الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

اللجنة الشعبية عارة-عرعرة:جمعنا خلال حملة الاغاثة لنصرة غزة اكثر من 210 آلاف شاقل

ابراهيم ابو عطا
نُشر: 01/08/14 17:05,  حُتلن: 19:51

قصي زامل عضو اللجنة الشعبية:

سيعقد اجتماعاً اليوم الجمعة لبحث امور الحملة لإختيار جهة مناسبة ليتم إيصال التبرعات من خلالها وتعيين حد أقصى للحملة وغيرها من الامور

تبرعاتكم هي شعلة امل قد تنير حياة اطفال غزّة هي حبّة دواء قد تشفي الم أم ثاكل قد اضناها فراق ابنها أو حتّى لقمة خبز قد تقيت عائلة بأكملها هلُمّوا وسارعوا اغاثة غزّة واجبنا

على إثر الأوضاع الانسانية والمعيشية المترديّة التي تعصف بأهالي غزّة المغاوير، انطلقت منذ ما يقارب الاسبوعين حملة الاغاثة الشعبية لنصرة غزّة الأبية، حيث تمّ نصب خيمة تضامنية بجانب الملعب البلدي في بلدة عرعرة لتكون محطة رئيسة لجمع التبرعات الماديّة والتموينيّة الداعمة. أهالي عارة-عرعرة لم يتهاونوا ولن يتوانوا عن التجنّد من اجل اخوانهم من أهل غزّة الين يعانون بين فكيّ الموت وتحت وطأة العدوان المستبد.

 

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع قصي زامل عضو اللجنة الشعبية عرعرة- عارة قدم تحيته وشكره لكل اهالي عارة وعرعرة على تبرعهم وعطائهم السخي، وقال: "لقد هبّ الاهالي في القرية لتقديم يد العون بتبرعاتهم السخية فور الاعلان عن انطلاق الحملة. فخلال أقل من اسبوعين وحتى هذه اللحظة تمّ جمع مبلغ مادي تجاوز 210 آلاف شاقل، فضلاً عمّا تمّ جمعه من المؤن باختلاف انواعها. وهذا إن دلّ على شيء فيدل على غيرة ابناء عرعرة-عارة وحرقتهم على ما يمر به اخوتهم في غزّة وهبّتهم لتقديم أقل واجب مناصرةً ودعماً لغزّة".

وأكد قصي زامل الى "أنّ الحملة مازالت مستمرة وأبواب الخيمة مفتوحة امام الاهالي. بالاضافة الى محطات جمع التبرعات التي اقيمت ضمن مسيرات المشاعل التضامنية التي شهدها البلدين عارة وعرعرة. واشار زامل الى انّ اللجنة الشعبية والتي تمثّل بدورها كافة الاطياف والاحزاب في البلدة، سيعقد اجتماعاً اليوم الجمعة لبحث امور الحملة لإختيار جهة مناسبة ليتم إيصال التبرعات من خلالها وتعيين حد اقصى للحملة وغيرها من الامو".

وإختتم زامل، حديثه قائلا: "نؤكد هنا أنّ الحملة مستمرة حتّى هذه اللحظات، ويرجى من المعنيين بالمساهمة والمشاركة بالحملة التوجه الى الخيمة التضامنية في الساحة الواقعة بجانب الملعب البلدي عرعرة، وتبرعاتكم هي شعلة امل قد تنير حياة اطفال غزّة، وهي حبّة دواء قد تشفي ألم أم ثاكل قد اضناها فراق ابنها أو حتّى لقمة خبز قد تقيت عائلة بأكملها. هلُمّوا وسارعوا، إغاثة غزّة واجبنا".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
288514.86
BTC
0.52
CNY