فهمي قراقرة والد المرحوم:
ما زلنا نمّر بظروف نفسية صعبة للغاية، ونكاد لا نصدق بأننا فقدنا ابننا الذي كنت بالنسبة له اب واخ وصديق، وكان دائما يبلغني بكل الأمور التي تحصل معه ان كانت في البيت او المدرسة واي مكان اخر
لا أصدق ما حصل ففي حرب لبنان عام 2006 ذهبت الى فرع البريد في مدينة حيفا وكان برفقتي ابني المرحوم، وفي نفس اليوم سقطت قذيفة في المكان الذي تواجدنا به وبلطف من الله نجونا من الموت لكن هذه المرة ذهب ابني ولن يعود
ما زال الألم والحزن يخيم على عائلة قراقرة في عرابة، بعد وفاة ابنها محمد قراقرة (13 عاما) الذي قتل جراء سقوط قذيفة في منطقة الجولان عندما كان برفقة والده.
فهمي قراقرة والد المرحوم
وقال فهمي قراقرة والد المرحوم:" ما زلنا نمّر بظروف نفسية صعبة للغاية، ونكاد لا نصدق بأننا فقدنا ابننا الذي كنت بالنسبة له اب واخ وصديق، وكان دائما يبلغني بكل الأمور التي تحصل معه ان كانت في البيت او المدرسة واي مكان اخر . والحقيقة لا أصدق ما حصل، ففي حرب لبنان عام 2006 ذهبت الى فرع البريد في مدينة حيفا وكان برفقتي ابني المرحوم، وفي نفس اليوم سقطت قذيفة في المكان الذي تواجدنا به وبلطف من الله نجونا من الموت. يوم أمس وقبل وفاة ابني بنصف ساعة سالني ابني وقال " ابي هل تذكر القذيفة التي سقطت عندما كنا في حيفا ونجونا منها"، وبعد وقت قصير سقطت قذيفة وقتلته، وهذه المرة ذهب ابني ولن يعود" كما قال.
واختتم حديثه قائلا:" فقط اليوم بدأت اتذكر الحديث الأخير الذي دار بيينا، وما زلت مندهشاّ كيف تذكر حادث سقوط القذيفة في حيفا". وعن ضرب اسرائيل اهداف سورية في اعقاب الحادث قال:" انا شخصيا لا اريد ان احمل اي جهة المسؤولية، فما حدث هو قضاء الله وقدره، كما انني ارفض قتل الابرياء في اي مكان، وان الرد الاسرائيلي لن يعيد لنا ابننا".