أبرز ما جاء في البيان:

أصحاب المقاهي رحبوا بالفكرة ترحيبا كبيرا واستقبلوا الأسبوع والشباب واللقاءات بشكل مميز حيث عبروا عن سرورهم بهذه المبادرة مؤكدين أنهم يدعون الحركة للاستمرار بهذا النشاط لما فيه خير

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن الحركة الاسلامية في طمرة، جاء فيه: "اختتمت الحركة الاسلامية في مدينة طمرة اسبوع الدعوة يوم الخميس بمشاركة شبابية مميزة والذي اقيم في 5 مقاهي يؤمها شريحة الشباب الطمراوي خاصة وذلك تزامنا مع شهر رمضان المبارك. وجاء اختيار المقاهي هذا العام لسببين، ألأول هو الوصول للشباب وإحياء الهمم عندهم وتشجيعهم على اغتنام الاوقات في الشهر الفضيل واستثماره ليكون فرصة للتغيير عند كل واحد وواحد. والسبب الثاني هو أن رمضان جاء هذا العام في ظل ألعاب المونديال والذي يتابعه الشباب بشغف وتمتلئ المقاهي بالشباب لمشاهدة المباريات. فتم تنظيم اللقاءات في المقاهي قبل المباريات بنصف ساعة الأمر الذي لاقى اقبالا كبيرا من الشباب في مدينة طمرة".

وتابع البيان: "يذكر أن أصحاب المقاهي رحبوا بالفكرة ترحيبا كبيرا واستقبلوا الأسبوع والشباب واللقاءات بشكل مميز، حيث عبروا عن سرورهم بهذه المبادرة مؤكدين أنهم يدعون الحركة للاستمرار بهذا النشاط لما فيه خير. وفي حين كانت الأيام الأربعة الأولى من أسبوع الدعوة في كلم من المقاهي ستوب شوب وجولدن وطواحين والفصول الأربعة كان اللقاء الأخير في مقهى ليل ونهار. افتتح اللقاء الأخير الأخ ابراهيم ابو الهيجاء نائب رئيس الحركة الإسلامية في طمره متحدثا عن هذه المبادرة المباركة والتي تعتبر الاولى من نوعها بإقامة اسبوع الدعوة في المقاهي الشبابية والتي لاقت استحسان الجميع. الفقرة المركزية كانت للشيخ يوسف حجازي والذي تحدث عن اهمية اغتنام شهر رمضان المبارك بالطاعات والعبادة والابتعاد عن الملهيات وكل الامور التي من شأنها ابعاد الشباب عن دينهم، كما وحث الشباب في استثمار شهر رمضان المبارك كفرصة للتغيير الحقيقي في كافة مناحي الشباب مذكرا اياهم أن رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار. وفي ختام اللقاء جرس حب بين الحضور على هدايا مقدمة من مجمع البخاري ومؤسسة يد الرحمة الاعارة الاجهزة الطبية والعلاج البديل. يذكر أن الحركة ستستمر بنشاطاتها النوعية خلال الشهر الفضيل لتصل لكافة الشرائح الطمراوية وعلى رأسها الشباب والأطفال حيث ستشمل العديد من النشاطات الخاصة بهم ومنها سيارة المفاجآت للأطفال في حارات طمره"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.