افتتحت الجلسة بعرض موجز للعبر المستقاة من حملة سابقة حملت اسم "حملة الإغاثة من أجل أطفال سوريا" تلاه شرح تفصيلي من قبل القيمين في "جمعية الجليل" للفكرة من وراء حملة "حملة إغاثة طبية لأهلنا في غزة" وأهدافها المتوخاة 

وصل الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن لجنة الاغاثة والطوارئ في جمعية الجليل للبحوث والخدمات الصحية، جاء فيه "في ظل الأحداث الدامية التي تجري في غزة من قبل اسرائيل، وتلبية لنداء الأهل والأطفال في غزة، أطلقت أمس لجنة الاغاثة والطوارئ في جمعية الجليل للبحوث والخدمات الصحية، وبالتعاون مع ناشطين وناشطات ومؤسسات أهلية، حملة إغاثة الطبية لأهلنا في غزة. تهدف الحملة الى جمع التبرعات المادية من أهل الخير والنخوة في مجتمعنا العربي في الداخل, تلبية لنداء المستشفيات في غزة التي تنزف منذ ثمانية عشر يوما، وذلك لشراء مستلزمات صحية وأدوية ملحة وفقا لقوائم قدمت من قبل الكوادر الطبية في مشافي غزة".

وتابع البيان "افتتحت الجلسة بعرض موجز للعبر المستقاة من حملة سابقة حملت اسم "حملة الإغاثة من أجل أطفال سوريا"، تلاه شرح تفصيلي من قبل القيمين في "جمعية الجليل" للفكرة من وراء حملة "حملة إغاثة طبية لأهلنا في غزة" وأهدافها المتوخاة من حيث توفير أكبر حجم ممكن من المستلزمات الطبية الملحة خلال سبعة أيام وإيصالها لمشافي غزة، وفقا لقوائم قدمت من قبل الكوادر الطبية في مشافي غزة، والتي تم ترتيبها وفقا لسلم أولويات من الطارئ حتى الضروري" كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "يشار إلى أن هذه الحملة جاءت بعد إجراء فحوصات دقيقة حول ضمان إمكانية توصيل المستلزمات الطبية، من خلال اتصالات مع اصحاب الشأن في مجالات عدة: أمنية، سياسية وصحية. وقد تم الاتفاق على أن تكون الحملة محدودة من ناحية التوقيت الزمني، لسبعة أيام فقط أي من يوم الأربعاء 23.7 ولغاية الأربعاء القادم 30.7. يشار إلى أن القيمين على الحملة حرصوا على أن يتم اشراك النشطاء في ملامح الحملة وحيثياتها، على أن يتم تنفيذها بشفافية ووضوح مع فتح المجال أمام جميع المهتمين في أخذ دور فاعل في تنفيذ الحملة، سواء كان ذلك من خلال جمع التبرعات، أو التنسيق لشراء المستلزمات الطبية او الإشراف على تنفيذ الحملة".

وتابع البيان "وقبيل إختتام اللقاء تم توزيع دفاتر وصولات التبرعات على الناشطين والناشطات، بعد أن قدموا تفاصيلهم الشخصية ووقعوا على التزام إرجاعها في الوقت المحدد. يشار إلى أن كل من استلمت دفتر وصولات هو بمثابة مندوبة في بلدها ويستطيع أي شخص أن يتوجه إليه مباشرة لتقديم التبرعات. مع إنتهاء موعد الحملة، أي يوم الأربعاء القادم 30.7، سيتم جمع دفاتر التبرعات من المندوبين وفحصها، ومن ثم التوجه برفقة كادر مختص لشراء المستلزمات الطبية وفق القوائم المذكورة أعلاه لإدخالها إلى غزة بالتعاون مع "جمعية أطباء لحقوق الانسان" ذوي التجربة في هذا المجال وهكذا ظروف. يشار إلى أن جزء من الناشطين في الحملة هم أعضاء ناشطين وذوي خبرة في "جمعية أطباء لحقوق الانسان" ".

واختتم البيان "هذا، وفي حديث مع منسق الحملة الناشط توفيق بدارنة اثنى على الجهد الجبار الذي يقدمه المتطوعون وعلى الزخم الجماهيري العارم والمشرف لأبناء شعبنا في الداخل وفي الخارج حيث وصلت أصداء الحملة الى مواقع خارج البلاد وسوف تخرجها اليوم صفحة باللغة الانجليزية لتخاطب الجمهور الغربي. يشار الى أن الحملة لا تحمل أي طابع سياسي إنما هي حملة إنسانية تسعى الى إغاثة اخواننا او إن صح التعبير هي وقفة وواجب وطني لنا لاخواننا في غزة. أخيرا، نتوجه إلى كافة أبناء وبنات شعبنا العظيم بكل فئاته، أماكن سكناه، وأجياله، بالإنضمام والتجاوب معنا لإنجاح الحملة من خلال تبرعاتكم السخية، فهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لأهلنا الصامدين في غزة" الى هنا نص البيان.