الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 07:02

وائل عمري: مديرة مدرسة مطران الناصرة منعت لجنة الآباء من إلقاء كلمة بحفل التخرج

من : انور
نُشر: 10/06/14 23:53,  حُتلن: 12:26

وائل عمري:

مديرة المدرسة الدكتورة مارتا سليمان رفضت السماح للجنة اولياء امور الطلاب بالقاء كلمة خلال حفل تخريج الفوج الـ 54 يوم السبت الماضي

فقرات الاحتفال بالتخرج دائما تتضمن كلمة للجنة اولياء امور الطلاب الا أن هذا العام قررت المديرة الغائها لأسباب لا نعرف

قال رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة الاكليريكية – المطران في مدينة الناصرة، وائل عمري إن: "مديرة المدرسة الدكتورة مارتا سليمان رفضت السماح للجنة اولياء امور الطلاب بالقاء كلمة خلال حفل تخريج الفوج الـ 54 يوم السبت الماضي، رغم انه وكما هو معلوم للجميع فإن فقرات الاحتفال بالتخرج دائما تتضمن كلمة للجنة اولياء امور الطلاب الا أن هذا العام قررت المديرة الغائها لأسباب لا نعرف، مع اننا قمنا بتجهيز الكلمة وعرضها عليها مسبقا وايضا لم تتم دعوتنا الى الاحتفال من قبله".


وائل عمري

وأضاف وائل عمري: "نحن قمنا بالتوجه الى المطرانية والذين أكدوا لنا انه لا يوجد أي مانع من إلقاء كلمة باسم لجنة اولياء امور الطلاب، الا إن المديرة استمرت بقرارها ومنعت أن نقوم بإلقاء الكلمة". وتابع وائل عمري: "الدكتور مارتا سليمان لم تخبرنا بالاسباب حول كل ما حصل وعلى هذا الاساس لم نتواجد في الاحتفال، وقامت المطرانية في هذه الايام بالتوجه الى رئيس البلدية علي سلام من اجل التدخل لحل الصدام الحاصل بين لجنة الآباء والمديرة مارتا سليمان والذي اكد أنه سيتم عقد اجتماع بين الطرفين وبتواجد اعضاء من المطرانية من اجل بحث هذه المشاكل وحلها".

وإليكم نص الكلمة التي كان يجب ان يتم القائها خلال الاحتفال
حضرة
سيادة المطران موسى الحاج الكلي الوقار
سعادة رئيس بلدية الناصرة علي سلام المحترم
حضرة الدكتورة مارتا سليمان المحترمة
حضرة المعلمات والمعلمين المحترمين
ايها الحفل الكريم مع حفظ الألقاب
باسمي وباسم لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة اسمحوا لي أن أقدم كلماتي هذه بمناسبة تخرّج الفوج الرابع والخمسين.
أقف اليوم أمامكم واشعر بعواطفي تهز كياني من الأعماق حيث اعيش الان لحظة انتظرتها ثمانية عشر عاما، هذه اللحظة التي أرى فيها ابني الحبيب وزملائه وقد ارتدوا لباس التخرج وأيقنت الآن أن أمنيتي الغالية وأماني جميع أهالي الخريجين قد تحققت. فالشكر لله أولا وأخيرا فما أجمل هذا اليوم وما أعظمه.

أيها المعلمون والمعلمات الأفاضل، هذا نداؤنا لكم، نشد على أياديكم، ونشكر لكم جهودكم الجبارة وتفانيكم وإخلاصكم بالعمل في هذه الظروف الصعبة والتي لم تُثن من عزيمتكم في العطاء والإخلاص ونتمنى من الله أن يمنحكم الصحة والقوّة لمتابعة مشواركم وتأدية رسالتكم التي تُخاطب طلابنا عقلًا وعلمًا ومعرفة وأخلاقًا ساميةً، لذا نقدّر لكم مجهودكم هذا والذي لا يُقدّر إلّا بمقياس الإنسانية والضمائر الحية.

أيها الآباء والأمهات، اعلموا أن أبناءنا هم أمانة في أعناقنا، أن منحهم التربية السليمة، وحثهم على التعلم، رسالة مقدسة لا يجب التهاون فيها. ولا تكتمل هذه الصورة إلا بتعاونكم وتواصلكم مع المدرسة والهيئة التدريسية معًا. فاسعوا في ذلك ما استطعتم، وكثفوا من دعمكم لأولادكم وللمدرسة وللمعلمين الذين يتفانون في تقديم الدعم والعطاء.

من هنا كانت رؤيتنا وواجبنا الْقانوني والإنساني كممثلينَ لأولياءِ الأمور، بأن نكون الرّابط المْتين والأمين بين المْدرسة والْمجتمعِ من جهة، وبين المْدرسةِ ووزارة المعارف مِنْ جهةٍ أُخرى، وأن نمدّ يد الْعون للْمدرسة مادّيًّا ومعنويّا، وذلكَ بكل مَحبّة وشفافيّة واحترامٍ، وفي كُلّ زمان ومكانٍ، وبكلّ ما تقوم به مِن فعّاليّات تعليميّة أو تربويّة، مَنهجيّة أو لا مَنهجيّة وخصوصا التربية الوطنيّة، وذلكَ لما فيهِ مِن مصلحة لأبنائِنا ولمجتمعِنا على حدٍّ سواء . فعسى أن تتكلّل طُموحاتنا ومساعينا بالنّجاحِ ! والله ولي التّوفيق.

الطلبة الأعزاء!
إن تخرجكم اليوم هو محطة من محطات الحياة العديدة ومن هذه المحطة تبدأون في تحمل المسؤولية وانطلاق العنان لعقلكم مستعينين بالمخزون العلمي الذي حصلتم عليه في سنيين دراستكم في المدرسة وإننا على يقين بقدراتكم لتحقيق الأهداف التي رسمتموها لأنفسكم وحيث أنكم متجهين إلى الأكاديمية نوصيكم بالتحلي بالأخلاق والصبر على الشدائد والمثابرة والجهد والاجتهاد فالنجاح لا يأتي إلا بالجهد المكثّف والصادق على الرغم من الظروف الصعبة التي تحيط بنا في شتى نواحي الحياة وفي خضم تمسكنا وحفاظنا على هويتنا إلا أنكم أثبتم أنكم أهلا لتحمل المسؤولية وأنكم تنتمون لشعب يستحق الحياة وقادر على صنع التاريخ برجال أمثالكم .

لذا نتوجّة إليكم ونطلب منكم بان تتعلموا لتحصلوا على أعلى شهادات فنحن نعيش بظروف صعبة نحن شعب و امة أصبحت أرضها شهاداتها وجيشها علمها فكم من امة رفعها العلم وكم من أمم وضعها الجهل. أتمنى أن ترتقوا أعلى المراتب لكي نستطيع خدمة شعبنا و مجتمعنا بأمانة وإخلاص .ونناشدكم من هنا بأعلى صوتنا بأن النداءات والمخطّطات التي تسعى إلى تجنيدكم للخدمة المدنيّة والخدمة العسكريّة ما هي إلّا مؤامرةً لتفريقنا وتحييدنا عن طريق العلم وتمزيق الوحدة الوطنيّة لأبناء الشعب الواحد، لذلك نرفض نحن والإتحاد القطري للجان أولياء امور الطلاب وجميع هيئات شعبنا الخدمة على جميع أشكالها، وما من طريق أمامنا سوى العلم والعمل موّحدين لنحمي هويتنا العربية المتجذّرة بالأرض والوطن.
وأخيرًا نتمنّى لكم التوفيق من الله ونوصيكم بالتحلي بالأخلاق والصبر والمثابرة في مشواركم الطويل في الحياة والأمل فيكم كبير.
شكرًا لكم. الى هنا نص كلمة لجنة اولياء امور الطلاب.


المدرسة الاكليريكية – المطران الناصرة تحتفل بتخريج الفوج الـ54
 د. سليمان خلال حفل التخرج

المدرسة الاكليريكية – المطران الناصرة تحتفل بتخريج الفوج الـ54

المدرسة الاكليريكية – المطران الناصرة تحتفل بتخريج الفوج الـ54

مقالات متعلقة