بنيت:
إقامة دولة فلسطينية قال أنها ستجلب إلى الجبهة الامامية تنظيم داعش وحماس على حدود إسرائيل
عندما يقولون أن حزب الله مردوع منذ 2006 فإني لا اقبل هذا فالعدو الذي منذ الحرب يتعاظم ولديه أكثر من 100 الف صاروخ ليس عدوا مردوعا، بل عدو متعاظم وعلينا أن نواجه ذلك
هاجم وزير الاقتصاد نفتالي بنيت الذي يتزعم حزب البيت اليهودي بشدة موقف اليسار الإسرائيلي الذي يؤيد إقامة دولة فلسطينية ووصفه بالمفهوم المغلوط الذي أدى الى اندلاع حرب "يوم الغفران" أمام مصر. ففي خطاب القاه أمس في مؤتمر شارك فيه، قال: إن "دولة فلسطينية في الضفة الغربية هي مفهوم يوم الغفران عندنا، نحن ملزمون بالشفاء منه، ولكنكم يا اصدقائي من اليسار، لا تسمعون، فقبل نصف سنة حين قلت أن الدولة الفلسطينية ستحطم اقتصاد إسرائيل ضحكوا، وبعد أن كان مطار بن غوريون في عملية "الجرف الصامد" معطلاً لم يعودوا يضحكون".
بنيت
وأضاف متسائلاً: " فهل لا يزال يوجد اليوم أحد ما يفكر بانه يمكن اعطاء التلال التي تشرف على مطار بن غوريون؟ قذيفة واحدة في الشهر كفيلة لأن لا يكون لدينا اقتصاد".
ووفقاً لصحيفة يديعوت احرنوت الصادرة اليوم الثلاثاء حذر بينيت خلال خطابه من أن إقامة دولة فلسطينية قال أنها ستجلب إلى الجبهة الامامية تنظيم داعش وحماس على حدود إسرائيل وادعى بان مفهوم الدولة الفلسطينية هو مفهوم أصبح من خلفنا"، على حد تعبيره
وقال أيضاً: "انا أجلس هنا وأسمع خطابات اليساريين، ولا اصدق ما اسمعه، أشعر وكأننا نوجد في التسعينيات، ولكن هذا ليس أنا، اليسار هو الذي يعيش في التسعينيات، هذا مثل شخص يجلس على الشاطئ ويأتي نحوه تسونامي عظيم ولكنه ينظر الى حوض سمك صغير ويقول ان كل شيء على ما يرام".
وتطرق بينيت إلى تهديد منظمة حزب الله على الجبهة الشمالية قائلاً: أنه "عندما يقولون أن حزب الله مردوع منذ 2006 فإني لا اقبل هذا، فالعدو الذي منذ الحرب يتعاظم ولديه أكثر من 100 الف صاروخ ليس عدوا مردوعا، بل عدو متعاظم. علينا أن نواجه ذلك".
ودعا بينيت إلى العمل أيضاً ضد ايران وقطر وشدد قائلاً: أن "الجميع يعرف بان رأس التنين هو ايران، يوجد (أزعر) في الحارة يبعث في كل مرة احد ما آخر ليصطدم بنا ولكنه يجلس مرتاحا لا يلمسه أحد".
وتساءل زعيم حزب البيت اليهودي المتطرف، لماذا هذه المسلمة في أننا لا نلمس رأس التنين؟ لعله ينبغي ضربه سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، ولماذا قطر محصنة؟ لماذا نحن ننزف أمام فرعها حركة حماس؟".