اهم ما ورد في البيان:
رئيس بلدية القدس نير بركات اقتحم المسجد الاقصى صباح اليوم من جهة باب المغاربة برفقة ضباط كبار في شرطة لواء القدس
عممت مؤسسة الاقصى بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "أدانت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث بشدة اقتحام رئيس بلدية القدس نير بركات للمسجد الاقصى صباح اليوم الثلاثاء 28/10/2014، وقالت إن الاقتحام لا يمنح صاحبه الشرعية في اعتبار المسجد الاقصى جزءاً من نفوذ بلدية الاحتلال في القدس ، ولا يزيل اسلامية المسجد الأزلية".
وأشارت مؤسسة الأقصى في بيانها الى أن: "رئيس بلدية القدس نير بركات اقتحم المسجد الاقصى صباح اليوم من جهة باب المغاربة، برفقة ضباط كبار في شرطة لواء القدس ، وذلك للوقوف عن كثب على واقع الأحداث في المسجد الاقصى والاطلاع على سير عمل شرطة الاحتلال في هذا الجانب وفق ما ذكر مكتب رئيس بلدية الاحتلال".
وأوضحت المؤسسة في بيانها أن: "بركات اقتحم المسجد، برفقة عضو الكنيست موشي يوجيف، وسلكا ما يسمى بـ "مسار المستوطنين"، الذي يبدأ من باب المغاربة باتجاه المسجد القبلي ومن ثم منطقة المصلى المرواني انتهاء بالجهة الشمالية الشرقية للمسجد ومن ثم الخروج من باب السلسلة، ولفتت الى أن عملية الاقتحام قوبلت برفض كبير من المصلين في المسجد الاقصى الذين أطلقوا التكبيرات والشعارات التي تؤكد حق المسلمين وحدهم فيه، وفي حديث له لوسائل إعلام محلية قال مدير المسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني إن اقتحام بركات كان بشكل مفاجئ ودون التنسيق مع دائرة الاوقاف الاسلامية، وتم بالقوة وتحت حماية الشرطة، مشيرا الى انه يعد أول رئيس بلدية يقتحم المسجد الاقصى، وجاء اقتحام بركات بعد يوم واحد من زيارة رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطيني رامي الحمد الله، وبعد جلسة وزارة الداخلية في الكنيست أمس الاثنين حول آخر ما آلت اليه الأوضاع في المسجد الاقصى وشرقي القدس وتقييم عمل الشرطة، وعقدت الجلسة بحضور وزير الشرطة يتسحاق اهرونوفيتش ورئيس بلدية القدس وأعضاء كنيست من مختلف الكتل البرلمانية ومنظمات الهيكل المزعوم" بحسب البيان.