طاقم مشروع تساهل ما بستاهل قام باستحضار مشهد إجرام إسرائيل في غزّة واستهداف الأطفال فيه حيث ألقت على الساحة أطفال جسّدوا دور الطفل الفلسطيني في غزّة الذي يتعرّض للعدوان الغاشم
نظّمت الشبيبة الشيوعيّة في دير حنّا وطاقم مشروع "تساهل ما بستاهل" وقفة تضامنية في ساحة يوم الارض مع أهل غزة وإحتجاجا على العدوان الهمجي على غزّة، والمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين، وقد أضاء المتظاهرون الشموع وأغلقوا أفواههم بلاصقات كتب عليها غزّة، وحملوا الشعارات المناهضة للعدوان على أهلنا في غزّة.
وقام طاقم مشروع "تساهل ما بستاهل" باستحضار مشهد إجرام إسرائيل في غزّة، واستهداف الأطفال فيه، حيث ألقت على الساحة أطفال جسّدوا دور الطفل الفلسطيني في غزّة الذي يتعرّض للعدوان الغاشم، فيما قام الطاقم بتصوير بشاعة ما يرتكبه الجيش في الأراضي الفلسطينيّة من خلال تصفيّة كل من يبقى على قيد الحياة بعد تعرّضه للقصف المدفعي. كما وقام أحد المشاركين بتمثيل دور الثاكل لأحد أقربائه في القصف الذي عبّر عن ذلك من خلال وصفه للألم الذي يشعر به كلّ فلسطيني يستشهد أحد أقربائه، المشهد الذي أثر بكلّ من حضر العرض . جدير بذكره أنّ العرض جاء من أجل لجم كل من يقوم بالانخراط في صفوف الجيش من شباب.