المتحدث باسم الأنروا كريس غينيس:

سكان غزة الفاقدين للمأوى عددهم 110 آلاف معظمهم من الأطفال

138 من طلبة مدارس الأنروا قتلوا منذ يوم 8 يوليو وأن 814 أصيبوا بجروح وأن 560 صاروا في عداد الأيتام

وراء كل رقم من هذه الأرقام قصة شخصية تقطع القلوب وكرامة ومصير يجب أن يحترم حتى في حال الموت

أعلن المتحدث باسم الأنروا، كريس غينيس، اليوم، أنه "بعودة 241 ألف طفل لمقاعد الدراسة في مدارس الأنروا توفرت للوكالة الأممية الآن صورة أكثر وضوحا لتأثير 50 يومًا من الحرب في غزة على الطلبة وأسرهم". وأكد المتحدث أن "138 من طلبة مدارس الأنروا قتلوا منذ يوم 8 يوليو وأن 814 أصيبوا بجروح وأن 560 صاروا في عداد الأيتام". وقال غينيس إن "الحياة الأسرية للعديد منهم خربت مشيرا إلى أن وراء كل رقم من هذه الأرقام قصة شخصية تقطع القلوب وكرامة ومصير يجب أن يحترم حتى في حال الموت والأطفال الفلسطينيون ليسوا مجرد أرقام".

وأكد غينيس أن "الأنروا تظل ملتزمة بالتعامل مع الآثار النفسية للنزاع خاصة بين الأطفال وقد أجرت الوكالة الأسبوع الماضي تدريبا للمدرسين التابعين لها عن كيفية إجراء تدخلات سيكولوجية في الفصول تضمن تدريب المدرسين على مهارات إدارة الضغط النفسي ومهارات الحياة لطلبة الإبتدائي والأنشطة الترفيهية المهيكلة لطلبة التحضيري".

من جهتها واصلت الأنروا تقييم وضع منازل اللاجئين خلال الأسبوع الماضي والذي أظهر إرتفاعا مقارنة بالتقييم الأولي للأضرار إذ توضح أولى التقديرات ثضرر أو تدمير 80 ألف من منازل اللاجئين الفلسطينيين في غزة أثناء النزاع في حين الحصيلة تقدر، قبل التقييم، ب60 ألف منزل بالنسبة لللاجئين ولغير اللاجئين وتقدر الأنروا بأن 20 ألف من هاته المنازل لم يعد صالحا للسكن.

ويبلغ سكان غزة الفاقدين للمأوى 110 آلاف معظمهم من الأطفال وهم يحرمون بذلك من فضاء يعتبر توفره من البديهيات بالنسبة للأطفال عبر العالم، مكان تراعي فيه إنسانيتهم وتنمو. وتواصل الأنروا الدعوة لسرعة إعادة بناء غزة ولرفع الحصار ولإعادة الحقوق كاملة للأطفال كما تواصل الأنروا الدعوة من أجل المحاسبة بشأن إنتهاكات حقوق القانون الدولي من قبل كل الأطراف.