طاقم الاغاثة الزراعية ونحو ألفي متطوع من الجمعيات الشبابية والنسوية يشاركون في توزيع تلك المساعدات على المواطنين المتضررين من العدوان والنازحين من بيوتهم والمتواجدين في مراكز الإيواء بالإضافة إلى توزيع عدد من تلك المساعدات على البيوت التي تستضيف أعداد كبيرة من الأسر الغزية

عممت الاغاثة الزراعية بيانا وصلت عنه نسخة الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "أرسلت الإغاثة الزراعية اليوم قافلة محملة بعشرات الأطنان من المساعدات الإنسانية لدعم صمود أهلنا في قطاع غزة، وسط تعاون بين عدد من متطوعي الإغاثة الزراعية في تجهيز الطرود على متن الشاحنات. وتضمنت قافلة المساعدات أصناف عديدة تشمل: مواد غذائية، أغطية، مياه، ملابس جديدة، مياه وزيتون جرى جمعها من محافظات الضفة والبلدات العربية في أراضي 48 وذلك المساهمة في التخفيف من معاناة أهلنا المتضررين في قطاع غزة".

وتابع البيان "أوضح منسق حملة "أغيثوا غزة" في الإغاثة أشرف طه انه تم إرسال قافلة من المساعدات تتألف من ثلاث شاحنات كبيرة تحمل على متنها 49 مستطاحا اليوم، وهذا يضاف إلى ما تمكنت المؤسسة من شحن قرابة 500 طن من المواد الغذائية من الضفة الغربية ومناطق 48 إلى غزة، وتحضر في هذه الفترة لشحن 200 طن المواد الغذائية بالإضافة إلى الحرامات والأغطية وغيرها من المواد الإنسانية، مضيفاً أن الحملة مستمرة وستتغير حسب تغير احتياجات أهلنا في القطاع. وتأتي هذه التبرعات في إطار إستجابة أصدقاء وشركاء الإغاثة الزراعية لنداء حملة "أغيثوا غزة" التي أطلقتها المؤسسة في مدن الضفة الغربية والبلدات العربية في مناطق 48 لدعم أهلنا في قطاع غزة، ومن بينهم أهالي قراوة بني زيد وعابود وبيرزيت واللجان الشعبية في الناصرة وحيفا وعكا وكابول والمثلث وترشيحا والشبيبة الشيوعية في الداخل الفلسطيني وجبهة سخنين الديمقراطية والمبادرة العربية الدرزية والتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية، الذين ساهموا من خلال "حملة أغيثوا غزة".

واختتم البيان "أما في المرحلة اللاحقة ستركز على توزيع حقائق مدرسية مع اقتراب العام الدراسي إضافة إلى توزيع الأغطية والحرامات والفرشات وذلك بسبب تغير أجواء الطقس في الأشهر القادمة وصعوبة عودة نحو 450 ألف نازح إلى بيوتهم المدمرة، كما سيتم إطلاق حملة التضامن الأسري بحيث يتم توأمة الأُسَر المتضررة مع أُسَر في الضفة الغربية و مناطق 48.
ويعمل طاقم الاغاثة الزراعية ونحو ألفي متطوع من الجمعيات الشبابية والنسوية ويشاركون في توزيع تلك المساعدات على المواطنين المتضررين من العدوان والنازحين من بيوتهم والمتواجدين في مراكز الإيواء، بالإضافة إلى توزيع عدد من تلك المساعدات على البيوت التي تستضيف أعداد كبيرة من الأسر الغزية".