مؤسسة الأقصى:
الاحتلال فرض منذ ساعات الصباح الباكرة حصاراً مشددا على الأقصى ونصب عشرات المتاريس والحواجز الحديدة عند مداخل القدس القديمة وأزقتها وبالذات عند باب العامود والساهرة والأسباط، كما كثف من تواجده عند بوابات المسجد الأقصى ونشر الالاف من عناصره في القدس القديمة وعند مداخل الاقصى
ذكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها قبل ظهر اليوم الجمعة 11/7/2014 "إن الاحتلال الاسرائيلي حوّل القدس المحتلة الى ثكنة عسكرية، وفرض تقييدات مشددة على دخول المصلين الى المسجد الأقصى للجمعة الثانية على التوالي ، حيث يمنع من هم دون خمسين عاماً من الرجال من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان ، واشارت المؤسسة أن كبار السن من الرجال والنساء يتوجهون هذه الساعة الى الاقصى رغم التقييدات المشددة.
وقالت المؤسسة "إن الاحتلال فرض منذ ساعات الصباح الباكرة حصاراً مشددا على الأقصى، ونصب عشرات المتاريس والحواجز الحديدة عند مداخل القدس القديمة وأزقتها، وبالذات عند باب العامود والساهرة والأسباط، كما كثف من تواجده عند بوابات المسجد الأقصى، ونشر الالاف من عناصره في القدس القديمة وعند مداخل الاقصى. الى ذلك وبالرغم من هذه التقييدات الاّ أن كبار السنّ من الرجال والنساء من اهل القدس والداخل الفلسطيني ومن أستطاع الوصول من أهل الضفة الغربية المحتلة، عزموا أمرهم وهم يتوجهون في هذه الأثناء الى المسجد الأقصى، وهناك وجود خفيف نسبياً في ساحات ومصليات المسجد الأقصى، ويتواجد عند الحواجز العسكرية القريبة من الأقصى عشرات المصلين من الشبان الذين منعهم الاحتلال من دخول الاقصى". وأكدت المؤسسة "إن الاحتلال بذلك يحرم عشرات آلاف المصلين من أداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى، حيث من المتوقع حضور بضع آلاف المصلين فقط لأداء صلاة جمعة اليوم، مع أنه في العام الماضي وما سبقه كان يصل عدد المصلين في المسجد الأقصى، في الجمعة الثانية من شهر رمضان الى أكثر من 200 ألف مصل"، الى هنا نص البيان.