الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 08:02

مظاهرة قطرية حاشدة في كفرمندا بمشاركة الآلاف تنديدا بالعدوان على غزة

أمين بشير وعبد
نُشر: 11/07/14 16:31,  حُتلن: 00:22

تأتي المظاهرة تعبيرًا عن ادانة العدوان الوحشي على قطاع غزة والوقوف إلى جانب شعبنا البطل

رفع خلال المظاهرة العلم الفلسطيني وشعارات عديدة منددة بسياسات الحكومة الاسرائيلية والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني

أحمد بشناق عريف المهرجان:

أوجه الرسائل والتحيات ولأبطال غزة وأبطال القدس والى الاسرى في المعتقلات الاسرائيلية

طه عبد الحليم رئيس مجلس محلي كفرمندا:

الجماهير العربية في الداخل لا يمكنها أن تقف موقف مكتوف اليدين أمام ما يحدث لأبناء الشعب الفلسطيني

المسار السلمي هو الحل بدلا من الحرب المدمرة التي تقوم بها اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية:

المفاجأة الكبرى كانت بالنسبة للحكومة الاسرائيلية المعتدية هو ما أظهرته المقاومة من استهداف كل المواقع

نتنياهو ويعالون أحملكما إراقة دماء الشعب الفلسطيني وإن مياه البحر لن تغسل عاركما ولن تغسل أياديكم الملطخة بالدماء

لبى أكثر من 3 آلاف شخص من الجماهير العربية، من مختلف أنحاء البلاد، دعوة لجنة المتابعة العليا للمشاركة في المسيرة القطرية والوحدوية والوطنية، التي أقيمت في بلدة كفرمندا، ضمن سلسلة النضالات الشعبية الغاضبة التي انطلقت بعد إضراب أسرى الحرية عن الطعام والتي تصاعدت وتيرتها واتسعت قاعدتها لتشمل كل أرجاء الوطن، بعد إقدام المستوطنين على قتل وحرق الفتى الفلسطيني ابن مدينة القدس محمد حسين أبو خضير. وتأتي المظاهرة تعبيرًا عن ادانة العدوان الوحشي على قطاع غزة، والوقوف إلى جانب شعبنا البطل.

تصوير ومونتاج: اسيد مساد ووجدي عودة

 

ووقف المشاركون دقيقة حداد على ارواح الشهداء الذين وصل عددهم الى 103.

وشارك في المظاهرة التي انطلقت من موقع نصب الشهيد رامز بشناق، باتجاه وسط القرية، شخصيات سياسية واجتماعية ووطنية ودينية وجماهير عربية من مختلف الأحزاب واللا حزبيين. وبرز من بين المشاركين: رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان، ورئيس مجلس محلي كفرمندا البلدة المستضيفة طه عبد الحليم، ورئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مازن غنايم، وأعضاء كنسيت عرب وقيادات من حركات وأحزاب وطنية وسياسية وشخصيات دينية وإجتماعية من الوسط العربي.

ويذكر أن رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، كان قد رفض احتضان الناصرة للمظاهرة القطرية، بعد أحداث الاخلال بالنظام التي حصلت في المدينة مؤخرا، فيما احترمت لجنة المتابعة قرار رئيس بلدية الناصرة.

ورفع خلال المظاهرة العلم الفلسطيني، وشعارات عديدة منددة بسياسات الحكومة الاسرائيلية والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني.

واختتمت التظاهرة في ساحة المجلس المحلي، حيث أقيم مهرجان حاشد، عرفه أحمد بشناق وافتتحه الشيخ نضال زيدان بتلاوة من القرآن الكريم. ورحب العريف بشناق "بالمشاركين ووجه عددا من الرسائل والتحيات ولأبطال غزة وأبطال القدس والى الاسرى في المعتقلات الاسرائيلية، وحيى الجماهير العربية على وقفتها النضالية في الأيام الأخيرة".

وتحدث خلال المهرجان، طه عبد الحليم، رئيس مجلس محلي كفرمندا، الذي أكد في كلمته "أن الجماهير العربية في الداخل لا يمكنها أن تقف موقف مكتوف اليدين أمام ما يحدث لأبناء الشعب الفلسطيني، وأكد أن المسار السلمي هو الحل، بدلا من الحرب المدمرة التي تقوم بها اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة".

وطالبت كلمة البلد المضيف التي ألقاها طه عبدالحليم بإيقاف ظواهر العنصرية والعنف ضد الجماهير العربية والشعب الفلسطيني، وقال: "لنرفع صوتنا عاليا ضد العدوان والقتل في غزة هاشم وضد الهجمة العنصرية والشرسة ضد شعبنا الفلسطيني في كل مكان وضد الجريمة البشعة التي تقشعر لها الأبدان بقتل الفتى محمد أبو خضير حيًّا".

أما محمد زيدان، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، فقد بعث برسائل الى "بنيامين نتنياهو ويعالون والوزراء العنصريين بأنهم مهما شربوا من دم أبناء شعبنا الفلسطيني فإن الشعب الفلسطيني أقوى من كل أسلحتهم وأن المفاجأة الكبرى كانت بالنسبة للحكومة الاسرائيلية المعتدية هو ما أظهرته المقاومة من استهداف كل المواقع والمدن من شمال البلاد الى جنوبها، ومن غربها حتى شرقها، وكل البلاد أصبحت تحت طائلة صواريخ المقاومة".

وقال محمد زيدان لنتنياهو ويعالون: "أحملكما إراقة دماء الشعب الفلسطيني وإن مياه البحر لن تغسل عاركما ولن تغسل أياديكم الملطخة بالدماء". ووجه محمد زيدان رسالة الى نتنياهو وياعلون قائلا له:" أقول للمؤسسة الاسرائيلية وعلى رأسها المهرج نتنياهو ويعالون إن دخول الحمام ليس مثل الخروج منه، وكلنا نعرف ان الشعوب اذا حوصرت ستعرف كيف تقاوم، وكيف تحمي وطنها وعندها سيصبح كل فرد من اهلنا في غزة مقاوما، ونطالب اهلنا في مصر العربية بفتح المعابر في رفح والسماح للمصابين بالعلاج وامداد الجائعين بالطعام، وتسهيل عملية العبور".

وأضاف رئيس لجنة المتابعة في معرض كلمته:"أتينا هنا لنطأطئ الرؤوس إجلال وإكراما لابناء شعبنا الفلسطيني على تضحياتهم الكبيرة التي قدموها لهذا الوطن من اجل القضية. تعرض شعبنا العربي الفلسطيني منذ سنة 1948 وحتى اليوم إلى كثير من الحروب الدامية والعدائية وحروب هادئة بمفهومهم والتي تعتمد على الملاحقات والاغتيالات للقيادات الفلسطينية المقاومة. نؤكد ان رواية اختفاء الشبان الثلاث اليهود هي دعوى مختلقة بحسب الكثير من وسائل الاعلام، وان اسرائيل تضع رئيس السلطة الفلسطينية في امتحان بل تحاول أن تتهم السلطة الفلسطينية بأنها ليست شريكة بالرغم من المحاولات الحثيثة للتقدم في العملية السلمية، وتعمل اسرائيل باختلاق الذرائع لشن الحرب على شعبنا الفلسطيني، وبالنسبة لاسرائيل ليس هناك أي شريك، وان القنابل والصواريخ الاسرائيلية تنسف البيوت وتدمر احياء كاملة وتقتل الاطفال والنساء، وان الصواريخ الفلسطينية المقاومة تقذف في قلوب الاسرائيليين الرعب خوفا وهذه قوة المقاومة وان اسرائيل قادرة على هدم المنازل وقتل الاطفال والنساء والشيوخ الا انها لا يمكنها ان تهزم ارادة شعبنا الفلسطيني".

وتابع زيدان: "تعود شعبنا منذ 1948 وحتى اليوم على أن يتعرض للعنف الصهيوني وأن يتعرض للقمع والقتل والتشريد وهدم البيوت، ولكن هذه المرة تختلف أيضًا في أسبابها وفي أهدافها، لقد كانت المؤسسة الصهيونية تخلق الأسباب من أجل أن يكون هناك عدوانا على شعبنا الفلسطيني سواء كان في الضفة أو في القطاع أو في أيّ مكان آخر في كلّ اماكن تواجد الفلسطينيين في العالم".

 

 

 

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
363347.40
BTC
0.51
CNY