أبرز ما جاء في البيان:
يشارك الصحفي جدعون ليفي يوم الجمعة القادم 12.9 في مؤتمر المكانة القانونية للجماهير العربي الذي ينظمه مركز مساواة الى جانب عشرات المتحدثين من ممثلي الجماهير العربية محامين وباحثين وإعلاميين ونشطاء في مؤسسات وإقتصاديين
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز مساواة، جاء فيه "المكانة القانونية في ظل الحرب والتحريض العنصري، سبل مكافحة جرائم الكراهية والتحريض، حماية الحق في التعبير، الاقالات من العمل ومواجهة الاعتقالات السياسية، والتطوير الإقتصادي في ظل المقاطعة هي جزء من محاور مؤتمر المكانة القانونية المنعقد بمبادرة مركز مساواة يوم الجمعة القادم في مدينة الناصرة".
جدعون ليفي
وتابع البيان "يشارك الصحفي جدعون ليفي يوم الجمعة القادم 12.9 في مؤتمر المكانة القانونية للجماهير العربي الذي ينظمه مركز مساواة الى جانب عشرات المتحدثين من ممثلي الجماهير العربية، محامين، باحثين، إعلاميين، نشطاء في مؤسسات وإقتصاديين. وكان ليفي قد تعرض خلال الحرب على غزة الى سلسلة تهديدات بسبب مقالاته التي إنتقدت الحرب على غزة والسياسة الاسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة مما اضطر صحيفة هأرتس الى تخصيص حراسة شخصية لحمايته بسبب مهاجمته للطيارين المشاركين في قصف غزة. وأكد مركز مساواة على أهمية مشاركة الأصوات اليهودية التي وقفت ضد الحرب وهوجمت بسبب موقفها في الحوار الدائر داخل المجتمع العربي".
وأضاف البيان "وعلى ضوء الظروف الأخيرة، من إعتقالات سياسية ومهاجمة الجماهير العربية بسبب المواقف والآراء المغايرة لنبض الشارع الاسرائيلي في خضم الحرب على غزة، قرر مركز مساواة أن يخصص حلقة حوارية يناقش من خلالها الجوانب القانونية والسياسية لحرية التعبير عن الرأي. سيشارك في الحلقة الحوارية سياسيين وإعلاميين وأكاديميين من المجتمعين العربي واليهودي، منهم المحامي الشهير افيجدور فيلدمان والخبير الدولي من جامعة حيفا الدكتور ايلان سابان والباحث من جامعة تل ابيب البروفيسور أمل جمال، بالإضافة الى اعضاء البرلمان د.أحمد الطيبي ود. حنا سويد.
ومن المخطط أن يتحول المؤتمر الى منصة للحوار بين الاحزاب السياسية، المؤسسات الاهلية، الأكاديميين والقانونيين والاعلاميين والنشطاء حيث أكد مشاركتهم اعضاء الكنيست د. باسل غطاس، د.جمال زحالفة والشيخ ابراهيم صرصور ومسعود غنايم. وعلى مستوى رؤساء السلطات المحلية سيشارك رؤساء بلدية الناصرة علي سلام ورئيس بلدية سخنين واللجنة القطرية مازن غنايم. وعدد كبير من المؤسسات بينها عدالة، جمعية حقوق المواطن، كيان، عنوان العامل، امان وياسمين النقب" بحسب البيان.