الصورة المذكورة وصلت إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب وإمتنعنا عن نشرها حفاظا على مشاعر عائلة الشاب
محمد حبشي والد أحمد حبشي:
إبني تسلل الى سوريا مع بداية العام الحالي وفقط بعد اسبوع من إختفائه اتصل بنا وأخبرنا بانه يتواجد في سوريا وبعد فترة اتصل مرة أخرى وقال بانه انتقل الى دولة العراق ولم نعرف لأي تنظيم إنضم
في اخر محادثة لنا طلبت من ابني العودة وقلت له "إذا لم تعد فسأبقى غاضبا عليك، ولن أعتبرك ابني" لكن مع الأسف الشديد وقع علينا خبر وفاته
تناقلت وسائل إعلام عربية ونشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي صورة لشاب مقتول، وذكرت أنها تعود للشاب أحمد حبشي (23 عاما) من بلدة إكسال، والذي قتل في العراق. ويشار إلى أن مصادر مطلعة كانت قد أكدت لموقع العرب وصحيفة كل العرب، الجمعة، أن الشاب أحمد محمد حبشي من سكان قرية إكسال والذي غادر البلاد مطلع العام الجاري، وإنضم الى صفوف المقاتلين بتنظيم داعش، قد لقي حتفه خلال معركة مع المعارضين للدولة الإسلامية في العراق.
أحمد حبشي
هذا وعمت أجواء الحزن والأسى بلدة إكسال بعد إنتشار هذه الأنباء، خاصة بعد ان أكدها محمد حبشي والد أحمد حبشي، حيث قال في حديث سابق لموقع العرب وصحيفة كل العرب أن إبنه "تسلل الى سوريا مع بداية العام الحالي، وفقط بعد اسبوع من إختفائه اتصل بنا وأخبرنا بانه يتواجد في سوريا، وبعد فترة اتصل مرة أخرى وقال بانه انتقل الى دولة العراق، ولم نعرف لأي تنظيم إنضم".
وأشار حبشي أن "العائلة تلقت يوم السبت في ساعات الصباح اتصالا هاتفيا من شاب كان برفقة ابنهم، وأبلغنا بأن ابني إستشهد، وبعد ساعات أجرينا اتصالا اخر لنتأكد من مصداقية المعلومة، لكن دون أي تغيير، إذ أن كل ما نعلمه الان أن ابني إستشهد". وعن اخر محادثة كانت بينه وبين ابنه قال: "في اخر محادثة لنا طلبت من ابني العودة وقلت له "إذا لم تعد فسأبقى غاضبا عليك، ولن أعتبرك ابني"، لكن مع الأسف الشديد وقع علينا خبر وفاته". وقال ايضا: "ابني كان طالبا جامعيا في إحدى الكليات في منطقة الشمال، وكان طالبا متفوقا، حتى انه كان يخبرنا عن دعم المحاضرين له، لكن من جانب اخر لا أعلم ما الذي دفعه لان يسافر الى سوريا، لا سيما اننا ضد هذا العمل".
واختتم حديثه قائلا: "أوجه كلمة لجميع الشباب أن يتعلموا درسا من وراء هذه الأعمال وأن لا يتسللوا الى سوريا، لان هذه التصرفات لا تخدم أحدا، وليست من تعاليم ديننا الأسلامي".
* يشار أخيرا إلى أن الصورة المذكورة وصلت إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب وإمتنعنا عن نشرها حفاظا على مشاعر عائلة الشاب.