رياض عزام مدير المدرسة:
نجاحنا كان كبيرا كأول سنة للمخيم وأن المدرسة والعاملين فيها دائماً يطمحون للأفضل والأجود في كل مكان زمان
بعد التعب يأتي وقت الراحة والعُصارات الذيذة من العسل تبدأ بالانهيال باسمة ومبتسمة، بعد جهد وعطاء لا مثيل له خاصة، وإن كان العمل يهدف لإمتاع طلاب المدرسة الذين أتوا من أجل اكتساب مهارات وتميز. هذا باختصار ما حدث في المخيم الصيفي "مخيم الصداقة" في باحة المدرسة الابتدائية "ج" - مدرسة التسامح، على اسم المعلم الكبير، كمال جنبلاط.
كان ذلك على فترة ثلاثة أسابيع من فعاليات ترفيهية، موسيقية، معلوماتية، تثقيفية، فنية راقصة ورياضية - تنافسية بإدارة، تركيز وإشراف، المربي نور عزام، حيث رافقه في ذلك مدير المدرسة، المربي رياض عزام وساندهما مربيات من المدرسة وخارجها: علا الشيخ، ندى عباس، آمال سويطي، نيفين الشيخ، سمر عزام، مواهب عزام، زهية خير، معالي زيادة، سوزان صعب، رنا خير، روشان مرزوق، فوزية مشلب بالإضافة لمرشدين/ات من "المداتسيم" التابع لقسم الشبيبة في أبوسنان ومديرته، رابعة خير، وهم: وحيد بيتم، أنيسة صفدي، غدير مرزوق، جمانة قيس، جواد هزيمة، كنار عزام، نرمين حزان ونسم زايد.
هذا وتواصلت اللحظات الشيّقة والجميلة، حسب ما جاءنا من المسؤولين هناك، حتى تم إجراء الحفل الاختتامي في قاعة الأوديتوريوم، بحضور الكثيرين من الأهالي والطلاب إضافة لرئيس المجلس المحلي، نهاد مشلب ومرافقيه ومنهم مدير قسم المعارف في المجلس، المربي نبيه الشيخ الذي زار المدارس مرارا وحيّا المربين والمرشدين على عملهم الجدي والمُجدي.
كما واستلم عرافة الحفل، المربي نور عزام الذي حيّا الجميع وشكرهم باسم المخيم والمدرسة على حضورهم، فبدأت الكلمات والفقرات المتنوعة فشدّد الرئيس مشلب على ضرورة انعقاد مثل هذه المخيمات الترفيهية التي تُشدّد أواصر الترابط بين الطالب والمدرسة وتعزّز انتماءه لها.
حيّا مدير المدرسة، المربي رياض عزام، الحاضرين وأثنى على عمل المركّز نور عزام والمربيات والمرشدين وقال أن نجاحنا كان كبيرا كأول سنة للمخيم وأن المدرسة والعاملين فيها دائماً يطمحون للأفضل والأجود في كل مكان وزمان ولم ينسَ بتوجيه الشكر للمجلس المحلي على الدعم والمرافقة إضافة لمديرة قسم الشبيبة ورئيسة نادي الكشاف الدرزي في القرية، رابعة خير، المسؤول عن الصيانة في المدرسة، عاملات النظافة، حارس المدرسة وقسم السكرتارية.
ومن المعلومات التي استسقاها مراسلنا: "فقد شمل البرنامج تحية كشفية واستعراضا كشفيا مميزا واستقبالا بشوشا ومضيافا للوافدين، تماماً، في مدخل الأوديتوريوم الذين شاهدوا أعمال الطلاب اليدوية خلال أيام المخيم. وتضمنت الفقرات: حركات مميزة حسب الإيقاع مع معلمة الموسيقى انتصار ابو زيد، رقصة البطريق مع طلاب ومرشدات صفوف الاوائل، الثواني والثوالث، عرض أزياء ساخر لشعبة الروابع والخوامس، رقصة غربية ومميزة مع الشاب جواد هاني هزيمة ، الدبكة الشعبية مع طلاب الشُعبة الثالثة، الرابعة والخامسة. وفي النهاية تم عرض شرائح شملت أكثر من 300 صورة للطلاب والمعلمين وجميع المشاركين في المخيم الذي انتهى ببسمة عريضة وأجواء تعليمية - ترفيهية مزركشة ولطيفة".