الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 07:02

جبهة الناصرة: هل استقالة عوني بنا جاءت لاسباب لا تشرفه ولا تشرف حزبه؟

كل العرب
نُشر: 08/07/14 15:58,  حُتلن: 18:53

الجبهة:

هذا الوقت للتلاحم وليس لإثارة النعرات الحزبية إلا أن التجمع يصر على هذا النهج

كان على عوض عبد الفتاح وحزبه، وبدل أن يقوم بترويج افتراءاته أن يعتذر عن دعم علي سلام لرئاسة البلدية في الانتخابات المعادة رغم الكشف عن أنه كان قد أخفى حقيقة أنه كان في الماضي عضوًا في حزب الليكود وعن الدعم المعلن والمباشر له من حزب الليكود!!


وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جبهة الناصرة، جاء فيه: "لم نكن نرغب في هذه الأيام العصيبة أن نتعرض لحزب سياسيّ ناشط على الساحة العربيّة، يساهم في النضال الجماهيريّ ضد ممارسات الاحتلال القمعيّة المتصاعدة، لأننا نعتقد ان علينا وضع خلافاتنا جانبا في هذه الظروف، غير أن حزب التجمع لم يستطع في هذه الظروف أن يتعالى على فئويته وعدائيته للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة! فيقوم سكرتيره العام عوض عبد الفتاح، بنشر فريّة في بيانه حول استقالة نائب رئيس بلدية الناصرة من حزب التجمع، التي لم يقدمها فعلياً حتى الآن لرئيس البلديّة، بأن رئيس البلديّة الجبهوي رامز جرايسي عارض إقامة مظاهرات في مناسبات وطنيّة في مدينة الناصرة!! مفترضا أن ذاكرة الناس قصيرة!".
وتابع البيان: "كان على عوض عبد الفتاح وحزبه، وبدل أن يقوم بترويج افتراءاته، أن يعتذر عن دعم علي سلام لرئاسة البلدية في الانتخابات المعادة، رغم الكشف عن أنه كان قد أخفى حقيقة أنه كان في الماضي عضوًا في حزب الليكود، وعن الدعم المعلن والمباشر له من حزب الليكود!! ورغم أسلوب العنف و"العربدة" حسب وصف مرشحتكم حنين زعبي، التي اتبعها وأنصاره خلال الحملة الانتخابيّة، وبذلك منحه غطاءً "وطنياً" أمام الجمهور. بينما لم تقبل الجبهة أن يكون علي سلام مرشحها لرئاسة البلديّة، على ضوء ما ظهر من ممارساته خلال الدورة الأخيرة للمجلس البلدي.  ونتساءل هل استقالة عوني بنا في هذه الظروف جاءت لتغطي أسبابا أخرى للاستقالة، ما كانت تشرفه وتشرّف حزبه!؟ أم هي فرصة لاستبدال عوني بنا، لتلك الأسباب ليس فقط في نيابة الرئيس، إنما في عضوية البلدية أيضاً حفاظاً على ماء الوجه! ورغم اننا نرفض كل ما روّجه التجمع على لسان سكرتيره العام وأعضاء آخرين، ولا نجد ضرورة لتوضيح الحقيقة الساطعة كالشمس، حول التاريخ المشرّف للمهندس رامز جرايسي في ادارته للبلدية، وجعلها صرحا وطنيا، ولكن من باب إحقاق للحقيقة، فإن قيادة الجبهة لبلدية الناصرة، لا في فترة القائد الراحل توفيق زياد، ولا في فترة المهندس رامز جرايسي، لم تعارض ولا مرة واحدة إقامة مظاهرة وطنيّة في الناصرة أقرتها لجنة المتابعة، أو بادرت لإقامتها أي حركة سياسيّة عربيّة، بما في ذلك حزب التجمع، والحركة الإسلاميّة!! ويمكن الرجوع إلى بروتوكولات لجنة المتابعة للتأكد من هذه الحقيقة، حيث أن "الماء يكذب الغطاس".  هل اعتبار الناصرة القلب النابض لجماهيرنا الفلسطينية في البلاد جاء صدفة، أم نتيجة الدور الوطني والنضالي الذي لعبته وأهلها، وقيادة بلديتها الجبهوية خلال عشرات السنين؟"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
364730.95
BTC
0.51
CNY