الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 08:01

شخصيات سياسية وثقافية تشارك في تأبين شاعر المقاومة سميح القاسم

أمين بشير -
نُشر: 10/10/14 21:54,  حُتلن: 14:47

إفتتحت عريفة الحفل الاعلاميّة ايمان القاسم سليمان الأمسية بالوقوف دقيقة صمت وحداد على روح الفقيد الراحل القاسم

رافق الحفل فقرات تأبينية إفتتحها رئيس المجلس المحلي شوقي أبو لطيف الذي اعتبر القاسم معلم قهر الاستبداد والعنصريّة والحقد والكراهيّة وكان خير سفير للسلام والمحبة والعطاء

يأتي حفل التأبين هذا بعد عشرات الاحتفالات التي اقيمت في البلاد وخارجها من عمّان وبيروت ودمشق وصولا إلى أبو ظبي والشارقة والبحرين إلى القاهرة وغيرها

شارك المئات من المؤبنين من أبناء الشعب الفلسطيني من الداخل ومن الضفة الغربية، ومن أوساط اليساريين اليهود، في حفل تأبين شاعر المقاومة والعروبة طيب الذكر الشاعر الراحل سميح القاسم، الذي تم في قاعة الهيثم في بلدة الرامة في الجليل مسقط رأس الفقيد. ورافق حفل التأبين بث حي ومباشر بحضور عدد من الفضائيات المحليّة والعربيّة.


هذا، وإفتتحت عريفة الحفل الاعلاميّة ايمان القاسم سليمان الأمسية، بالوقوف دقيقة صمت وحداد على روح الفقيد الراحل القاسم، وبعدها أضفت الموسيقى الكلاسيكية شكلا متناسقا ووميزا رافقها عرض صور وثّق حياة الكبير الراحل، حيث زخرت الصور بلقاءات مع عمالقة الادب والفن والسياسة في العالم، وتلى ذلك شريط اخباري لكبرى وسائل الاعلام التي تناولت وفاة القاسم.

رافق الحفل فقرات تأبينية، إفتتحها رئيس المجلس المحلي شوقي أبو لطيف، الذي اعتبر "القاسم معلم قهر الاستبداد والعنصريّة والحقد والكراهيّة، وكان خير سفير للسلام والمحبة والعطاء"، وتلاه كل من حسين الاعرج، رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينيّة، والقى خلالها كلمة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والذي أكد فيها أن "سميح القاسم هامة كبيرة في حياة الشعب الفلسطيني، وكم كنا نتمنى لو رافقنا الى المحافل الدوليّة لإعلان الدولة الفلسطينيّة".

وكانت هناك كلمة للكاتب يحيى يخلف، والذي تحدث عن سيرة علاقته المميزة مع القاسم، أدبيًا ووطنيًا، وتلاه عضو الكنيست د. دوف حنين عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الذي تحدث عن كيفيّة تعرفه على الراحل عندما رافق كبار الشخصيات في الحزب والجبهة امثال اميل حبيبي واميل توما وتوفيق زياد. أما في كلمة إبن البلد الدكتور باسل غطاس، فوقف الى جانب العائلة وأكد أن "سميح القاسم وإن اختلفنا معه الا أننا لا يمكننا أن نختلف عليه".

وتلاه الدكتور أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، ومن ثم كلمة رجل الاعمال منيب المصري، والشاعر اليساري اليهودي روني سوميك، وكلمة أخرى البروفيسور جمال زيدان الذي رافق الراحل خلال فترة علاجه، ووقفة غنائية لعدد من قصائد الراحل سميح القاسم مع الفنانة امل مرقص.

ويأتي حفل التأبين هذا بعد عشرات الاحتفالات التي اقيمت في البلاد وخارجها من عمّان وبيروت ودمشق، وصولا إلى أبو ظبي والشارقة والبحرين إلى القاهرة وتونس والجزائر والمغرب إلى برلين وباريس ونيوجيرسي والعديد المدن والقرى الفلسطينية.
ومع ختام حفل التأبين القى وطن محمد سميح القاسم، الابن البكر للراحل سميح القاسم وسرد مسيرة والده بكلمات شاعريّة معبرة اثارة روح الاشتياق للراحل وتطرق الى عدد من أهم محطات حياته الاأبيّة والسياسيّة والعائليّة.

كلمة النائب د. باسل غطّاس
وقد وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب الدكتور باسل غطاس، حول اامسية التأبينية، وجاء في البيان:"بحضور الوفود من كافة مناطق الوطن من النقب والمثلث والجليل والقدس ورام الله حيث غصت قاعة الهيثم في قرية الرامة بحشد كبير في مهرجان التأبين للشاعر القاسم، القى النائب الدكتور باسل غطاس عن التجمع الوطني الديمقراطي كلمة ورثاء امام الحضور".
وجاء في كلمة النائب غطاس:
أكتب قال الموت لي
ولا تأبه لعتب الحياة ولومها
ولا تزهد بقلمك فهو لي
كل ما يسيل منه وما يفيض
من أهداب الروح لي
لا تخجل بأني سبب الكتابة
فمراثيك هي كل ما تملك
ولا يخفف من قهرك سواها
فاكتب ولا تأبه لانتصاراتي
فمراثيك هي كل ما تملك

أخي سميح، لا ينطبقُ عليكَ قولُ شاعرِنا الكبير محمد الفيتوري : بعضُ عمرِك ما لم تعِشهُ وما لم تمُتهُ وما لم تقُلهُ وما لا يقالُ. فقد عِشتَ عُمرَك إلى آخرِ كلمةٍ وقد قدحَ زندُكَ بالحياة حتى آخرِ شرارةٍ ولكأني ببعضِ أبياتِ شعرٍ تُفلِتُ من قريحتِكَ مع مغادرةِ الروحِ لكننا نعجزُ عن إدراكِها, لقد قلتَ كلَّ ما لم تقلهُ وما لا يقالُ ولكنّا كنا نرغبُ بالمزيد المزيد".


تصوير- مكتب النائب غطّاس

وتابع غطّاس:"كنتُ أيها الإخوةُ والأخوات المحتفينَ اليومَ بسميح القاسم محظوظاً مع رهطٍ من أبناءِ جيلي، ذلك َأننا نهِلنا العربيةَ والعروبيةَ من أستاذِنا وشاعرِنا المرحوم شكيب جهشان ونهِلنا في نفسِ الفترةِ بالتحديد عيونَ الشعرِ الفلسطينيِّ المقاومِ، من نبعِ ضَيعَتِنا سميح القاسم، وكنا نراقبُ كيف تحولَ هذا النبعُ إلى ذلك النهرِ الجارف الذي ينهلُ منه العربَ من المحيطِ إلى الخليج.. لا تفارقُ ذاكرتي منذ فراقِه تلك الصورةُ لسميح يرافقُني وأنا فتىً يافعا، في سيارة "التندر العتيقة" مع مكبرِ الصوت، نلُفُ في شوارع قرية الجش أحُثُّ الناسَ عبرَ مكبرِ الصوتِ للمجيءِ لساحةِ القريةِ، وبعدَ كلِّ نداءٍ، أقرأُ من شعر سميح الحماسي، وخاصةً قصيدة - شعبي حي: يدُك المرفوعةُ في وجهِ الظالمِ رايةُ جيلٍ يمضي وهو يهزُ الجيلَ القادم- قاومت فقاوم ، لنستفزَ الناسَ للحضور، وكانت تلك أيامٌ صعبةٌ، أيامُ خوفٍ وضعفٍ، أيامٌ كان سميح يصفُها ويقول بأننا كنا نُحضِرُ لساحةِ البلدِ من الخارج كلَّ شيء: الخطيبَ والمقاعدَ وحتى بعض المستمعين ليكونَ هناك من يصفقُ للخطيبِ.. هكذا كان سميح متواضعا تواضعَ الثوري في حياتِه الشخصية, كدحَ بالقلم وعملَ في الصحافة ليلَ نهار, حتى حادثِ السيارة الصعب الذي كاد يودي بحياتِه لم يُقعدْهُ عن العمل ليوفرَ لعائلته العيشَ الكريم. إلى جانب ذلك كان هناك انتاجُه الأدبي الغزير ونشاطُه الاجتماعي والسياسي. مأثرةُ سميح أنه استطاع التوفيقَ بين هذه كلِّها بحيويةٍ وعطاءٍ قلَّ مثيلُه. إلى جانب هذا التواضعُ وتلك الصفاتِ الانسانيةِ الرقيقةِ على المستوى الشخصي، كان هناك تيهٌ وعنفوانٌ في الشعر والشاعريةِ يختالُ بهما من ربوعِ الرافدَين وحتى قاهرةِ المعزِّ ورباطِ المرابطين دون أيِّ شعورٍ بالنقصِ وكأنه خرج للتوِّ من ديوان أبي الطيب أو كأنه لازمَ رهينَ المحبِسين في معرةِ النعمان. كيف تأتَّى له هذا؟؟ حقيقةً كان هذا ولا يزال لغزاً محيراً بالنسبة لي، كيف لابن القريةِ الفلسطينيةِ الجبليةِ في ريف الوطنِ المنكوبِ بعيدا عن مركزِ المدينةِ الفلسطينيةِ المهجرةِ والضائعةِ ألاَّ يشعرَ بأي تحفظ أو تردد مقابلِ المراكزِ الثقافيةِ الزاخرةِ في الوطن العربي فيبحر باتجاهها ويرتمي بأحضانِها بتلك البساطةِ والسهولةِ فتتقبلُه لحما من لحمها وقطعةً من جسدِها ؟؟ ذلك لَعَمري من أسرارِ شخصيةِ وإن شئتُم عبقريةِ سميح القاسم. من موقعِه هذا أصبح سميح واحدا من إثنين استطاعا بناءَ جسورٍ للتواصلِ بيننا نحن فلسطيني الداخلِ وبين العالمِ العربي".

وإختتم النائب غطّاس:"سميح وان اختلفْنا معه فلا نختلفُ عليه، فقد كان يتمتعُ ببوصلةٍ دقيقةٍ جدا للعروبةِ لِما فيه خيرُ الأمةِ، كان عربيا أولا وفلسطينيا بعد ذلك متجذرا في عروبتِه وفي فلسطينيتِه بانسانيةٍ طاغيةٍ جعلتْهُ يقبلُ الآخرَ ويتعاملُ معه. كما ودفعته للإيمان بالثوراتِ العربيةِ وبالربيع العربي، مهما تعثرَ ومهما جلبَ من مخاطر في المدى القصير، فقد آمن سميح إيمانا راسخا بحقِ شعوبِنا العربيةِ بالتحررِ من الاستبدادِ والعيشِ بحريةٍ وديموقراطيةٍ، لقد كتب وكتب وثم كتب ولم يتلعثمْ كما جرى مع أوساطٍ يساريةٍ عديدةٍ في المنطقةِ ورفضِ معادلةِ إما المقاومةِ أو الثورةِ على الاستبدادِ، ورأى أنَّ أكثرَ ما يخيفُ إسرائيل ويرعبُها أن ترى الماردَ العربي يتحررُ من قيودِه. لقد ذهب سميح ليرقصَ حافيا في جادةِ الحبيب بورقيبة محتفلا بالحرية والانعتاق من الاستبداد والدكتاتورية وافياً بوعدٍ قطعَه على نفسه. ماذا أقول لك يا سميح في حضرةِ غيابِك سوى ما قلتَهُ أنت لرفاقِك ممن مضَوا قبلَك في مرثاةٍ من برج الثور:
خطأٌ خطٌأ ليس هذا حسابُ المصير
كلُّ عمرٍ يطولُ بما فيه من ثمرٍ
وبلا ثمرٍ كلُ عمرٍ قصير..
إخوتي أيها الحالمون
حضرةُ الحلمِ والروحِ
لا تنتهي بغيابِ الجسد
ومنْ كان له مثلُ هذه الثمارِ لعمري فإن روحَه وحُلُمَه سيبقيان مُتَّقِدَين في ذاكرةِ ووجدانِ شعبِنا ومَشْعَلا لا ينطفئُ في معبدِ الأدبِ والفنِ الإنساني العالمي. رحمَهُ الله".

كلمة النائب د. احمد الطيبي 
هذا، ووصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب د. احمد الطيبي، تخلل كلمة الطيبي في حفل التأبين، وجاء في الكلمة:"السلامُ عليكَ الآنْ .. وَأَنتَ الفارسُ الذيْ تَرَجَّلَ مُعافَىْ فِي الُّلجَّةِ البيضاءْ .. حاملاً نَكباتِ شَعبِكَ لِلقيامةْ .. أَيُّها السَّميحُ عَقلُكَ القاسِمُ عَلىْ ذَاتِكَ/الوطنْ .. الذيْ صِرْتَهُ فَصارَ اسمُكَ مَقروناً بهِ كَظِلِّهْ.
رَحَلْتَ لأَنَّ قَلبَكَ حَملَ مَا لا طَاقَةَ لَهُ بِهْ .. حَمَلْتَ بهِ البلادَ طِوالَ عُمرِكْ .. فَهَا هِيَ البلادُ تَحْمِلُكَ البَقِيَّةْ .. وَهِيَ بَاقِيَةٌ عَلىْ الكلِمةِ الحُرَّةِ التيْ سَطَّرْتَهَا مَعَ العُظماءْ .. تَوفيقْ زَيَّادْ وَمحمودْ دَرويشْ .. مِن قَلبِ البِلادِ عَلىْ شاطِئِ المُتَوسِطْ .. فَخَلَّدْتُّمْ بِهَا شَعبَكُمْ .. إِسماً وَفِعلاً فِي الثَّقافَةِ الكَونِيَّةْ.
قالَ الشاعرُ الرَّاحِلُ قَبلَكَ عَبد اللطيفْ عَقلْ:
"هُوَ الشِّعرُ .. لَمَّا يُناضِلُ يَزْهُوْ .. وَلَمَّا يُداهِنُ يِكْبُوْ .. وَلَمَّا يُنافِقُ أَقسىْ مِنَ الطَّعنِ فِي الخَاصِرَةْ" .. أَقُولُهَا الآنَ فِي حَضرَتِكَ وَأَنتَ الحَاضِرُ فِي الغِيابْ .. أَنتَ صَاحِبُ شِعرٍ نَاضَلَ فَزَهَىْ وَعَاشْ .. وَسَتَبقَىْ فِينَا قَصيدَتُكَ التيْ لا تَموتْ .. أَيُّهَا العَارِفُ البَنَّاءْ .. الذيْ شَيَّدَ مَعرِفَتَهُ بَينَ سُؤالَينْ: سُؤَالُ الوَطَنِ وَسُؤالُ الهُوُيَّةْ .. وَبَنَىْ بَينَهُمَا مَا يَكفِيْ لِيُمِيطَ الِّلثامَ عَنْ مَسأَلَةِ الهُوُيَّةِ فِي الوَطَنِ المُشْتَهَىْ .. مُتَجاوِزاً فِعْلَ الطَّمسِ وَالمَحْوِ وَالإِلغاءْ .. وَمُبْطِلاً فَاعِلِيَّتَهْ.
شاعر ناضَلَ ولمْ يلِين، لَم يخْضَع لسُلْطانٍ او حَاكِم في زمنِ الهُبوطِ الرَديء الذي بَاع فِيه المُثقفُ نفسَه بابخَسِ الاثْمانِ هُنا وهُنَاك.
نعم ، هُناكَ مَن يدْفع ثمنَ مَواقفَه وهناك من يقْبِض ثمنَ مواقفَه".



وتابع الطيبي:"قَالَ شَاعِرُنا الكَوْنِيّْ مَحمودْ دَرويشْ:
هَلْ نَحْنُ جِلْدُ الأَرْضْ؟ .. عَمَّنْ تَبحَثِ الكَلِماتُ فِينَا .. وَهِيَ التيْ عَقَدَتْ لَنَا فِي العالَمِ السُّفْلَيِّ مَحكَمَةَ البَصيرَةْ .. كُنَّا إِذْ نَعُضُّ الصَّخْرَ نَفتَحُ حَيِّزاً لِلْفُلّْ .. لَكِنَّنَا لَمْ نُعْلِ تِينَتَنَا لِيَشْنُقَنَا عَليها القَادمُونَ مِنَ الجَنَوبْ.
الآنَ فِي الصَّخْرِ تَحتَكَ تَفْتَحُ حَيِّزاً لِلْفُلِّ يَا سَميحْ .. فَيَفوحُ عِطْرُكَ مِنهُ وَأَنتَ تَعُضُّ الصَّخْرَ تَحتَكْ .. وَتزرَعَ زيتونَةَ الحَياةْ .. فَنَنْسِجُ مِمَّا تَرَكْتَهُ مِنْ أَثَرِكَ فِي الكِتابَةْ .. مَقُولَةً لَمْ تَكُنْ قُلْتَهَا مِن قَبْلْ .. نَنْثُرُهَا عَلىْ ضَرِيحِكَ لِتَعْلَمَ أَنَّنَا عَلىْ الدَّربِ وَالعَهْدِ وَالوَعْدْ:
وَيَكونُ أَنْ تَأتِيْ يَا طَائِرَ الرَّعْدِ لا أَنْ تَروحْ .. نَعَمْ تَأَتِيْ فِي "مَواكِبِ الشَّمسْ" .. وَفِي "أَغانِي الدُّروبْ" .. وَتَقولَ عِندَ "سُقوطِ الأَقنِعَةْ": "دَمِيْ عَلىْ كَفِّيْ" .. وَتَخْرُجَ مِن "دُخانِ البَراكينْ" .. تَستَنْشِقَ "ثَالِثَ أُكسيدِ الكَربونْ" .. وَتَقرأَ لَنَا مِنْ "المَوتِ الكَبيرْ" .. "قُرآنَ المَوتِ واليَاسَمِينْ" .. فَتُصْبِحَ "الصُّورَةَ الأَخيرةَ فِي الأُلبومْ" .. وَنَرىْ "الجَانبَ المُعتِمَ مِنَ التُّفَّاحَةْ، الجَانِبَ المُضيءْ مِنَ القَلبْ" ..
وَأَنتَ تُنهِيْ "مُكالَمَةَ شَخصيَّةً جِدَّاً مَعَ مَحمودْ دَرويشْ" .. وَتَمْشِيْ مُنتَصِبَ القَامَةِ عَلىْ عَادَتِكْ .. وَتُنْشِدَ بِنَا تَقَدَّمُوا تَقَدَّمُوا.
شَاعِرِيَّتُكَ التيْ قَدَّمَتْهَا إِنْسَانِيَّتُكْ .. كَانَتْ مَحَطَةًّ مُهِمَّةً فِي تَارِيخِنَا .. بَنَتْ عَلَىْ مَا قَبْلَهَا .. وَعَبَّدَتِ الطَّريْقَ لِمَا بَعْدَهَا .. لَيْسَ فِي الشِّعرِ فَحَسبْ .. بَلْ فِي الحَياةِ بِكُلِّ صُنُوفِهَا .. فَنَمْ قَريرَ العَينِ يَا رَعدَ القَصيدَةْ. عَليكَ السَّلامُ حَتَّى تَرضَىْ .. وَقبلَ أَنْ تَرضَىْ .. وَبَعْدَهَا. سَلامٌ عَلىْ رُوحِكَ ..سَلامٌ عَليكْ . سَمِيح، يا حٓبيبَ الشَمسِ.. يا مَوّالَ فلسْطِين..وَدَاعاً".

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
362850.23
BTC
0.51
CNY