الصحفي ربيع عيد:
دولة الاحتلال الاسرائيلي لا تفرق بين الكبير ولا الصغير ولا الصحفي فجميعهم مستهدفين بسسب نقلهم الصورة الواقعية وحقيقة الاعمال المشينة التي يقوم بها الجيش في قطاع غزة
نظمت اليوم الثلاثاء في ساحة العين في مدينة الناصرة، وقفة تضامنية مع اهالي غزة واستنكارًا لإستهداف واستشهاد 12 صحفيًا قتلوا خلال العدوان الاسرائيلي على القطاع، معظمهم إستشهد أثناء تأدية واجبه الصحفي وتغطية المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.
ربيع عيد
وشارك في التظاهرة عدد كبير من الاعلاميين والصحفيين من الناصرة والمنطقة كمحاولة لإيصال رسالة انسانية ضد قتل الصحفيين في غزة والعالم، كما شهدت التظاهرة رفع صور الشهداء اضافة الى لافتات منددة بالعدوان الاسرائيلي على غزة الذي طال صحفيين ومدنيين واطفال ونساء على حد سواء.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الزميل الصحفي ربيع عيد، قال: "وقفتنا اليوم هي جزء من سلسلة وقفات في الوطن العربي أجمع، إضافة الى التنسيق مع عدة صحفيين في العالم، حيث اننا من هنا من مدينة الناصرة نقول للعالم ولاسرائيل اننا ضد هذا العدوان الهمجي ضد الابرياء والاطفال وضد استهداف الصحفيين والاعلاميين الذين دفعوا غاليا من اجل كشف الحقائق ولتغطية شتى انواع القصف الاسرائيلي. إن دولة الاحتلال لا تفرق بين الكبير ولا الصغير ولا الصحفي فجميعهم مستهدفين بسبب نقلهم للصورة الواقعية وحقيقة الاعمال المشينة التي يقوم بها الجيش في قطاع غزة".
اسماء الشهداء الصحفيين:
1. حامد شهاب، يعمل سائقًا في وكالة ميديا 24، استشهد بتاريخ 9-7-2014 بقصف من الطائرات لسيارة الطاقم التي كانت تحمل بوضوح شارة صحافة وTV.
2. خالد حمد، يعمل مصورًا صحافيًا في شركة Continue للإنتاج، استشهد بتاريخ 20-7-2014 بقصف مدفعي أثناء مجزرة الشجاعية عندما كان يرافق طواقم الإسعاف ويصور فيلمًا وثائقيًا عنها، وكان يرتدي زي الصحافة.
3. عبد الرحمن أبو هين، يعمل مراسلًا صحافيًا في فضائية الكتاب، استشهد بتاريخ 23-7-2014 بقصف من الطائرات لمنزله في الشجاعية.
4. بهاء الدين غريب، يعمل محللًا للشؤون العبرية في تلفزيون فلسطين، استشهد بتاريخ 29-7-2014 عندما كان يصطحب ابنته للعلاج بقصف من طائرة استطلاع.
5. عزت ظهير، يعمل مراسلًا صحافيًا لإذاعة الحرية، استشهد بتاريخ 29-7-2014 بقصف من الطائرات لمنزله في رفح، بعد ساعتين على إذاعته آخر تقرير صحافي له.
6. عاهد زقزت، يعمل مراسلًا للشؤون الرياضية في قناة الكتاب وتلفزيون فلسطين، استشهد بتاريخ 30-7-2014 في منزله بقصف من الطائرات في حي النصر بمدينة غزة.
7. رامي ريان، يعمل مصورًا صحافيًا لشبكة فلسطين الإخبارية، استشهد بتاريخ 30-7-2014 بقصف مدفعي أثناء تغطيته لمجزرة سوق الشجاعية، وكان يرتدي زي الصحافة.
8. سامح العريان، يعمل محررًا في قناة الأقصى، استشهد بتاريخ 30-7-2014 بقصف مدفعي، أثناء تغطيته لمجزرة سوق الشجاعية.
9. محمد ظاهر، يعمل محررًا في صحيفة الرسالة، ومدرس صحافة في الجامعة الإسلامية بغزة، استشهد بتاريخ 31-7-2014 متأثرًا بجراحه جراء قصف منزله في الشجاعية بتاريخ 20-1-2014.
10. عبد الله فحجان، يعمل مصورًا صحافيًا في شبكة الأقصى الفضائية، استشهد بتاريخ 1-8-2014 أثناء تغطيته قصف مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
11. محمد الديري، يعمل مصورًا للشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام، أصيب بتاريخ 30-7-2014 في مجزرة سوق الشجاعية، وبقي ينزف حتى تمكنت طواقم الإسعاف من العثور على جثمانه بتاريخ 2-8-2014.
12. شادي عياد، يعمل صحافيًا مستقلًا، استشهد بتاريخ 2-8-2014 في قصف لحي الزيتون في مدينة غزة.
الزميل الصحفي علي أبو الهيجاء يشارك في التظاهرة ممثلا لطاقم موقع العرب وصحيفة كل العرب