أعرب اهالي المعتقلين عن فرحتهم الكبيرة بهذا القرار بعد اعتقال دام اكثر من اربعين يوما
المحامي بدر اغبارية:
كان هنالك قرار من يوم الاربعاء، من قبل القاضي توفيق كتيلي بأنه إن لم يقدم حتى اليوم الاثنين، تقرير الضباط الاجتماعيين بالنسبة للمعتقلين يجب اطلاق سراحهم وتحويلهم للحبس المنزلي
المحامي باسل دراوشة الموكل بالدفاع عن قسم من المعتقلين :
تفاجأنا اليوم من المعتقلين بأنه تم الاعلان عنهم من قبل الشرطة ومصلحة السجون، بأنهم سجناء أمنيون وهذا امر خطير
التهم الموجهة اليهم هي تهم جنائية وليست امنية ونحن نأمل أن تسير الامور كما يجب وأن يتم اطلاق سراح المعتقلين وأي قرار آخر سنكون له بالمرصاد
المحامي حسام موعد الموكل بالدفاع عن قسم من المعتقلين:
سيتم اليوم إطلاق سراح المعتقلين بحسب قرار سعادة القاضي كتيلي والذي ينص على انه في حال لم تكن تقارير من ضباط السلوك يجب اطلاق سراح المعتقلين، ولكن ممثل النيابة يحاول الاستئناف على قرار القاضي كتيلي
النائب محمد بركة فقال بعد الافراج عن ابنه:
من الطبيعي أن يتم اطلاق سراح المعتقلين ولكن المحكمة ما زالت مستمرة
علينا اثبات براءة المعتقلين وتفنيد ادعاءات الشرطة غير الصحيحة وما حدث طيلة فترة المحكمة هو انتقام سياسي والاعتقال طول هذه المدة غير معتقول بتاتا
قررت محكمة الصلح في مدينة الناصرة إطلاق سراح جميع المعتقلين من مظاهرة الناصرة الاخيرة للتضامن مع غزة، والتي جرت يوم 21.07.2014، حيث تم تحويلهم للحبس المنزلي. هذا وأعرب اهالي المعتقلين عن فرحتهم الكبيرة بهذا القرار بعد اعتقال دام اكثر من اربعين يومًا.
محكمة الصلح في الناصرة 25.08.2014
والمعتقلون التسعة هم، علاء محاميد (ام الفحم)، وعبد الله أبو يونس (بيت نقوبا) وعمر زعرورة (الناصرة) ومحمود خطيب (يافة الناصرة)، وجمال طه (كابول) وأحمد دياب (طمرة) ومنهل حايك (يافة الناصرة) ووفا بلال (الناصرة) ويزيد بركة (شفاعمرو) نجل النائب محمد بركة.
جانب من المعتقلين 20.08.2014
وفي حديث مع المحامي بدر اغبارية قال:"كان هنالك قرار من يوم الاربعاء، من قبل القاضي توفيق كتيلي، بأنه إن لم يقدم حتى اليوم الاثنين تقرير الضباط الاجتماعيين بالنسبة للمعتقلين بأنه يجب اطلاق سراحهم وتحويلهم للحبس المنزلي، واليوم لم يتم تقديم التقارير من قبل الضباط، ونحن نعمل على هذا الاساس بأنه يجب اطلاق سراحهم للحبس المنزلي مع شروط معينة وكفالات مالية".
وفي حديث مع المحامي باسل دراوشة الموكل بالدفاع عن قسم من المعتقلين قال:" تفاجأنا اليوم من المعتقلين، بأنه تم الاعلان عنهم من قبل الشرطة ومصلحة السجون بأنهم سجناء أمنيون وهذا امر خطير، فالتهم الموجهة اليهم هي تهم جنائية وليست امنية، ويريدون تضييق الخناق على المعتقلين"، وتابع: "نحن نأمل أن تسير الامور كما يجب وأن يتم اطلاق سراح المعتقلين، وأي قرار آخر سنكون له بالمرصاد"، واكد أن "تحويل الملفات الى امنية يهدف الى لفت الانتباه الى القضاة والمحكمة، كأنهم يتعاملون مع سجناء امنيين، وقد حان الوقت من قيادات الوسط العربي ولجنة المتابعة التحرك والدفاع عن ابنائنا".
وفي حديث مع المحامي حسام موعد الموكل بالدفاع عن قسم من المعتقلين: " سيتم اليوم إطلاق سراح المعتقلين بحسب قرار سعادة القاضي كتيلي، والذي ينص على انه في حال لم تكن تقارير من ضباط السلوك يجب اطلاق سراح المعتقلين، ولكن ممثل النيابة يحاول الاستئناف على قرار القاضي كتيلي، وبرأيي هذا الاستئناف سيفشل وسيتم اطلاق سراح المعتقلين، ونحن نتحدث عن معتقلين من عدة بلدات مختلفة وبدون سوابق جنائية، وتمديد الاعتقال حتى الان تعدى كل الحدود ولا يجب أن يستمر ".
وفي حديث مع آمال بركة والدة المعتقل يزيد بركة قالت:"نحن جدا سعداء بعد هذا القرار بإطلاق سراح جميع المعتقلين بعد فترة طويلة وظالمة في الاعتقال، فمن حق ابنائنا التظاهر والتعبير عن رأيهم ضد الحرب والقتل ". أما النائب محمد بركة فقال بعد الافراج عن ابنه:" من الطبيعي أن يتم اطلاق سراح المعتقلين ولكن المحكمة ما زالت مستمرة، وعلينا اثبات براءة المعتقلين وتفنيد ادعاءات الشرطة غير الصحيحة وما حدث طيلة فترة المحكمة هو انتقام سياسي والاعتقال طول هذه المدة غير معتقول بتاتا ".
جبهة الناصرة المحكمة تحوّل معتقلي مظاهرة الناصرة الى الحبس المنزلي
وفي بيان صادر عن جبهة الناصرة وصلت نسخة عنه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه :" قررت محكمة الصلح في الناصرة، اليوم الاثنين، تحويل المعتقلين التسعة من مظاهرة الناصرة الكبرى يوم 21 تموز الماضي، وبعد 35 يوما في المعتقل، الى الحبس المنزلي الكامل، باستثناء ساعتين، الى حين تقديم تقارير ضباط السلوك عن المعتقلين، لإعادة البحث في شكل اعتقالهم، بعد توجيه لوائح اتهام مفبركة ضدهم، وأكد النائب محمد بركة، وأن غالبية قرارات المحكمة في الاسابيع الخمسة الأخيرة، كانت بمثابة انتقام سياسي.والمعتقلون التسعة هم، علاء محاميد (ام الفحم)، وعبد الله أبو يونس (بيت نقوبا) وعمر زعرورة (الناصرة) ومحمود خطيب (يافة الناصرة)، وجمال طه (كابول) وأحمد دياب (طمرة) ومنهل حايك (يافة الناصرة) ووفا بلال (الناصرة) ويزيد بركة (شفاعمرو) نجل النائب محمد بركة. ودافع عن المعتقلين، المحامون، حسب الأبجدية: اياد خلايلة وباسل دراوشة وبدر اغبارية وهاني سروجي وحسام موعد ولبيب حبيب وميراف خوري ومروان مشرقي ونزار عبود وساري خوري.وحضر جلسة اليوم، أهالي المعتقلين ومتضامنون، والمهندس رامز جرايسي، وقيادات في فرعي الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية.وجاء قرار محكمة الصلح، في اعقاب قرار قاضي المحكمة المركزية في الناصرة، توفيق كتيلي، يوم الاربعاء من الاسبوع الماضي، الذي قبل استئناف طاقم محامي الدفاع، على قرار رئيس محكمة الصلح جورج أزولاي، إذ وجّه كتيلي انتقادا شديدا لدائرة الضباط، وايضا لمحكمة الصلح، وكان أزولاي قد قرر يومها، ابقاء المعتقلين في المعتقل، الى حين صدور تقارير ضباط السلوك، حتى الثالث من أيلول، وكان أزولاي مستغربا، إذ أن دائرة ضباط السلوك، أخلت بقرار سابق للمحكمة، بأن تقدم تقاريرها على يوم 20 آب، ورغم ذلك فإن أزولاي لم يلتفت الى تقصير الدائرة، وابقى المعتقلين في المعتقل ".
واضاف بيان الجبهة :" كذلك، فإن أزولاي، قطع عطلته الصيفية، وجاء الى المحكمة خصيصا للنظر في تمديد اعتقال المعتقلين التسعة، بسحب الملف من القاضية نبيلة دلة موسى، بشكل مفاجئ، بعد أن ألمحت في جلسة سابقة الى الشرطة، بأن تقبل الحبس المنزلي بدلا من المعتقل.
وعلى الرغم من ظروف الحبس المنزلي المشدد، إلا أن الأهالي عبروا عن فرحتهم، بعد فترة الاعتقال الطويلة، لأبنائهم، الذين انقطعوا عن عائلاتهم وأعمالهم، وحياتهم الخاصة، كما أن سبعة من المعتقلين، يستعدون للسنة الجامعية الجديدة، واستمرار اعتقالهم، قد يهدد سنتهم التعليمية، دون أي سبب، وفقط من باب الملاحقة السياسية والاستبداد.وقال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بعد صدور القرار، إنه من الطبيعي أن يتم اطلاق سراح المعتقلين، ليس اليوم، وإنما بعد بضع ساعات على الأكثر من لحظة اعتقالهم قبل 35 يوما، ولكن ما شهدناه على مدى الأسابيع الخمسة، سوية مع أهالي المعتقلين، هو انتقام سياسي رخيص، وغالبية قرارات المحكمة خلال هذه المدة، كان يطغى عليها الطابع السياسي، وكل هذا فقط لأن هؤلاء الشبان، كسائر أبناء شعبهم، قرروا اطلاق صرخة الغضب على المجزرة التي ترتكبها اسرائيل ضد شعبنا.وتابع بركة قائلا، إننا بطبيعة الحال مرتاحون لهذا القرار، رغم اننا كنا نريد تحريرهم كليا، وبطبيعة الحال فإن معركتنا لم تنته هنا، فهؤلاء الشبان يواجهون لوائح اتهام مفبركة سنعمل على اسقاطها، كذلك، سندرس كيفية التعامل مع ما جرى في سير المحاكمة، اضافة الى أننا سنسعى الى تخفيف شروط الحبس المنزلي وحتى الغاؤه، ليعود المعتقلون الى حياتهم الطبيعية من عمل وعلم. الى هنا نص بيان جبهة الناصرة .
الصور التالية من محكمة الصلح في الناصرة اليوم 25.08.2014