الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري:
تم إعتقال مشتبه (46 عاما) من سكان الطيبة في ذات يوم تنفيذ الجريمة في تاريخ 2014-8-25
تم ظهر اليوم الاحد في محكمة الصلح في بيتح تكفا تقديم تصريح "مدعي عام" ضد المشتبه مع تمديد اعتقاله حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية بحقه وذلك تمهيدا لتقديم لائحة الاتهام مع نسب بنود تهم: القتل وعرقلة مجريات التحقيقات
وفقا لمادة التحقيقات يستشف على انه كان قد رسخ بذهن المشتبه الذي قام مع افراد من عائلته بتشغيل "كشك" في الكلية فكرة على أن مدير الكلية هو من وقف وراء المبادرة لإدخال مشغلين آخرين للكشك مقابلا له
المشتبه توجه يوم تنفيذ الجريمة الى حرم الكلية مرتديا معطفا واضعا نظارات شمسية معتمرا قبعة وقفازات رافعا شمسية فوق رأسه صاعدا للطابق الثاني بالكلية
أقدم المشتبه ووفقا للشبهات على إطلاق الكثير من العيارات النارية اتجاه القسم العلوي من جسد المدير ورأسة مؤديا لوفاته ومن بعدها قام المشتبه بالهرب بمركبة "تندر" قديمة
عبد الستار شاهين حاج يحيى- شقيق المرحوم :
شقيقي توجه لشرطة كدما مرتين، وقدم شكاوى رسمية بشبهة التهديد واخر شكوى قدمها كانت قبل مقتله بأيام
للأسف الشديد الشرطة لم تقم بواجبها بل اهملت القضية حتى وقعت الجريمة لذلك فإن الشرطة مسؤولة عما حدث
عممت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"سمح مؤخرا بالنشر، على انه وإستمرارا لتحقيقات شرطة المركز المتواصلة التي أشرف عليها طاقم من محققي وحدة التحقيقات المركزية "اليمار" بملف قضية جريمة قتل المربي المرحوم ابن الطيبة يوسف حاج يحيى مدير كلية "عمال" التكنولوجية، الامر الذي كان قد حصل ظهر يوم الاثنين في تاريخ 2014-8-25 داخل حرم الكلية، وبالتالي تم إعتقال المشتبه وائل قعيق (46 عاما) من سكان الطيبة يوم تنفيذ الجريمة، ومن ثم تمديد اعتقاله للمرة تلو الاخرى، وذلك حتى صباح اليوم الاحد الموافق .2014 19.10" وفقا لبيان الشرطة.
المرحوم المربي يوسف شاهين حاج يحيى
وأضافت السمري في بيانها: "في ظل أمر حظر نشر تام حول اي من مجريات وتطورات التحقيقات، تم ظهر اليوم الاحد في محكمة الصلح في بيتح تكفا تقديم تصريح "مدعي عام" ضد المشتبه قعيق مع تمديد اعتقاله حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية بحقه، وذلك تمهيدا لتقديم لائحة الاتهام مع نسب بنود تهم: القتل، وعرقلة مجريات التحقيقات إضافة الى التآمر لتنفيذ الجريمة" بحسب البيان.
وأكدت السمري في بيانها: "هذا ووفقا لمادة التحقيقات يستشف على انه كان قد رسخ بذهن المشتبه الذي قام بالتنسيق مع افراد من عائلته بتشغيل "كشك" في الكلية، فكرة على أن مدير الكلية هو من وقف وراء المبادرة لإدخال مشغلين آخرين للكشك مقابلا له، وذلك من خلال فائزين آخرين بمناقصة لتفعيل ذات الكشك اضافة له، الامر الذي الحق اضرارا في مدخولات المشتبه".
ونوّهت السمري في بيانها: "كما وإستشف على أن المشتبه كان قد توجه يوم تنفيذ الجريمة الى حرم الكلية مرتديا معطفا واضعا نظارات شمسية معتمرا قبعة وقفازات رافعا شمسية فوق رأسه صاعدا للطابق الثاني بالكلية داخلا لغرفة المدير الذي كان يمكث في حينها بمكتبه هناك مع ثلاثة مدرسين بنطاق جلسة تحضيرية لافتتاح العام الدراسي الجديد. وبحيث اقدم المشتبه ووفقا للشبهات على إطلاق الكثير من العيارات النارية اتجاه القسم العلوي من جسد المدير ورأسه مؤديًا لوفاته/ ومن بعدها قام المشتبه بالهرب بمركبة "تندر" قديمة، وتم العثور عليها بنفس اليوم على يد طاقم المحققين وذلك بالقرب من منزل المشتبه". وإختتم البيان: "هذا ويشار على أن قيادة لواء المركز والوحدة المركزية كانوا قد قاموا بتتبع تطورات تحقيقات طاقم التحقيقات الخاص الذي ترأسه الرائد "عزرا جولدشطاين" في ملف هذه القضية مقابل طاقم كامل من مكتب المدعي العام في مديرية المركز بإشراف من المدعي العام "اوري رنيتسكي" الى هنا نص البيان بحسب الشرطة.
شقيق المرحوم: الشرطة مسؤولة!
وفي حديث مع عبد الستار شاهين حاج يحيى، شقيق المرحوم قال:" شقيقي توجه لشرطة كدما مرتين، وقدم شكاوى رسمية بشبهة التهديد، واخر شكوى قدمها كانت قبل مقتله بأيام، لكن للاسف الشديد الشرطة لم تقم بواجبها بل اهملت القضية حتى وقعت الجريمة، لذلك فإن الشرطة مسؤولة عما حدث".
صور من مكان الحادث في الكلية