الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 10:02

عمارة الأقصى تطلق مشروع عمّار الأقصى الصغار التربوي نصرة للمسرى

كل العرب
نُشر: 26/08/14 15:38,  حُتلن: 16:10

مركّزة المشاريع في المؤسسة أنسام سمرية:

هذه المشاريع تهدف إلى تنمية الجانب الإبداعي وإنماء روح الجماعة لدى الطالب

عدد الاشتراكات في العديد منها يرتفع موسميًّا رغم كل سياسات التضييق التي ينتهجها الاحتلال

استطعنا فرض إرادتنا وإجراء الفعاليات داخل أسوار الأقصى ما عدا في اليوم الأول الذي منعنا الاحتلال فيه من الدخول

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة عمارة الأقصى، جاء فيه: "تتميز مؤسسة "عمارة الأقصى والمقدسات" بسلسلة مشاريعها الإحيائية والتوعوية في القدس والمسجد الأقصى المبارك، من خلال رعايتها وإشرافها على نشاطات متنوعة، تهدف إلى توثيق العلاقة بين الفلسطينيين والمسجد الأقصى، إضافة إلى صقل الجانب الاجتماعي والتربوي والعقدي، الذي لا ينفصل عن كونه عاملاً مباشرًا في حماية الهوية الفلسطينية والإسلامية، وبناء موقف حازم ومنتصر للمقدسات الدينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك".


صور من المشروع

وأضاف البيان: "وكان آخر هذه الأنشطة مشروع "عمّار الأقصى الصغار" الذي انتهى الأسبوع الماضي، واشترك فيه ما يقارب 120 طالبًا تتراوح أعمارهم بين 6 – 12 عامًا، ويهدف إلى تطوير جيل مسؤول تجاه المسجد المبارك، وتوثيق علاقته الشخصية مع مركبات العقيدة والأرض والمقدسات، من خلال فعاليات إبداعية ومبتكرة وضعت اكتشاف مهارات الطلاب وتفعيلها نصب أعينها. وأفادت مركّزة المشاريع في مؤسسة "عمارة الأقصى والمقدسات" أنسام سمّرية أن "هذه المشاريع تهدف الى تنمية الجانب الإبداعي وإنماء روح الجماعة لدى الطالب، من خلال سلسلة فعاليات ونشاطات دينية وتربوية وترفيهية، تصب جميعها في رفع منسوب الثقة بالنفس وتنمية الجانب الإبداعي، وتوجيه هذه الطاقات في إطارها الصحيح". وأضافت أنه "رغم كل الظروف والسياسات التعسفية التي ينتهجها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وخاصة جيل الأطفال الذين يتم منعهم قسرًا من دخول المسجد الاقصى في بعض الأحيان، فإننا نظمنا هذا النشاط مع احتمالية التضييق على دخولهم للمسجد الأقصى". وتابعت " لكننا بحمد الله استطعنا فرض إرادتنا وتحدّي هذه الأوامر المجحفة، وإجراء الفعاليات داخل أسوار الأقصى، ما عدا في اليوم الأول، الذي منعنا الاحتلال فيه من الدخول، ما اضطر الطلاب إلى قضائه في مكان قريب".

وتابع البيان: "وعن تفاعل المقدسيين مع هذه المشاريع وتجاوبهم معها، أفادت سمّرية أن "عدد الاشتراكات في العديد منها يرتفع موسميًّا دون تراجع، وأن عدد الأنشطة يلقى تجاوبًا واسعًا، خاصة من المقدسيين رغم كل سياسات التضييق التي ينتهجها الاحتلال، وهذا يعود بالدرجة الأولى الى فضل الله والتخطيط السليم والمنظم لهذه المشاريع. "كان للمركّزين والمرشدين الدور الكبير في تنظيم العمل ومتابعته، من خلال الدورات التأهيلية المتواصلة التي التحقوا فيها، من أجل تنمية الكفاءات والمهارات على الإبداع والابتكار، وتنظيم فعاليات متعددة الجوانب والأطر".

واختتم البيان: "وتُرجع سمّرية نجاح هذه المشاريع الى التعاون الصحّي بين المركّزين والمرشدين مع قسم المشاريع، الذي يؤدي إلى التخطيط السليم والتنظيم العملي في إدارة وسير الفعاليات". وحول التخطيط لمشاريع مستقبلية أشارت الى أن قسم المشاريع يعمل حاليًّا على عدة مشاريع مستقبلية تخاطب الطلاب والأطفال في أطر مختلفة ومتميزة، وتحمل في طياتها برامج إبداعية ومبتكرة تهدف إلى التجديد المستمر ومراعاة المتغيرات في مجتمعنا" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
363105.57
BTC
0.51
CNY