مَجْنونٌ في ذاتِي
أضْبِطُهُ
بالحِكْمَةِ
آنًا بالنَّوْمِ ...
في شِعْري يَرْضى بالتَّخْديرْ
يَسْألُ أكْثَرَ ما يَسْألْ :
ما الكَوْنُ وَكَيْفَ مَتى أيْنْ ؟
وَلِماذا ؟ هَلْ ؟
مَنْ يَذْكُرُ لُغْزًا مِعْطاءً وَبَصيرْ ؟
وَالمَوْتْ ؟
وَننَامُ نَغيبُ
نَغيبُ نَنامْ
والدُّنيا حُلْمْ
مَنْ فَضْلِكَ لا تُرْهِقْني وَتَأدَّبْ !
من فضلك إني مُـتْـعَـب!
عِيْني لا تَقْوى أنْ تُدْرِكَ
أعْصابًا تَنْبِضْ
فِكْري لا يَقْوى أنْ يَعْرِفَ مَاهِيَّهْ
إلاَّ في لَحْظَةِ نَـخْـبْ
أَتَصالَحُ فِيها وَالمَجْنونْ
يَضْبِطُني وَيَقولْ:
قف!
قف!
بالحِكْمَةِ آنًا بالنَّوْمْ
في شِعْري أرْضى بالتَّخْديرْ.
من مجموعتي "اعتناق الحياة والممات". عكا: دار الأسوار- 1979، ص 43- 45.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net