الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا: 

تكلفة انشاء حديقة الالعاب وصلت الى 2 مليون شيكل

طلاب دورة التصميم قاموا بتصميم مجسمات عدة لشخوص السنافر من عجينة السكر

البلدية تطالب بعدم إبقاء أطعمة على الأرصفة وفي الساحات حتى لا تجد قطعان الخنازير الطعام وتعود إلى بيئتها الطبيعية

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن سامية عرموش -محاميد - الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للاعلام العربي، جاء فيه: "بمناسبة مرور 19 عاما على اغتيال رئيس الحكومة اسحاق رابين، اجتمع طلاب من المجتمعين العربي واليهودي على السواء وبالتحديد من مدرستي الأخوة الرسمية والريئالي لاحياء ذكراه، وذلك من خلال برنامج فني مشترك، يعرض ضمن التعاون القائم بين المدرستين للسنة التاسعة على التوالي، حيث يذوت الطلاب من خلال هذا اللقاء قيم المحبة والتسامح والسلام في نفوسهم الى جانب نبذ العنف".

حديقة الالعاب في حيفا

حديقة جديدة
وأضاف البيان: "وعلى صعيد آخر، دشن صندوق حيفا يوم الجمعة الماضي حديقة العاب جديدة على اسم روزين، في محاذاة متنزه ليوي في الكرمل، وذلك خدمة لرواد المكان. كما ووصلت تكلفة انشاء الحديقة الى 2 مليون شيكل، تبرع بها الكندي روبرت روزن، لاحياء ذكرى والديه جون وزيتا روزين.

 
السنافر في مركز الكرمة الجماهيري
وحول خبر أخر من حيفا، ذكر البيان:"صمم طلاب دورة التصميم من عجينة السكر في مركز الكرمة الجماهيري، مجسمات عدة لشخوص السنافر، مما لاقى تفاعلا كبيرا في صفوفهم. يذكر بان ورشة عجينة السكر بارشاد نهاوند بولص منظمة للسنة الثانية على التوالي، وتشهد اقبالا واسعا".

 
الحملة البلدية: "نرجع الخنازير الى الطبيعة"
هذا، واختتمت البلدية بيانها: "انطلقت بلدية حيفا من خلال حملة توعوية بعنوان: " نرجع الخنازير الى الطبيعة"، وذلك بعد ان اجتاحت الخنازير البرية، عددا من الاحياء المأهولة، مما تسبب باضرار جسيمة للممتلكات، الى جانب اعتداءات الخنازير على حيوانات أليفة كالقطط. ويذكر ان الخنازير البرية قد تكاثرت في السنوات الأخيرة في الاحراش الحيفاوية، لاسباب عدة، منها عدم السماح باصطيادها الى جانب تغيب العدو الطبيعي للخنازير البرية، وأخيرا انتشار الاطعمة المختلفة المعدة لقطط الشوارع على سبيل المثال.

ومن هذا المنطلق ذكرت بلدية حيفا في مؤتمرها الذي نظم مؤخرا حول الموضوع، بان الخنازير تتأقلم بسرعة وبذلك تفقد خوفها من البشر مما يجعلها تقترب منهم بدون خوف، مما قد يهدد سلامة السكان. لذلك تطالب البلدية بعدم إبقاء أطعمة على الأرصفة وفي الساحات حتى لا تجد قطعان الخنازير الطعام وتعود إلى بيئتها الطبيعية".