الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 07:02

اللاعب محمد علي سليم ينضم للنادي الرياضي كفرقاسم

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 08/08/14 20:43,  حُتلن: 21:57

اللاعب محمد سليم للعرب:

لم يعد هناك أي زخم أو حِس رياضي في أم الفحم حيث طغت حالةٌ من الغموض والخمول والسبات على الساحةِ الرياضة الفحماوية بالذات بعد إختفاء عدة فرق عريقة عن الخارطة الرياضية

أتمنى أن يصل فريق فحماوي الى درجة عليا لأتمكن من الإنخراط الى صفوفه أو بالأحرى أن تتوحد الفرق الفحماوية المختلفة تحت سقف واحد وراية واحدة لتجمع كل اللاعبين الفحماويين المتفرقين هنا وهناك

أفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب الى أن لاعب الدفاع الفحماوي محمد علي سليم الملقب (علي سليم الصغير) قد إنضم الى في صفوف النادي الرياضي كفرقاسم الدرجة الأولى الذي انهى الموسم الماضي في المرتبة السادسة.

ويفيد مراسلنا أن اللاعب محمد علي سليم الذي قضى نحو 4 سنوات بين "مكابي كفار سابا" ونادي"مكابي كابيلو يافا" مؤخرا صاحب المرتبة الثانية من نفس الدرجة، تحدث للعرب حول إنضمامه للفريق القسماوي قائلا: "لقد قدمت لي الكثير من العروض من الدرجة الأولى الشمالية والجنوبية والدرجة الممتازة ولكن ضيق الوقت ومستقبلي وحاضري الراهن التعليمي طغى على كل العروض واستقر على العرض الذي قُدم من قِبل إدارة فريق" النادي الرياضي كفرقاسم" لعدةِ أسباب أخرى، منها أن الفريق ينوي الصعود للدرجة الممتازة وهذا سيكون إنجازا آخر يُضع في حقبةِ خبرتي الكروية بالإضافة الى أن النادي الرياضي كفرقاسم هو الفريق العربي الوحيد الذي يلعب في هذه الدرجة، عدا عن أن العرض المادي يتلائم مع قدراتي الرياضية بالذات بعد تكويني لإسم عريق وقوي يتجذر ويعلو في الدرجة الاولى بشقيها وختاماً جدية العرض وجدية الإدارة المنتظمة والمهنية جعلتني لا أفكر مرتين في الانضمام لهذا النادي العربي".

وردا على سؤال لموقع العرب حول عدم إنضمامه لإحدى الفرق الفحماوية وبقائه في الساحة الرياضية الفحماوي، أجاب اللاعب محمد علي سليم للعرب: "أقولها بالعامية- ليش هو في ساحة فحماوية - بمعنى انه لم يعد هناك أي زخم أو حِس رياضي في أم الفحم، حيث طغت حالةٌ من الغموض والخمول والسبات على الساحةِ الرياضة الفحماوية بالذات بعد إختفاء عدة فرق عريقة عن الخارطة الرياضية والتي كانت يوما من الأيام ستصل الى القمة، بل وبارزت العديد من الفرق الكبيرة في الدوري الاسرائيلي المختلف في عدة درجاته العليا". وأضاف محمد علي سليم: "أتمنى أن يصل فريق فحماوي الى درجة عليا لأتمكن من الإنخراط في صفوفه أو بالأحرى أن تتوحد الفرق الفحماوية المختلفة تحت سقف واحد وراية واحدة لتجمع كل اللاعبين الفحماويين المتفرقين هنا وهناك".

وأما بالنسبة لتقييمه لأوضاع الفرق الفحماوية، فقال محمد علي سليم: "الوضع المادي في الفرق الفحماوية لا يبشر بخير، إلا أن ما نسمعه من جديد عن تحري بعض الداعمين والراعي لهبوعيل أم الفحم يضيف بعضا من الإطمئنان والراحة لدى اللاعبين والجمهور أن ساعة الصفر قد تقترب يوما ما بما أن طاقما شبابيا إنضم الى الكادر الإداري الحالي ليتعاونوا سوية من اجل انجاح مشروع هبوعيل أم الفحم وإرجاعه الى مكانه الطبيعي، ألا وهو الدرجة للأولى، يكفي أن نسمع كلمة هبوعيل أم الفحم التي تشرح الصدر وكلنا نتمنى أن ترجع تلك الايام الخوالي وان تمتلئ المدرجات بالجماهير الفحماوية من جديد".

مقالات متعلقة