النائب طلب أبو عرار:
اسرائيل قتلت 12 طفلا وشخصا خلال البحث عن المختطفين اليهود وان الاعتداء على طارق ابو خضير ابن عم الشهيد محمد ابو خضير من قبل رجال امن، كان اعتداء من "حيوانات بشرية" على طفل بريء
الاعمال العدائية من قبل اليهود في الحافلات والاماكن العامة والتحريض العلني في صفحات التواصل الاجتماعي ضد العرب قد ارتفعت نسبتها بشكل كبير لان اليهودي يرى نفسه محصنا بناء على ما يرى من تحريض حكومي ضد العرب
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب طلب ابوعرار جاء فيه: "في خطاب حجب الثقة باسم الأحزاب العربية، القى النائب طلب ابو عرار خطابا، بين فيه ان اعضاء الكنيست وقيادة الوسط العربي حذرت من العمليات الارهابية اليهودية، ولم يتم معالجتها، الى ان وصل الحد الى قتل وبصورة لا يتصورها انسان، ووصف فيه افراد من الجيش الاسرائيلي "بحيوانات بشرية"، وبين ان التيار العنصري في الجانب اليهودي هو التيار المركزي، وتساءل لماذا لم يتم تفتيش بيوت اليهود للبحث عن القتلة للطفل محمد ابو خضير؟ ولماذا تم الاعتداء على حرية الافراد عند البحث عن المختطفين اليهود، في الخليل وقراها؟ ، واتهم الشرطة بالتقصير في معالجة محاولة اختطاف موسى زلوم من بين حنينا على يد نفس الارهابيين قتلة محمد ابو خضير. اسرائيل قتلت 12 طفلا، وشخصا خلال البحث عن المختطفين اليهود، وان الاعتداء على طارق ابو خضير ابن عم الشهيد محمد ابو خضير من قبل رجال امن، كان اعتداء من "حيوانات بشرية" على طفل بريء! لأنه فلسطيني فقط، ويجب معاقبتهم بأشد العقوبات، وان من يدعي انه لا يعرف من اللحظة الأولى ان يهود متطرفين هم من خطفوا محمد أبو خضير يكذب، ولو كان رئيس الحكومة نتنياهو. كما ان محاولات تعتيم من جهات اعلامية وحكومية رافقت اختطاف وحرق انسان حي، كما كانت محاولات لتشويه سمعة الشهيد ابو خضير".
أضاف البيان: "كما ذكر أبو عرار ان الاعمال العدائية من قبل اليهود في الحافلات، والاماكن العامة، والتحريض العلني في صفحات التواصل الاجتماعي ضد العرب، قد ارتفعت نسبتها بشكل كبير، لان اليهودي يرى نفسه محصنا بناء على ما يرى من تحريض حكومي ضد العرب، وعدم تحرك المؤسسات الامنية اتجاه المحرضين اليهود، فلم يتم توقيف أي منهم، كما ان الطالب الجامعي العربي رغم انه لم يحرض اتخذت ضده خطوات، بينما غيره من اليهود من حرض بشكل واضح وعلني ضد العرب لم تقوم المؤسسة الامنية باي اجراء ضد احد منهم" بحسب البيان.
اختتم البيان: "نحن لا نبث الكراهية كما هو الحال مع ليبرمان، ومع اوري ارئيل الذي دعا الى قتل الفلسطينيين بدون محاكمة. واطالب الحكومة الاسرائيلية، والعقلاء فيها، بوقف التضييق على العرب في جميع الجوانب، وعليها هدم بيوت القتلة الإرهابيين الذين قتلوا الشهيد محمد أبو خضير.