الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 14:01

الحركة الإسلامية الجنوبية: جمعنا أكثر من مليون دولار لحملة أغيثوا غزة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 09/08/14 18:15,  حُتلن: 21:40

الشيخ رأفت عويضة إمام مسجد بلال بن رباح:

احببنا في هذه المناسبة أن نضع بين أيدي جمهورنا الكريم عن اخر المعلومات والمعطيات حول ثمرة ونتائج حملة الإغاثة التي كانت تحت عنوان "اغيثوا غزة" التي حظيت بتجاوب أهلنا في الطيبة على جميع ومختلف شرائحهم

الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى:

أتوجه بالشكر الجزيل لأهلنا في الطيبة على تجاوبهم وثقتهم وعطائهم فإن الدم الذي يراق في غزة هو دم لأهلنا ولاخواننا ولشعبنا ولمسلمين مثلنا فنشكر أهل الطيبة عامة على التجاوب والعطاء والتضحية

لا بد لنا من أن نوجه شكرنا للاخوة في الحركة الاسلامية من الطيبة الذين ضحوا ايام طويلة ووقفوا في مفارق الطرقات وتوجهوا للمواطنين حتى أتاحوا لهم فرصة بأن يثابوا ويقدموا العطاء

أقامت الحركة الإسلامية في مدينة الطيبة مؤتمرا صحفيا في المجمع الاسلامي تحدثوا فيه عن موضوع لجنة الإغاثة المحلية والقطرية التي خصصت في الآونة الأخيرة بحملات تبرعات الى قطاع غزة، بعد تدهور الأوضاع هناك في أعقاب العدوان الاسرائيلي على غزة الذي سبب الى وقوع شهداء وهدم مساجد ومبان سكنية ومدارس ومؤسسات عديدة.

افتتح اللقاء الشيخ رأفت عويضة إمام مسجد بلال بن رباح، وقال: "احببنا في هذه المناسبة أن نضع بين أيدي جمهورنا الكريم عن اخر المعلومات والمعطيات حول ثمرة ونتائج حملة الإغاثة التي كانت تحت عنوان "اغيثوا غزة"، التي حظيت بتجاوب أهلنا في الطيبة على جميع ومختلف شرائحهم، حيث نستضيف مجموعة من الاخوة القائمين علي الحملة وهم صبحي عازم مندوب الجمعية الإسلامية لرعاية الايتام والمحتاجين في الطيبة، الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى رئيس مجلس الشورى في الطيبة والدكتور الشيخ ابراهيم العمور رئيس الجمعية لرعاية الايتام والمحتاجين الذين سيتطرقون الى الحملة ونتائجها".

وقال الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى: "بداية أتوجه بالشكر الجزيل لأهلنا في الطيبة على تجاوبهم وثقتهم وعطائهم، فإن الدم الذي يراق في غزة هو دم لأهلنا ولاخواننا ولشعبنا ولمسلمين مثلنا، فنشكر أهل الطيبة عامة على التجاوب والعطاء والتضحية، فالطيبة جمعت خلال هذه الفترة مبلغ 900 الف شاقل، ولها جزيل الشكر. ثم لا بد لنا من أن نوجه شكرنا للاخوة في الحركة الاسلامية من الطيبة الذين ضحوا ايام طويلة ووقفوا في مفارق الطرقات وتوجهوا للمواطنين حتى أتاحوا لهم فرصة بأن يثابوا ويقدموا العطاء، ونشكر ايضا أئمة المساجد الذين كان لهم دور في توصيل الصورة والدعوة للتجاوب مع حملة الإغاثة".
وتابع قائلا: "حملة الإغاثة كانت واقعية وتعمل أمام الصورة التي نراها ليلا ونهارا من هدم بيوت وسفك للدماء وهدم المدارس والمساجد، هذه الحملة الفاشية التي لم ترحم لا طفلا ولا امراة ولا شيخا ولا مواطنا عاديا لم يشارك في أي حرب، لذلك كان واجبا علينا في الحركة لأن نقوم بالحملة من باب حق اخواننا في غزة علينا. لا بد من التذكير أن الجمعية الاسلامية لإغاثة الايتام والمحتاجين تعمل على مدار السنة، ففيها كثير من المشاريع، فعلى سبيل المثال الطيبة فيها كفالة اكثر من 500 يتيم، واكثر من 100 اضحية سنويا ومئات الحقائب المدرسية التي توزع في الضفة والقطاع، هذا جزء من عملنا، والعمل دائم ومستمر. هذه فرصة لان نشكر صبحي عازم رئيس لجنة الإغاثة المحلية في الطيبة المسؤول المباشر عن هذا الملف، فقد فتح بيته ومكتبه في سبيل هذه المسيرة، كما نتوجه لأهلنا ونقول لهم إن العطاء الكبير الذي قدمتوه له إستمرارية، فالجمعية ستقدم قريبا نماذج لايتام جدد لكفالتهم، لكن الان الأمر الملح هو كفالة اسر".

الدكتور الشيخ ابراهيم العمور الذي تحدث عن الحملة بشكل قطري، وقال: "اخوتي في عرب 48 عامة وفي الطيبة خاصة، لا يسعني إلا أن أشكر كل من ساهم ولو بشيقل او حتى ابتسامة، وابشركم اننا إجتزنا بجمع اكثر من مليون دولار في هذه الحملة، فنحن شعب عرب 48 كلنا تحت الخطوط الحمراء من الناحية الإقتصادية، إلا أن عرب الدخل ابوا إلا أن يكونوا الرئة الصغيرة التي يتنفس منها أهلنا في غزة، حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا. الجمعية الاسلامية لإغاثة الايتام والمحتاجين تأسست على أيدي مشايخنا في الحركة الاسلامية وبدأت بكفالة 600 يتيم، واليوم تكفل فعلا 14 ألف يتيم، وتصرف شهريا ما يقارب أكثر من مليون ومئتين ألف شيقل، وكله من عرب 48 الذين يروا في ذلك واجب اتجاه اخوانهم وابنائهم الايتام ونسائهم الأرامل والثكالى".
وأضاف قالا: "الجمعية الاسلامية في رمضان تقوم بمشاريع عدة، منها افطارات في الضفة والقطاع، وتوزيع وطرود غذائية التي وصلت قيمة أخرها أكثر من مليون شيقل وزعت على عدد كبير من الاسر، وكل طرد يكفي لكل عائلة مدة 15 يوما، ونحن بصدد مشروع توزيع ما يقارب 20 الف حقيبة مدرسية على أهلنا في الضفة والقطاع، نصيب اهلنا في القطاع 10000 حقيبة بسبب الاوضاع السائدة لديهم، وهذه الحقائب تكلف ما يقارب نصف مليون شيقل ايضا كلها من أهلنا في الداخل، كما أن قيمة الأضاحي التي تقدمها الجمعية تقارب 5 مليون شيقل، وهذه الأرقام تعجز دول احيانا بجمعها وايصالها لغزة".

ومضى قائلا: "أود التطرق الى سيدة صحفية من المثلث التي علمت بحملتنا وأتت بكل حليتها وتبرعت به للأهل في غزة قائلة "إن سعر ما يدفعه أهلي واخوتي في غزة أكبر"، وقدمت ذهبها هدية لاخوانها في غزة، كذلك أثناء الحرب ادخلنا 5 مقطورات من الطحين والخبز لاهلنا في غزة، وادخلنا 3 سيارات حملت معلبات، وننوي ادخال مواد غذائية اخرى و 7 سيارات اسعاف، ونحن بصدد شراء فرشات وكل اللوازم التي تطلب، اذ ان مكتبنا في غزة يبذل مجهودا كبيرا من اجل هذه الحملة".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
364320.23
BTC
0.51
CNY