عبر اهالي البلدة عن أسفهم لما وصلت إليه هذه الثروة الطبيعية والتي كانت تشكل رمزا للحياة في يوم من الأيام

بركة المياه في سهل ديرحنا تعد ثروة طبيعية، منذ القرن السابع عشر، وتقدر مساحتها بـ16 دونما، حيث كانت تعد مصدر المياه الأكبر لسكان بلدة ديرحنا في سنوات ما قبل السبعينات، وقد إستعمل المواطنون مياهها لري المزروعات وسقي المواشي والاستحمام ونقل المياه للقرية بهدف بناء البيوت، وغيرها من الاستعمالات الحيوية، كما وكانت البركة مركز تجمع للسكان وملتقى لهم، حيث إستمتعوا بالجلوس على الجسر الذي يعبرها من شمالها لجنوبها، والمبني من الأحجار الاثرية.

ديرحنا- بركة السهل جافة بالكامل

في يومنا هذا، تغيّر حال هذه الثروة الطبيعية، فإن البركة تعاني من موجة جفاف لم تشهدها منذ زمن طويل، ورغم أنها كانت مصدرا لري المزروعات في سهل ديرحنا ومركزا يعتمد عليه للفلاحين إلا أن شح مياه الأمطار في سنوات الأخبرة أدى إلى جفافها بالكامل. وقد عبر اهالي البلدة عن أسفهم لما وصلت إليه هذه الثروة الطبيعية والتي كانت تشكل رمزا للحياة في يوم من الأيام.