الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 02:02

النائب صرصور يطالب حماس بضم أسرى الداخل الفلسطيني في صفقة التبادل المتوقعة

كل العرب
نُشر: 16/10/14 11:33,  حُتلن: 14:55

النائب صرصور:

على أثر تصريحات قيادات حماس وخصوصًا تصريح القيادي في حماس مشير المصري، بأن الفلسطينيين على موعد مع صفقة تبادل أسرى جديدة على غرار صفقة وفاء الأحرار، فإن الأمل يتجدد لدى عائلات أسرى وأسيرات الداخل الفلسطيني بأن يتم الإفراج عن أبنائهم

عمم مكتب النائب ابراهيم صرصور، بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "طالب النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة / الحركة الاسلامية، حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) بشمل أسرى الداخل الفلسطيني السياسيين وخصوصًا الأسرى القدامى (ما قبل أوسلو)، والأسيرات الفلسطينيات وخصوصًا عميدة الأسيرات في السجون الإسرائيلية ( لينا جربوني)، في إطار أية صفقةٍ لتبادل الأسرى مع إسرائيل في الفترة القادمة. وقال في رسالة مفتوحة تم تعميمها على وسائل الإعلام، إنه: " يجري الحديث هذه الأيام عن صفقة تبادل أسرى جديدة بين حركة المقاومة الإسلامية والاحتلال الإسرائيلي، كما وتنقل وسائل الاعلام تصريحات لقيادات حماس في الداخل والخارج عن تحركات غير مباشرة في هذا الاتجاه، للوصول إلى نتائج إيجابية بالإفراج وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الأمر الذي يدعونا الى التوجه الى القائمين على المفاوضات في هذا الموضوع، للتأكيد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الدروس المستفادة من صفقة " وفاء الأحرار، وفي صلبها الاصرار على تحرير أسرى وأسيرات الداخل الفلسطيني وعلى رأس هؤلاء اسرى ما قبل أوسلو، وعميدة الأسيرات الأسيرة لينا جربوني.

وتابع البيان: "وأضاف صرصور: " مع تقديرنا لكل الجهود الفلسطينية المبذولة لتحرير الأسرى عمومًا وأسرى الداخل خصوصًا، وفي أكثر من منعطف، لكن لا يخفى ما يتعرض له أسرى وأسيرات الداخل الفلسطيني (مواطني دولة إسرائيل) من إجحاف على المستويين الإسرائيلي والفلسطيني مع الفارق طبعًا ، حيث تعمل إسرائيل بمنهجية على حرمانهم على مدى ثلاثة عقود من أبسط حقوقهم: اجازات، زيارات مفتوحة، تخفيض ثلث مدة الأحكام الصادرة ضدهم، المشاركة في مناسبات الأتراح كتشييع أحبائهم (آباء، أمهات.. الخ..)، وفي مناسبات الأفراح كزواج أبنائهم وبناتهم، وكذا الحصول على قرارات بالعفو وتحديد مدد الأحكام المؤبدة، ورفضها الدائم لشمل أسرى الداخل في إطار صفقات تبادل الأسرى. أما فلسطينيًّا فقد قفزت كل الإفراجات السياسية منذ أسول 1993 وحتى الآن، وصفقات تبادل الأسرى منذ العام 1985 وحتى الآن عن أسرى وأسيرات الداخل، الا من تم الافراج عنهم في إطار صفقة (شاليط)، الأمر الذي لا يمكن ان يكون مقبولاً بأي حال من الأحوال. هذه الحقائق تدعونا مرة بعد أخرى الى مطالبة الاخوة الفلسطينيين الى الاصرار هذه المرة، على الا تتم أية صفقة لتبادل الأسرى من غير ان تشمل كل أسرى وأسيرات الداخل وعلى رأس الجميع أسرى ما قبل أوسلو بلا استثناء، وعميدة الأسيرات لينا أحمد جربوني، والذين مروا في السنوات الأخيرة مع اهلهم في ظروف تسببت في كثير من الاحباطات التي هَدَّتْ كيان ونفوس أهاليهم الذين ما زالوا ينتظرون عودتهم منذ ثلاثة عقود تقريبًا".

وأضاف البيان: "وأكد النائب صرصور: " أنه وعلى أثر تصريحات قيادات حماس، وخصوصًا تصريح القيادي في حماس مشير المصري بأن "الفلسطينيين على موعد مع صفقة تبادل أسرى جديدة على غرار صفقة وفاء الأحرار"، فإن الأمل يتجدد لدى عائلات أسرى وأسيرات الداخل الفلسطيني بأن يتم الإفراج عن أبنائهم ضمن صفقة جديدة تقدم عليها المقاومة الفلسطينية. وعليه فلا نتصور نحن في الداخل الفلسطيني ان يتم تجاهل هذا المطلب مجددًا، كما وان جماهيرنا الفلسطينية في الداخل لن تكون مستعدة لقبول أي عذر في هذا الصدد بعد سنوات طويلة من المعاناة والألم." ... هذا وأكد النائب صرصور على استعداد الجهات المختصة بشؤون الأسرى في الداخل الفلسطيني ووزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية لتزويد المفاوضين الفلسطينيين بكل التفاصيل ذات العلاقة مع أسرى وأسيرات الداخل، تجنبًا لأي خطأ فني يمكن أن يعيد الجميع لمربع جهنم الأول"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
363647.60
BTC
0.51
CNY