عائلة عياد :
لا فرق بين الناصرة وغزة ولا فرق بين البشر والحجر الكل في هذه الايام مستهدف ولا فرق بين صغير وكبير وها هي طفلتنا فاطمة قد نجت باعجوبة من قنبلة حارقة اطلقها عليها افراد الشرطة وحرس الحدود في منطقة باب العامود بالقدس
قالت عائلة عياد من حي بلال في مدينة الناصرة في حديثها لموقع العرب وصحيفة كل العرب :" انه تم يوم امس الاحد الاعتداء على ابنتهم الطفلة فاطمة محمد عياد البالغة من العمر اربع سنوات ، من قبل افراد الشرطة وحرس الحدود والقاء قنبلة حارقة باتجاها ".
واكدت العائلة في حديثها :" لا فرق بين الناصرة وغزة ولا فرق بين البشر والحجر الكل في هذه الايام مستهدف ولا فرق بين صغير وكبير وها هي طفلتنا فاطمة قد نجت باعجوبة من قنبلة حارقة اطلقها عليها افراد الشرطة وحرس الحدود في منطقة باب العامود بالقدس بعد اصرارها دخول المسجد الاقصى امام رفضهم الذي ما كان منهم الا ان اطلقوا وبشكل متعمد قنبله حارقه على طفله لم تتجاوز الاربع سنوات مسببين لها حالات احتراق لولا رحمة الله ولطفه ". هذا وطالبت العائلة بالتحقيق في ملابسات هذا الاعتداء الغاشم على الطفله وعائلتها الذين لم يشكلوا اي تهديد بل تواجدوا بشكل سلمي دون اي مظاهر عنف ولم يسلموا من اعتداء المعتدين على النساء والاطفال دون رحمة ولا شفقة ".
تعقيب الشرطة
رد الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري- نهار البارحة الاحد ، بالقدس ، قريبا من باب العامود ، قامت بضعة عشرات من النساء بالاخلال بالنظام اضافة الى الاشتباك مع افراد الشرطة ومع عدم استجابتهن لاوامر وايعازات القوات بالتفرق تم تفريقهن بالقوه مع استخدام وسائل التفريق .