الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

الناصرة: مركز دراسات يناقش تعزيز الحوار الوطني والمجتمعي

كل العرب
نُشر: 20/08/14 13:00,  حُتلن: 13:27

 أبرز ما جاء في البيان:

افتتح اللقاء الدكتور يوسف جبارين، رئيس مركز دراسات، الذي رحب بالحضور وأكد على أن هذه الحوارات هي في غاية الأهمية في وضعية مجتمعنا الراهنة، وخصوصا وهي تناقش ظروفا طارئة في ظل الحرب الأخيرة على غزة وأخطارها المتصاعدة على مجتمعنا

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مركز دراسات، جاء فيه: "دعا أكاديميون وناشطون جماهيريون وحقوقيون عرب لجنة المتابعة العليا والقيادة السياسية للمجتمع العربي في البلاد إلى وضع إستراتيجية وطنية جماعية لتعزيز الحوار الداخلي بين كافة الأحزاب والمؤسسات الأهلية والناشطين والمثقفين من أجل الخروج من الأزمة الراهنة، وإلى ضرورة أن تندرج هذه الخطوة في سياق إستراتيجية شمولية مدروسة للنهوض بالعمل الوطني والأهلي في مجتمعنا من أجل الارتقاء به، محليا ودوليا، إلى حجم التحديات الجسام التي تواجه مجتمعنا والأخطار المحدقة به، بدءا بالتصعيد المتواصل ضد مكانته السياسة والحقوقية وعلاقته بمجتمع الأكثرية، مرورا بقضاياه الداخلية وعافيته الاجتماعية وصولا إلى النضال لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية. وأشاروا إلى أهمية الضغط الشعبي على القيادة السياسية من خلال المبادرة لندوات وورشات دراسية ومؤتمرات شعبية ووطنية من أجل بلورة حراك سياسي للحوار والعمل الوحدوي وترجمته ميدانيا بصياغة الاستراتيجية النضالية المطلوبة وتنفيذها دون تأجيل إضافي".

 

وتابع البيان: "جاء ذلك خلال نقاش طاولة مستديرة دعا اليها ونظمها مركز دراسات، المركز العربي للحقوق والسياسات، في مدينة الناصرة، تحت عنوان: "نحن والحرب: التّحديات والمخاطر التي تواجه الجماهير العربية في ظل الحرب على غزة، وآفاق الخروج من الأزمة"، وذالك بمشارك عشرات الشخصيات الأكاديمية والسياسية والأهلية والحقوقية. افتتح اللقاء الدكتور يوسف جبارين، رئيس مركز دراسات، الذي رحب بالحضور وأكد على أن هذه الحوارات هي في غاية الأهمية في وضعية مجتمعنا الراهنة، وخصوصا وهي تناقش ظروفا طارئة في ظل الحرب الأخيرة على غزة وأخطارها المتصاعدة على مجتمعنا، منوها إلى أهمية ضمان استمرارية هذا الحوار نحو بلورة استراتيجية وطنية موحدة. ثم أدار النقاش المحامي علي حيدر طارحا أسئلة موجهة للنقاش حول دور القيادة السياسية والأحزاب ولجنة المتابعة العليا، دور مؤسسات العمل المدني والحراك الشبابي، وحول طبيعة تفاعل مجتمعنا مع مستجدات الحرب، سواء على صعيد علاقاتنا الداخلية، أو العلاقة مع الطرف اليهودي ومع العالم العربي والمحافل الدولية. وشاركت في الحوار شخصيات فاعلة من غالبية المشارب الفكرية والأهلية، وهو أول حوار جماعي موسع ينظم داخل مجتمعنا على اثر الحرب. وقد ألقى المشاركون فيه الضوء على العديد من القضايا الهامة، مثل ضرورة تعزيز دور المثقف الناقد والناشط جماهيريا، والإشادة بدور الاحتجاج الجماهيري المنظّم خلال الحرب، وبحيوية دور الحراك الشبابي وحملات الإغاثة، والنشاطات التوعوية. وعلى الصعيد الفلسطيني الأوسع، أشاد المشاركون بضرورة التمسك وتثبيت المصالحة الفلسطينية وضرورة تعزيز التفاعل الجماهيري والسياسي لدعم نضال شعبنا للتحرر من الاحتلال. وقد تميزت الطاولة المستديرة بمداخلات ونقاشات عديدة من قبل الحضور، وساهم في طرح آرائهم ومقترحاتهم كل من (حسب الأبجدية): أحمد بدران، الإعلامي أحمد أبو طعمة، د. أحمد ناطور، أ.د أسعد غانم، أمير فاخوري، د. ثابت أبو راس، جابر عساقلة، جعفر فرح، د. يوسف جبارين، المهندس رامز جرايسي، رجا زعاترة، رضا جابر، سلام بلال، د. سليم بريك، الشيخ صالح لطفى، صبحي صغير، عبد الحكيم مفيد، عرين هواري، عماد جرايسي، علي حيدر، علي قادري، مارون معلوف، د. ماري توتري، مالك قبطي، أ.د مروان دويري، أ.د محمد أمارة، محمد خلايلة، محيي الدين خلايلة، د. مها كركبي، د. مهند مصطفى، د. هالة اسبنيولي، وديع عواودة، د. وسام مجادلة"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296432.26
BTC
0.52
CNY