محمد زبيدات عضو الإدارة في بلدية سخنين:
معظم التجهيزات والتصليحات في مدارس ورياض الأطفال في مدينة سخنين التي اتفق عليها مع لجنة الآباء العامة في الجلسات الأخيرة تم إنجازها فيما تقوم البلدية في هذه الأيام باستكمال باقي الأعمال والتجهيزات المتبقية بالإضافة إلى أعمال أخرى
نؤكد أن جهاز التربية والتعليم والمدارس في سخنين هي من أفضل المدارس في المجتمع العربي، سواء على المستوى البنيوي أم على المستوى التحصيلي التربوي، وذلك بشهادة مسؤولي الوزارة
أكد محمد زبيدات، عضو الإدارة في بلدية سخنين ومسؤول ملف التربية والتعليم في المجلس البلدي أن معظم التجهيزات والتصليحات في مدارس ورياض الأطفال في مدينة سخنين التي اتفق عليها مع لجنة الآباء العامة في الجلسات الأخيرة تم إنجازها، فيما تقوم البلدية في هذه الأيام باستكمال باقي الأعمال والتجهيزات المتبقية بالإضافة إلى أعمال أخرى، وذلك في مسعى لتوفير أفضل الأجواء التربوية الممكنة لأبنائنا الطلاب مع عودتهم لمقاعد الدراسة مطلع الشهر القادم. وتمنى زبيدات أن يعود جميع أبنائنا الطلبة إلى مقاعد الدراسة بعد أيام سالمين غانمين بعد عطلة صيفية ليست سهلة عليهم، عانى منها أبناؤنا من المناظر المؤلمة للحروب وقصف بيوت الآمنين وقتل الأطفال والنساء والرجال.
وعن التجهيزات للمدارس ورياض الأطفال، قال زبيدات: "بداية لا بد أن نؤكد أن جهاز التربية والتعليم والمدارس في سخنين هي من أفضل المدارس في المجتمع العربي، سواء على المستوى البنيوي أم على المستوى التحصيلي التربوي، وذلك بشهادة مسؤولي الوزارة. وبخصوص التجهيزات للعام الدراسي فبدون أدنى شك أن أهم الأعمال وأكثرها أخلاقية بالنسبة لنا كمسؤولين في البلدية كانت إنهاء المعاناة التي عانى منها طلاب الروضات العلاجية الثلاث تحت مسجد السلام بسبب الرطوبة المرتفعة وقلة التهوئة، حيث استطعنا بالتعاون مع قسم الهندسة في البلدية، مشكورين، نقل إحدى الروضات إلى بناية جديدة في مجمع الروضات الذي افتتح قرب "دلتا"، وأدخلنا جميع التصليحات والأغراض اللازمة للروضتين الأخريين بعد توسعة المكان، بكلفة وصلت حوالي 60 ألف شيكل. وهنا نذكر أحد الإنجازات الأخرى وهي نقل ثلاث روضات من بنايات مستأجرة إلى بنايات جديدة قامت البلدية ببنائها قرب "دلتا"، فيما تستمر عملية إتمام الأبنية الجديدة الأخرى في حيي طربيه ووادي العين بعد رصد مئات آلاف الشواقل لذلك".
وأضاف زبيدات قائلا: "بخصوص روضات الهستدوت، فقد تم توفير موقف خاص بالمعلمات كما اتفق، وفي اليومين القادمين سيتم الشروع ببناء معرشات للظل لساحات الألعاب بكلفة حوالي 47 ألف شيكل، فيما تم التخطيط لإعداد موقف واسع للأهالي شرق دوار الهستدروت يتسع لعشرات السيارات لإستخدام الروضات ولإستخدام أهالي الحي، ونحن بانتظار مصادقة الوزارة على هذا التخطيط للشروع بالعمل".
واستكمالا للحديث حول الروضات، قال زبيدات: "كما سيتم خلال الأيام القليلة بناء معرشات تظليل في الوحدات المحاذية لتوب ماركت المأمون، ولوحدات مدرسة النجاح، بالإضافة لوحدات الهستدوت، بميزانية تصل إلى حوالي 140 ألف شيكل. كما تم إنهاء العمل في التصليحات في وحدات مدرسة ابن سينا بميزانية بلغت حوالي 38 ألف شيكل. هذا إضافة إلى العديد من الروضات والبساتين التي أجريت فيها عدد من التصليحات واستبدال الرمال والحصى وتوفير الألعاب، كما تم نشر مناقصة لتوفير المستلزمات وأدوات العمل والرسم والكتابة لجميع الروضات والبساتين بمبلغ يصل إلى حوالي مائة ألف شيكل".
وفيما يخص تجهيزات المدارس، قال زبيدات: "بخصوص مدرسة البيان فقد تم توفير ممر آمن لدخول طلاب المدرسة منفصلا عن مدرسة الحلان الإعدادية، بالإضافة لتخصيص ملعب الرياضة الشمالي ليكون خاصا بمدرسة البيان. وفيما يخص البناية الجديدة لمدرسة البيان فالعمل فيها في المرحلة الأخيرة وعلى قدم وساق من أجل تجهيز ثلاثة مختبرات علمية حديثة، إضافة لرصف مدخل المدرسة، وذلك بعد إجراء جميع التصليحات التي طلبت داخل المدرسة، بميزانية بلغت حوالي 1.6 مليون شيكل. وبخصوص بقية المدارس، فقد تم إعلان مناقصة عن بدء العمل في بناء وحدات الإدارة في مدرسة العين وفاز بها أحد المقاولين الذي سيشرع قريبا بالبناء، بكلفة حوالي مليون شيكل. كما تم جلب ميزانية تبلغ 400 ألف شيكل لأعمال صيانة وترميم في مدرسة الصفا، وميزانية 200 ألف شيكل لمدرسة النجاح، سيصادق عليها المجلس البلدي بعد غد إن شاء الله، حتى نشرع بتوفير متطلبات هاتين المدرستين".
وعن الرؤية المستقبلية لتوفير الغرف الدراسية وبناء المدارس، قال زبيدات: "قبل أسابيع أعلن عن فوز المقاول فوزي شحادة بالمناقصة للبدء بالمرحلة الأولى من بناء مدرسة أم كلثوم الابتدائية الجديدة في حي طربيه، وقد باشر هذا الأسبوع بالعمل في المدرسة، كما تم هذا الأسبوع الإعلان عن المناقصة للبدء بالمرحلة الثانية في المدرسة. كذلك، نحن اليوم بصدد إستكمال البناء في المدرسة الإعدادية الثالثة قرب مدرسة الحكمة، حيث فاز قبل أسبوعين تقريبا المقاول بالمرحلة (ج) وقد بدأ العمل على تجهيز المدرسة لتفتح أبوابها لطلابنا مطلع العام الدراسي 2015، وبذلك نخفف الضغط عن مدرسة طه حسين بالذات، ومدرسة الحلان. ولمن يسأل لماذا لم تفتتح المدرسة الإعدادية هذا العام نقول إن التخطيط منذ البداية كان للعام الدراسي 2015، وكلنا لا نريد افتتاح المدرسة دون إنهاء العمل في الكثير من المرافق الهامة فيها وبوجود مخاطر في موضوع الأمان على حياة أبنائنا. كذلك أقسام التربية والهندسة بالبلدية باتصال في هذه الفترة مع الوزارة للحصول على ترخيص لافتتاح مدرسة ثانوية ثالثة في بناية اتحاد مدن جودة البيئة حوض البطوف. ولرؤية أبعد، نحن بصدد إقامة مجمع للمدارس في المنطقة الشمالية للمدينة، إلى الغرب من حي آل قسوم".
وأكد زبيدات أنه حتى اليوم تصلنا طلبات جديدة لتجهيز المدارس قبيل دخول الطلاب للمدارس، سواء من قبل مديري المدارس ومعلمات الروضات، أو من قبل لجان الآباء، ونحن نحاول قدر الاستطاعة إنجاز أكبر قدر ممكن منها، وخاصة الأمور المستعجلة الضرورية.
وشكر زبيدات كل من ساهم في توفير مناخ تربوي مريح لأبنائنا، وكل من دعم وساعد في هذه الإنجازات وغيرها، خاصة قسم الهندسة وقسم المعارف ورئيس البلدية وإدارة البلدية ولجنة الآباء العامة.
وفيما يتعلق بموضوع ميزانيات المدارس التي ينبغي على البلدية تحويلها للمدارس بناء على عدد الطلاب، وعد زبيدات بالعمل على حل المشكلة وتحويل أكبر مبلغ ممكن من هذه الميزانيات حتى نهاية العام الحالي 2014.