علي سلام رحب بالضيوف من مجمع اللغة العربية وعبر عن محبته للغة العربية وعن استعداده الكامل للتعاون مع إدارة المجمع، ورحب بفتح مقر في مدينة الناصرة واعتبرها خطوة مباركة، وعبر عن استعداد البلدية للتعاون مع نشاطات مجمع اللغة العربية 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن بلدية الناصرة، جاء فيه "زار بروفسور محمود غنايم رئيس مجمع اللغة العربية يرافقه الدكتور محمود مصطفى مدير عام المجمع وكذلك الشاعر سيمون عيلوطي المركز الاعلامي للمجمع بلدية الناصرة، وتأتي هذه الزيارة بعد انتقال مقر مجمع اللغة العربية من مدينة حيفا الى الناصرة عاصمة الثقافة العربية".

وأضاف البيان "هذا، وقد أشار بروفسور محمود غنايم رئيس مجمع الى عمل المجمع في شؤون اللغة العربية في البلاد، من خلال العمل مع الجمهور الواسع ومع الأكاديميين من أبناء شعبنا. وتطرق الى إقامة الورشات الأدبية واللغوية والمؤتمرات والأيام الدراسية وإصدار كتب، وكذلك تحدث عن العلاقات بين مجمع اللغة العربية والمؤسسات الرسمية كالوزارات والبلديات والمجالس المحلية. وعن انتقال المكتب من حيفا الى الناصرة عبر بروفسور غنايم عن سعادته بالناصرة كمدينة تحتضن مجمع اللغة العربية وكعاصمه للجماهير العربية في البلاد، وفي سياق حديثه بارك لعلي سلام رئاستهُ لبلدية الناصرة متوخياً تعاونًا مشتركًا لما فيه مصلحة شعبنا، وإيصال رسالة مجمع اللغة العربية للجمهور الواسع. وعرض تقديم الخدمات للبلدية بما يتعلق بالاستشارة في الجانب العلمي واللغوي، وكذلك عرض إقامة ايام دراسية وأن يرتبط اسم المجمع بتعاون مكثف مع البلدية".

واختتم البيان "علي سلام رئيس البلدية رحب بالضيوف من مجمع اللغة العربية، وعبر عن محبته للغة العربية وعن استعداده الكامل للتعاون مع إدارة المجمع، ورحب بفتح مقر في مدينة الناصرة واعتبرها خطوة مباركة، وعبر عن استعداد البلدية للتعاون مع نشاطات مجمع اللغة العربية واستقبال مؤسسات البلدية لكل فكرة خلاقة او نشاط هادف. وتطرق علي سلام الى أن هذا هو اللقاء الاول وسيتبعه لقاءات عمل مع الموظفين المعنيين، وانتدب مساعده سالم شرارة ليواصل التنسيق مع مجمع اللغة العربية للتعاون المستقبلي. في نهاية اللقاء وجه البروفسور غنايم دعوة للرئيس للمشاركة في مؤتمر ادب الاطفال وتحديات الواقع، الذي سيقام في بداية شهر تشرين الثاني. شارك في اللقاء عضو بلدية الناصرة الحاج سمير سعدي وعضو بلدية الناصرة سامية أبو الرب- مرعي" الى هنا نص البيان.