الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:02

مؤسسة الأقصى: بالإحصائيات..الأقصى يشهد إعتداءات إحتلالية غير مسبوقة

كل العرب -
نُشر: 11/08/14 14:44,  حُتلن: 15:16

التقرير أعدّ بمشاركة ومساهمة الطاقم الإعلامي في "مؤسسة عمارة الأقصى" و"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"

أبرز ما جاء في التقرير:

يمكن القول بعد قراءة متأنية متفحصة تترافق مع إحصائيات وتوثيقات دقيقة إن ما حدثّ في المسجد الأقصى من انتهاك صارخ لحرمة الأقصى وعدوان سافر تمثل بحصار متواصل طيلة شهر رمضان 

تحويل مدينة القدس المحتلة عموماً والبلدة القديمة بالقدس والمسجد الأقصى ومحيطه على وجه الخصوص الى ما يشبه الثكنة العسكرية طيلة أيام شهر رمضان أوجد ظروفاً أمنية صعبة وبيئة ترهيب قصوى

لم يكن من السهل تحدي إجراءات وممارسات وعدوان الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الأقصى هذا العام لكن بفضل الله تعالى واصل أهل القدس والمؤسسات الفعالة الداعمة والمناصرة للاقصى ساهمت في كسر وتخفيف الحصار عنه

أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في تقرير إحصائي إستقرائي بالمشاركة بين "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" و"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن "المسجد الأقصى المبارك ، يمرّ بمرحلة جدّ خطيرة ، تستدعي إنتباهاً شديداً ، وتحركاً عاجلاً لحماية وإنقاذ المسجد الأقصى ، وأورد التقرير إحصائيات وأرقام تدلل وتشير الى حجم الإعتداءات غير المسبوقة، في محورها ما تعرض له المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الأخير، وملف الأقتحامات ، لكن التقرير يشير بشكل لافت الى أهمية الرباط الباكر والدائم وتنظيم الفعاليات المتواصلة التي تصبّ في محور رفد المسجد الأقصى بأكبر عدد من المصلين ، كعنصر هام ومطل حثيث للتصدي لمخططات وإجراءات الاحتلال الاسرائيلي" بحسب ما جاء في بيان المؤسسة.



قراءة مـتأنية متفحصة:
وجاء في تقرير المؤسسة:"يمكن القول بعد قراءة متأنية متفحصة ، تترافق مع إحصائيات وتوثيقات دقيقة إن ما حدثّ في المسجد الأقصى من انتهاك صارخ لحرمة الأقصى ، وعدوان سافر تمثل بحصار متواصل طيلة شهر رمضان هذا العام 28/6/2014 وحتى 27/7/2014م ، وخاصة في أيام الجمع وليلة القدر ( ليلة السابع والعشرين من رمضان) ، أنه اعتداء غير مسبوق ، بل قال بعضهم انه وضع لم يسبقه مثيل الاّ خلال الاحتلال الإفرنجي الصليبي، أو منذ سقوط الخلافة الاسلامية، ووقوع الاقصى تحت الاحتلال البريطاني ثم الإسرائيلي، بل هو الحدث الذي لم يتكرر مثله طيلة 47 عاما من الاحتلال الاسرائيلي، خلال شهر رمضان من أي عام".

وأضافت المؤسسة:"فبسبب تحويل مدينة القدس المحتلة عموماً ، والبلدة القديمة بالقدس والمسجد الأقصى ومحيطه على وجه الخصوص، الى ما يشبه الثكنة العسكرية طيلة أيام شهر رمضان، وخاصة أيام الجمع وليلة القدر ، مما أوجد ظروفاً أمنية صعبة، وبيئة ترهيب قصوى، ترافقت مع تحديد الأجيال والأعمار التي يُسمح لها بدخول الأقصى، ومنع من هم دون الخمسين من الرجال من دخول الأقصى ، وعدم اقتدار أهل الضفة الغربية المحتلة ، بسبب إجراءات الاحتلال الاسرائيلي ، من الوصول الى القدس والمسجد الأقصى – خلافاً لسنين سابقة- ، وكذلك صعوبة وصول المقدسيين الساكنين في الأحياء والبلدات المقدسية خلف جدار الفصل العنصري، حرم مئات الآلاف من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك ، في شهر رمضان".

إحصائيات ومفارقات:
في أيام الجمع وليلة القدر 2014 : المجموع: نحو 100 ألف مصلٍ فقط .
في العام 2013: 1,5 مليون مصلٍ .

وتابع:"ففي إحصائيات متقاربة فإن عدد المصلين الذي أدوا صلوات الجمعة الأربع وليلة القدر في المسجد الأقصى هذا العام 2014 لم يتجاوز الـ 100 ألف مصلٍ ( الجمعة الأولى نحو 10 آلاف مصلٍ، الجمعة الثانية 13 الف مصلٍ ، في الجمعة الثالثة 15 الف مصلٍ ، وكذلك الرابعة ، اما في ليلة القدر فنحو 40 ألف مصلٍ) ، اما في الأيام العادية وصلوات التراويح فبضع آلاف، بينما أدى نحو 1,5 مليون مصل في المسجد الأقصى في رمضان العام الماضي 2013م ( الجمعة الأولى نحو 200 ألف مصلٍ، والثانية نحو 350 ألف مصل، الثالثة 250 الف مصلٍ ، والرابعة نحو 300 ألف مصلٍ ، وفي ليلة القدر نحو 450 ألف مصلً) ، بينما اكتظ المسجد الأقصى بالمصلين خلال الأيام العادية ، وصلاة التراويح، حيث وصل عدد المصلين في ليالي التراويح الى 100 ألف مصلٍ ، خاصة في العشر الأواخر من رمضان".



13 اقتحاما وتدنيسا للمستوطنين للأقصى خلال شهر رمضان، وأخرى لقوات الاحتلال:
وأضاف التقرير:"وفي تصعيد للموقف وانتهاك لحرمة الأقصى ، فقد اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى ودنسته 13 مرة خلال شهر رمضان المبارك ، بدءًا من اليوم الاول في رمضان وحتى العشرين منه ، وفي العشر الاواخر وبسبب تزايد المصلين والمعتكفين أغلق باب المغاربة في وجه المستوطنين والسياح الأجانب ، وكذلك خلال عيد الفطر ، وبلغ عدد المقتحمين من المستوطنين 401 مستوطن بالاضافة الى 36 من عناصر المخابرات ، و35 من عناصر الشرطة بلباس خاص أي ما مجموعه ( 472 مقتحما ) .
وبالإضافة الى اقتحام وتدنيس الأقصى من قبل المستوطنين والتواجد العسكري المكثف في الأقصى وحوله ، فقط تم اقتحام الأقصى بشكل عسكري خمس مرات ، والاعتداء بشكل وحشي على المصلين ، اثنان منها خلال الأيام العادية قبل ساعات الظهر، وواحد في ليلة القدر، واثنان يوم الجمعة ، خاصة الجمعة الثالثة من رمضان ، وهو الاقتحام الوحشي الذي أدى الى وقوع نحو 100 إصابة في صفوف المصلين. علماً انه في العام 2013 كان هناك أربعة اقتحامات للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان ، وفي العام 2102 اقتحامان ، أما الأعوام السابقة فقد كان المسجد الأقصى مغلق طيلة شهر رمضان لغير المسلمين".

أحيت المسجد الأقصى بالرغم من إجراءات الاحتلال : مسيرة البيارق وإفطار الصائم والنشاطات الرمضانية
وجاء في البيان:"لم يكن من السهل تحدي إجراءات وممارسات وعدوان الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الأقصى ، هذا العام ، لكن بفضل الله تعالى ، واصل أهل القدس ، والمؤسسات الفعالة في الداخل الفلسطيني لنصرة القدس والمسجد الأقصى ، فعالياتها ونشاطاتها الداعمة والمناصرة للاقصى ، وساهمت في كسر وتخفيف الحصار عنه ، وأجهضت كثيرا من محاولات الاحتلال الاسرائيلي الاستفراد في المسجد الأقصى.
فقد سيّرت "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى نحو 1000 حافلة الى المسجد الأقصى عبر "مسيرة البيارق" من كافة مدن وقرى الداخل الفلسطيني ، خلال شهر رمضان، في حين قدمت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" نحو 50 الف وجبة إفطار وسحور للصائمين المصلين في المسجد الأقصى ، فيما واصلت وكثفت "مؤسسة عمارة الأقصى" من نشاطها وتواجدها الباكر والدائم في المسجد الأقصى عبر مشروع "إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى" وفعاليات ونشاطات أخرى مماثلة ، فيما وزعت "مؤسسة القدس والتنمية" مئات الطرود الغذائية الرمضانية ، على العائلات المقدسية خلال شهر رمضان".

أكثر من 8100 مقتحم للأقصى خلال العام الجاري ( حصيلة سبعة أشهر) :
2134 مستوطناً وعنصرا إحتلاليا اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال شهر حزيران
وزاد التقرير:"وفي تطور لافت فإن عدد المقتحمين للمسجد الأقصى خلال العام الجاري وحتى الآن هو في دالّة تصاعدية ، ويمكن الاستدلال بذلك بالقائمة التالية التي أعدتها "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" و"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" ، علماً أن الاحصاء يكون بشكل يومي . وهذا مما لا شك فيه يعطي إشارات وله تبعات آنية ومستقبلية ، بأن المسجد الأقصى في خطر داهم ، قد يكون اصعب في قادمات الأيام، خاصة في ظل تصاعد استهداف المسجد الأقصى ووضع المخططات والاقتراحات والتصريحات بعناوين مختلفة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك .
في ظل حملات المنع والإبعاد والتضييق على روّاد المسجد الأقصى ، خاصة مشروع إحياء مصاطب العلم ، ومحاولة تجريمه أو تجريم المشاركين فيه ، وملاحقة المصلين والنشطاء في الدفاع عن المسجد الأقصى ، وحملات الاعتداء الجسدي واللفظي ، والاعتقالات والملاحقات والإبعادات، في محاولة لإبعاد وتخفيف التواصل مع المسجد الأقصى ، وتقليل عدد المصلين قدر الإمكان ، وتفريغه أيضاً قدر الإمكان ، في محاولة للاستفراد فيه".
قائمة الاقتحامات للمسجد الأقصى في العام الجاري 2014



خط الدفاع الأول والمطلب الحثيث : الرباط الباكر والدائم وعلى الأمة أن تنتبه وتتحرك 
وتابع التقرير:"وإذ نحذّر من تصاعد حدة وزيادة عدد المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك من قبل الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه ومنظماته المختلفة ، وكذلك نحذر من تصعيد الاعتداء وحملات المنع للمصلين من دخول الاقصى وتحديد الأجيال ، فإنه يجب الـتأكيد على أن ديمومة الرباط في المسجد الأقصى عبر وسائل ونشاطات شتى شكّلت وما زالت وسيلة دفاع وحماية للمسجد الأقصى، في الوقت الذي يتوجب على الأمة الاسلامية الانتباه الى ما يحدث في المسجد الاقصى من اعتداءات وانتهاكات غير مسبوقة، وهو الأمر الذي يوجب على الأمة التحرك العاجل من أجل حمايته وإنقاذه من الاحتلال الاسرائيلي".

توصيات لجنة تسور تلقي بظلالها على المسجد الأقصى:
وجاء في التقرير أيضا:"ومن بعد ذلك، نُشرت في 23/6/2014 مقتطفات من تقرير "لجنة تْسُور" التي أقرت تشكيلها لجنة الداخلية في 5/3/2014 ، والتي أوصت بالسماح لاقتحام الأقصى أيام السبت بعد إغلاقه أمام "السياح" عام 2000 في أعقاب الانتفاضة الثانية، ومن التوصيات أيضًا إغلاق المسجد الأقصى أمام جميع الزوار، بمن فيهم المسلمون، في كل مرة تحصل فيها مواجهات وبتوسيع صلاحيات قائد شرطة القدس لجهة إغلاق كامل للمسجد الأقصى، وتوسيع صلاحياته بإصدار أوامر منع وإبعاد مصلّين عن المسجد الأقصى. كما طالبت اللجنة أيضًا بأن يقدّم وزير الأمن الداخلي تقريرًا بشأن الوضع الأمني في الأقصى كل ستة أشهر.
وهكذا تفتح "لجنة تْسُور" الباب أمام مزيد من الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأقصى والمصلين وتنذر بالمزيد من التضييق والإجراءات المشددة والاعتقالات والإبعاد مع إعطاء الشرطة باباً واسعًا في هذا المجال، وتعتبر توصيات "تسور" هذه نوعاً من المناورة إلى أن تتهيّأ الظروف المواتية لتنفيذ مخطط تقسيم الأقصى وإقامة صلوات يهودية فيه، إلا أنها توصي في هذه الأثناء بما من شأنه الضغط باتجاه تنفير المسلمين عن الأقصى وتقليص أعدادهم وإمكانية وجودهم فيه الأمر الذي يستوجب تعزيز حملات شد الرحال والرباط في الأقصى".

قالوا :

الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني: منع الاحتلال احياء "ليلة القدر" في المسجد الاقصى: هذا السلوك العدواني الوقح الذي قام به العدوان الإسرائيلي لم يسبقه به الا الصليبيون"


وزاد البيان:"قال الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني في تصريح صحفي ضمن مقابلة اجراها معه الصحفي عمر صيام - موقع فلسطينيو 48 وصحيفة صوت الحق:" وحول منع المصلين من دخول المسجد الأقصى مساء الخميس في ليلة 27 رمضان، مع العلم أنّها ليلة حاشدة وقد تشهد ليلة القدر، قال شيخ الأقصى: "هذا يعني أن المشروع الصهيوني هو امتداد للمشروع الصليبي، وسعيه هو امتداد لسعي المشروع الصليبي لإسقاط البعد الإسلامي العروبي الفلسطيني عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، وواضح جدًا ان الاحتلال الإسرائيلي حينما قام بذلك في ليلة القدر، فقد أعلن حربًا دينية على كل الأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني في كلّ العالم".
وأضاف: "إن أخشى ما أخشاه أن يكون هذا الإعلان هو تمهيد خبيث نحو خطوة ستفشل إن شاء الله وسنعرف كيف نرد عليها ان شاء الله، ولكن هي خطوة خطيرة وكأن الاحتلال الاسرائيلي يحاول أن يصنع التمهيد لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، طامعًا بطمع أسود لن يكون، وهو بناء هيكل باطل مكان قبة الصخرة بشكل محدد".


الشيخ كمال الخطيب

الشيخ كمال خطيب- نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني: وقاحة الاحتلال في المسجد الاقصى خلال شهر رمضان

وتابع البيان:"قال الشيخ كمال خطيب في مقال له نشرته صحيفة صوت الحق والحرية :" إنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي بلغت الوقاحة بها كل مبلغ خلال شهر رمضان المبارك حيث وللمرة الأولى في التاريخ منعت المسلمين طوال أيام الجمعة ممن هم دون الخمسين من دخول المسجد الأقصى المبارك في هذا الشهر الفضيل، إن يوم الجمعة من شهر رمضان يعني وصول 300 – 250 ألف مصلٍ إلى المسجد الأقصى المبارك، ولكن لم يتعد عددهم في أيام الجمعة في رمضان الأخير خمسة وعشرين ألفًا، وكذلك الحال في صلاة التراويح.  وليس هذا هو حال المسجد الأقصى فقط بل إنه وللسنة الثالثة على التوالي فإن الحكومة الإسرائيلية تسمح لا بل تبارك وتحرس وتحمي اقتحام اليهود للمسجد الأقصى المبارك في أيام شهر رمضان، وهو ما لم يكن يحدث من قبل أبداً، نظراً لخصوصية شهر رمضان المبارك، في إشارة إلى تدرجها في خطوات تهيئة الرأي العام والظروف لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيًا تمهيدًا لتقسيمه مكانيًا تمهيدًا لبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
294592.37
BTC
0.52
CNY