الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 01:01

عرعرة: الآلاف يشاركون في أمسية فليسقط رؤساء الدم في ميس الريم

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 13/06/14 17:56,  حُتلن: 07:19

الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية:

تابعنا بحسرة وألم انتخابات الدم التي فرضت على مصر المحروسة الرئيس المزيف السيسي وعلى سوريا العروبة الرئيس المزيف بشار  وعلى العراق الرئيس المزيف المالكي

إنا ما بُني على باطل فهو باطل إنها انتخابات دم باطلة ونتائجها باطلة ورؤسائها باطلون إن ما بني على طائفية فهو زاهق ، وإن ما بني على دماء أهلنا في مصر وسوريا والعراق فهو الى خسران مبين

الثالوث الدموي السيسي بشار المالكي يعطون الآن الغطاء للاحتلال الاسرائيلي كي يعيث فسادا اشرس واوحش ما كان عليه في الاقصى المبارك بعد ان سقط الشرف العربي في رابعة وفي غوطة دمشق وفي الفلوجة

المحتل الاسرائيلي الآن قبل أيام مزّق ثياب الشرف العربي لمصاطب العلم لطالبات مصاطب العلم في المسجد الأقصى بجريرتك يا سيسي وبجريرتك يا بشار ويا مالكي تعطون الغطاء للاحتلال الاسرائيلي اليوم ان يكون متوحشا وكأن له عذر منكم

 الإعلامي الأستاذ سهيل كيوان:

كل يوم يُقتل مئات الرجال والنساء والاطفال كل ذلك لأن الشعب السوري سار على النظام ليسترد حريته وكرامته لأن الثورة السورية عندما انطلقت قبل أكثر من 3 سنوات انطلقت من المساجد ورفعت شعاراتها الاسلامية


انت يا بشار الأسد لقد أخذت السلطة بالوراثة بغير حق ووجودك حتى الآن بغير حق اضافة لكل الأرواح التي أزهقت سواء أرواح المعارضين أو أرواح أبناء الجيش السوري فكلهم ضحايا النظام الإرهابي، فهو نظام الحزب الواحد المستفرد بالحكم، نظام النفاق والكذب والدجل

عقدت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، لقاء وامسية في متنزه ميس الريم - عرعرة في المثلث الشمالي، بمشاركة الآلاف من الأهالي، مؤكدين رفضهم لتولّي الطغاة في مصر وسوريا والعراق رئاسة الدم، وعمليات القمع والقتل بحق الشعوب العربية.

افتتحت الأمسية بتلاوة عطرة تلاها الأخ بلال بركات، فيما تولى العرافة الشيخ محمد أمارة، وتخلل الأمسية كلمات خطابية من الإعلامي سهيل كيوان، المحامي علي صدر الدين البيانوني " المراقب العام السابق للأخوان المسلمين" في سوريا وكلمة أخيرة للشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني . كما وشمل اللقاء فقرات فنية تضمنت أناشيد للفرق المنبثقة عن مؤسسة الفجر بالاضافة لمسرحية هادفة.

إفتتح الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني كلمته قائلا: "باسم كل أحرار وحرائر القدس وأكنافها ، نرسل تحيّة إكبار الى كل أهلنا الذين صنعوا الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا واليمن وفي سوريا وفي العراق، ولا زلنا نحييهم لأنهم بالأمس صنعوا الربيع العربي واليوم يقفون في وجه الخائنين المتآمرين على الربيع العربي، ولذلك ومباشرة نقولها ردّا على خطبة الرئيس المزيف السيسي التي سمعناها الآن أقولها علانية، سيسي سيسي مرسي رئيسي. كلنا تابعنا بحسرة وألم انتخابات الدم التي فرضت على مصر المحروسة، الرئيس المزيف السيسي وعلى سوريا العروبة الرئيس المزيف بشار ، وعلى العراق الرئيس المزيف المالكي، ومع ذلك نعلنها واضحة وصريحة إنا ما بُني على باطل فهو باطل، إنها انتخابات دم باطلة ونتائجها باطلة ورؤسائها باطلون ، إن ما بني على طائفية فهو زاهق ، وإن ما بني على دماء أهلنا في مصر وسوريا والعراق فهو الى خسران مبين. في هذا الموقف أتذكر الأيام المجيدة التي كان يقف الحاكم العادل المسلم ويقول أطيعوني ما أطعت الله فيكم ولكن انتخابات الدم الباطلة المزيفة، فرضت حكّام يقولون لشعوبهم ولنا أطيعوني ما أطعت أمريكا فيكم، أطيعوني ما أطعت ايران فيكم ، أطيعوني ما أطعت اسرائيل فيكم ، أطيعوني ما أطعت روسيا فيكم ، ولكن من أكناف القدس والمسجد الأقصى نقول لكل هؤلاء الحكّام المزيفين ، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فإن كنتم مع أمريكا فنحن مع الله وإن كنتم مع اسرائيل وايران وروسيا وأوروبا فنحن مع الله والله أكبر . أي انتخابات هذه التي كانت في مصر ، اذا علمنا أن المرصد العربي للحقوق والحريات أكد أن نسبة التصويت لم تتجاوز 12% ، كانت أقل من هذه النسبة ، ماذا يعني ذلك ، هذا يعني أن المرشّح السيسي قد سقط بانتخابات مصر الحالية، يعني أن اشبينه الكومبارس صباحي قد سقط بانتخابات مصر الحالية، هذا يعني أن انتخابات مصر الأخيرة قالت بصوت عالية أن الرئيس الشرعي الوحيد لمصر هو الدكتور محمد مرسي. وأقولها بشكل صريح ، يا عقلاء أمّتنا المسلمة وعالمنا العربي على كآفة انتماءاتكم الإسلامية القومية الليبرالية العلمانية، يا كل العقلاء ، شتّان بين الرئيس محمد مرسي والرئيس المزيّف الدكتاتور السيسي ، مرسي ضحّى بحياته وضحى بحريته حتى يحفظ مصر العروبة مصر الاسلام مصر حطين ، مصر عين جالوت ، مصر انتصار العبور في رمضان، الرئيس مرسي ضحى بدمه وروحه وحياته حتى يحافظ على وحدة البيت المصري. الرئيس المزيف الدكتاتور قد رهن مصر وأسفاه ، أصبحت مصر رهينة لمثلث واشنطن تل ابيب الرجعية العربية، مصر التي أنجبت شعراء الحرية، مصر التي انجبت ثوار الحرية ، مصر التي أنجبت عمالقة الفكر المستنير للحرية، السيسي حوّلها الى رهينة لهذا المثلث المتوحش مصاص الدماء ، مصاص الشعب ، حارق المقدسات ، مغتصب الحرائر ، رهينة لمثلث واشنطن تل ابيب الرجعية العربية". 

سوريا والعراق
وحول سوريا قال:" اسأل كل عاقل وشريف وحرّ وكريم من أمتنا المسلمة وعالمنا العربي، ليكن انتماءنا ما يكون ، اسأل بكل بساطة وأقول، أي انتخابات هذه التي كانت في سوريا، هل هي الانتخابات التي قامت على قتل أكثر من 162 ألف من أهلنا في سوريا حتى الآن، هل هي الانتخابات التي قامت على تشريد أكثر من 3 مليون من أهلنا السوريين حتى الآن، هل هي الانتخابات التي قامت على قتل أكثر من 2290 لاجئ من شعبنا الفلسطيني حتى الآن، هل هي الانتخابات التي قامت على اغتصاب أكثر من نصف مليون امرأة سوريّة حتى الآن، هل هذه الانتخابات التي قامت على اعتقال أكثر من 215 ألف من أهلنا السوريين حتى الآن ، هل هي الانتخابات التي قامت على قتل 1500 من أهلنا في غوطة دمشق بثوان معدودات بالسلاح الكيماوي، هل هي الانتخابات التي قامت على قصف كل مدن سوريّا وكل قرى سوريا وأريافها بالبراميل المتفجرة وغاز الكلور الإيراني. هل هي هذه الانتخابات، هل هي التي قامت على نشر 25 ألف من الحرس الثوري الإيراني في دمشق في هذه اللحظات، ومن صاحب القرار في سوريا ؟ أنت يا بشار أم خامنائي، تضحك على مين يا بشار ، من تضلل ، يا من بعت سوريا بالمزاد العلني ، يا بيّاع سوريا بالمزاد العلني ، هذه حقيقتك لمثلث طهران واشنطن تل ابيب ، أي انتخابات هذه في سوريا. أردنا ان نكشف اللثام عن حقيقتها ، إن أردنا ان نقول كلمة حق لله وقد نلاقي بعدها ما نلاقيه ، إن أردنا ان نقول كلمة حق أن الذي كان في سوريا وسمّوه انتخابات هو عبارة عن الرقص الطائفي من ايران ومن المالكي ومن "حزب الله" على دماء أهلنا في سوريا ، ولكننا نقولها بصوت عال، يا بشار يا بشار أبدال الشام لن تنهار ، أبدال الشام غدا هم قادمون الى دمشق الحرة وبعد غد هم قادمون الى القدس الحرّة رغم انفك يا بشار رغم انف مثلث واشنطن طهران وتل ابيب. ومن النكات المبكيات ان تجري انتخابات في العراق، أي مهزلة هذه ، أتساءل يا عقلاء كل الدنيا يا كل أحرار المسلمين والعرب يا كل الحرائر ، أي انتخابات كانت في العراق هل هي التي قامت على الحملات التي لا يزال يشنّها المالكي لإبادة كل حرائر وأحرار العراق ، هل هي الانتخابات التي قامت على حساب تفكيك العراق ، تفكيك طائفي ورهنها لمثلث طهران واشنطن تل ابيب ، هل هي الانتخابات التي قامت على حساب اغتصاب الحرائر في سجون المالكي ، والله العظيم لقد صدرت رسالة استغاثة من حرائر أهلنا في العراق المغتصبات في السجون أغيثونا ان الواحد منا لتُغتصب في اليوم الواحد أكثر من ست مرات . أي انتخابات هذه يا مالكي ، هل هي الانتخابات التي تقوم على القاء البراميل المتفجرة التي يزن الواحد منها 250 كيلوا غرام تُلقى على بيوت أهلنا في العراق ومدارسهم ومساجدهم ونسائهم وأطفالهم في الانبار والفلوجة وفي كل موقع حر بالعراق ، انها انتخابات الدم وازهاق الارواح انتخابات المذابح والمجازر ما بين القاهرة وبغداد ودمشق . هذه حقيقة هذه الانتخابات" كما قال.

تابع قائلا :" الثالوث الدموي السيسي بشار المالكي، يعطون الآن الغطاء للاحتلال الاسرائيلي كي يعيث فسادا اشرس واوحش ما كان عليه في الاقصى المبارك، بعد ان سقط الشرف العربي في رابعة وفي غوطة دمشق وفي الفلوجة، المحتل الاسرائيلي الآن قبل أيام مزّق ثياب الشرف العربي لمصاطب العلم لطالبات مصاطب العلم في المسجد الأقصى بجريرتك يا سيسي وبجريرتك يا بشار ويا مالكي، تعطون الغطاء للاحتلال الاسرائيلي اليوم ان يكون متوحشا وكأن له عذر منكم ، وكأن له شرعية منكم يا لصوص الشرعية ، يعيث في أعراضنا فساد الاحتلال الاسرائيلي، جندي احتلال اسرائيلي وقح لم يتردد ان ينزع الحجاب عن طالبة من مصاطب العلم ، لم يتردد ان يضرب القرآن الكريم بقدمه ، لم يضرب أن يجر احدى طالبات مصاطب العلم من ثيابها على الارض لينتهك عرضها ، كله في قائمة السوداء يا سيسي وبشار والمالكي ، ثم ماذا، أيها الثالوث الشرير الدموي أنتم من أعطيتم الغطاء لنتنياهو أن يتكلم بصوت عال ويقول وقوله باطل لا نخشاه ، ولكنه قال بناءً على ما يحدث في العالم العربي فهو يطالب باخراج الحركة الاسلامية عن القانون ، وردنا كان ولا يزال واضحا وثابتا أبدي، نقول للسيسي ولبشار وللمالكي ، نقول لنتنياهو إن الذي يحاول أن يُخرجنا عن الشرعية فليعلم انه هو خارج التاريخ وخارج الحاضر وخارج المستقبل، والمستقبل لنا ان شاء الله تعالى.ما الذي يجري الآن ، الخارطة واضحة ، الاحتلال الأمريكي يأخذ على عاتقه الآن محاربة المشروع الإسلامي في العالم الاسلامي ، في مسيرة الأمّة المسلمة ، الثالوث السيسي بشار المالكي، والتعزيز الجديد حفتر، يأخذون على عاتقهم الآن محاربة المشروع الإسلامي في العالم العربي، الاحتلال الاسرائيلي يأخذ الآن على عاتقه محاربة المشروع الاسلامي في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المباركة ثم يرغب نتنياهو ان يتصدر محاربة المشروع الاسلامي في الداخل الفلسطيني ومحاربة الحركة الاسلامية في الداخل ولكن نقولها آخر كلمة ، نحن هنا باقون ننتظر بيقين بثبات وبتفاؤل ننتظر ان شاء الله تحقق وعد الرسول صلى الله عليه وسلم الذي بشرنا به وهو قيام الخلافة الاسلامية التي تحمل المشروع الاسلامي ، الخلافة الاسلامية القادمة العالمية على منهاج النبوة ولن تكون عاصمتها المدينة ولا بغداد ولا اسطنبول ولا دمشق بل ستكون عاصمتها ان شاء الله هي القدس المباركة وتاج رأسها المسجد الأقصى المبارك " كما قال.

الأحكام الارهابية الغوغائية
من جهته، أكد الإعلامي الأستاذ سهيل كيوان أن ما يجري في عالمنا العربي من قتل وذبح وسجن وإذلال للناس تشيب له الولدان ، وهو يشير الى انحطاط النظام العربي الى حضيض غير مسبوق، فكي يمسك هؤلاء بالسلطة نراهم مستعدين لارتكاب الجرائم التي تترفع عنها الوحوش في الغابات. وقال: "هؤلاء الحكام أبوا إلا أن يغرقوا شعوبهم بالدماء على أمل أن يتملصوا من المصير الحتمي وهو زوال حكمهم الظالم، أما أفدح الظلم الذي تمارسه هذه الأنظمة فهو اتهام المعارضين الخيانة الوطنية. ومن أسخف التهم هي تهمة التخابر مع حماس وبيع حي شبرا للفلسطينيين. هذه الأوطان مليئة بالعقول الكثيرة من مثقفين وطاقات كبيرة هربا من الظالمين ، هاجر الكثيرون الى بلاد الأجانب الى المريكا وأوروبا كي يجدوا هناك عدالة أكثر وظلما أقل، كي يتنفسوا بحرية بعد أن حرموا منها في بلدانهم ، وتشهد على هذا كتابات زكريا تامر ومحمد الماغوط وهما ليسا اخوان مسلمين ، بل ان الماغوط يصف وطنه بالمزبلة حيث كل شيء فاسد" كما قال. 

وطالب كيوان بالغاء الأحكام الارهابية الغوغائية بالاعدام على مئات من الناس المصريين ، علما ان الحكم على واحد بالاعدام في أمريكا يستغرق سنوات من التداول والنقاش، مضيفًا" لقد بغى الانقلابيون في مصر والشعب المصري رد عليهم في الانتخابات الأخيرة رغم كل التهديد والإرهاب وتمديد الانتخابات ليوم اضافي . اما انت يا بشار الأسد، لقد أخذت السلطة بالوراثة بغير حق ووجودك حتى الآن بغير حق اضافة لكل الأرواح التي أزهقت سواء أرواح المعارضين أو أرواح أبناء الجيش السوري، فكلهم ضحايا النظام الإرهابي، فهو نظام الحزب الواحد المستفرد بالحكم، نظام النفاق والكذب والدجل ، نظام الممانعة الكاذبة ، لقد أعلنت في الصحف وعلى صفحتي في فيسبوك أن من يستطيع أن يثبت بأن النظام السوري سمح لفلسطيني أو سوري بإطلاق رصاصة واحدة على جبهى الجولان من 40 عاما فله جائزة نقدية مني بقيمة 5 الاف دولار، رأينا أعمالا نكراء نسبت الى جماعة "داعش" من قطع رؤوس وأحكام ميدانية بالاعدام ضد أبناء مذاهب أخرى، نحن ضد الارهاب بكل أشكاله بغض النظر عمن يمارسه ولكنان أيضا نقول أن الارهاب لا يأتي في بلد ما صدفة بل هو نتيجة لقمع وظلم متواصل. نتمنى لشعوبنا العربية ان تواصل ثورتها وهذا ما نحن متأكدون منه حتى النصر واقتلاع حكام الظلم الى الأبد وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

ثورات الشعب العربي
هذا وتخلل المهرجان كلمة مسجلة للمحامي علي صدر الدين البيانوني المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا وجّه من خلالها التحية باسم شعب سوريا الجريح ، قائلا :" التحية لكم يا إخوتنا وأهلنا في فلسطين الحبيبة ، والتحية لكم يا أبناء الحركة الاسلامية في فلسطين، أحييكم وأشكركم أن أتحتم لي هذه الفرصة لأحدثكم عن أهلنا في سوريا، ان ما يجري في سوريا فظيع جدا لا يمكن وصفه ، الشعب السوري يتعرض منذ أكثر من 3 سنوات الى حرب ابادة بكل وسائل الفتك والقتل والتدمير المحرمة دوليا من مدفعية الثقيلة والطيران الحربي والصواريخ الحرارية والبراميل المتفجرة ، بالاسلحة الكيميائية والمذابح الجماعية ، مئات الالاف من الشهداء والمفقودين والمعتقلين والجرحى والمصابين والمعاقين، وأكثر من 70% من المدن والبلدات والقرى دُمّرت تدميرا كاملا، وأكثر من نصف الشعب السوري بين نازح ومهجّر، آلاف قضوا تحت التعذيب في أقبية المخابرات ، آلاف المغتصبات من الفتيات والنساء ، وفي كل يوم يُقتل مئات الرجال والنساء والاطفال ، كل ذلك لأن الشعب السوري سار على النظام ليسترد حريته وكرامته لأن الثورة السورية عندما انطلقت قبل أكثر من 3 سنوات، انطلقت من المساجد ورفعت شعاراتها الاسلامية. أما العالم المتمدّن روسيا وإيران والميليشيات الطائفية من العراق ولبنان وغيرها، تدعم النظام دعما كاملا وتقدم له كل ما تستطيع من مال وسلاح وخبرة ، خوفا من البديل القادم وخوفا من أن ننتقل الثورة الى بلادها وشعوبها ،معظم هذه الدول حريصة على بقاء النظام نفسه أو اعادة تأهيله، طبعا ما عدا مجموعة قليلة من هذه الدول التي تدعم الثورة فعلا وتريد لها الانتصار والنجاح. ثورة الشعب السوري ليست ثورة حزب أو جماعة ، إنما ثورة شعب لم يعد يحتمل الظلم والقهر ، بعد أن صبر عليه كثيرا، ومع ادراكنا لحجم المحن التي يمر بها اخوتنا في الأقطار الأخرى ، أعتقد أن ما يجري في سوريا ليس له مثيل في التاريخ الحديث، إنها حرب إبادة ، بكل معنى الكلمة ، إنها مأساة العصر ومحنة القرن. الموقف الدولي والشعوب والحكومات والحركات الاسلامية الداعمة للشعب السوري ان هذا الموقف رغم ما قُدم لا يكافئ حجم المحنة ولا يرتقي الى مستوى حجم هذه المعركة، وعلى ضخامة المأساة ، إنه رغم النداءات الكثيرة المتكررة لعلماء الأمّة ، وعلى رأسهم فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي وروابط العلماء السوريين وغيرهم فإن الدعم الحالي لا يرقى الى الحد الأدنى للمحنة، هذا مع شكرنا وتقديرنا لكل من قدّم الدعم والمساندة للشعب السوري، رغم كل ذلك فإن الشعب السوري صامد ومصرّ على متابعة طريق الثورة حتى ينال حريّته وكرامته" كما قال.

فقرات فنية
وشمل اللقاء فقرات فنية تخللت أناشيد للفرق المنبثقة عن مؤسسة الأندلس وهي فرقة البيارق – مقيبلة، فرقة الرباط – فلنسوة، فرقة الهلال – يافة الناصرة، اضافة لمسرحية بعنوان " النصر المزيّف" والذي قدّمها الفنّان محمود حاج الذي جسّد دور السيسي على اثر فوزه بانتخابات الدم المزيفة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
361399.63
BTC
0.51
CNY