الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 13:01

بـ.جورج قنازع يستقيل من إدارة الكليّة الأكاديميّة الناصرة: دمرّوا حلمنا

كل العرب
نُشر: 06/11/14 09:07,  حُتلن: 17:06

الكليّة الأكاديميّة الناصرة الى أين؟

البروفيسور جورج قنازع في استقالته:

أشكر الجميع على التعاون والرغبة في تقديم المساعدة على أكمل وجه

توقيع اتفاق مع جامعة حيفا والذي من خلاله ستتولّى الرعاية الأكاديميّة للمؤسسة الأكاديميّة الناصرة

نقل كافة طلاب فرع الإعلام في المؤسسة الأكاديميّة الناصرة الى كليّة عيمق يزراعيل وسيحصلون على شهادة اللقب الأوّل في الإعلام من كليّة عيمق يزراعيل

بعد عدم المصادقة من قبل مجلس التعليم العالي على منح المصادقة للمؤسسة الأكاديميّة الناصرة، لمنح اللقب الأوّل في فرعي الإعلام والكيمياء، وهما الموضوعان اللذان تدرسهما الكليّة الواقعة في حي شنلّر في المدينة، قدّم رئيس الأكاديميّة البروفيسور جورج قنازع استقالته من منصبه، مشيرًا الى أنّهم "دمروا الحلم بجعل الكليّة الجامعة العربيّة في الناصرة" كما كتب في رسالة استقالته.


البروفيسور جورج قنازع

وعبّر البروفيسور قنازع "عن عميق أسفه، لعدم الحصول على المصادقة، وتسليم الرعاية الأكاديميّة عن المؤسسة الأكاديميّة الناصرة الى جامعة حيفا".

وجاء في استقالة البروفيسور جورج قنازع، كما وصلت عنها نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب: "الاخوة الكرام.. بعد أربع سنوات على إدارة المؤسسة الأكاديميّة الناصرة، تم مؤخرًا توقيع اتفاق مع جامعة حيفا، والذي من خلاله ستتولّى الرعاية الأكاديميّة للمؤسسة الأكاديميّة الناصرة. إنّ الوضع الحالي الآن هو عدم وجود طلاب منتسبين في السنّة التعليميّة الأولى في فرعي الإعلام والكيمياء، بينما وافق لنا مجلس التعليم العالي على الاستمرار بتعليم طلاب الكيمياء في السنّة الثانية والثالثة لفصل إضافي، حتّى إيجاد حل معقول لهم" وفقًا لما ورد في رسالة الاستقالة.

تدمير الحلم
وقال البروفيسور جورج قنازع: "تم نقل كافة طلاب فرع الإعلام في المؤسسة الأكاديميّة الناصرة الى كليّة عيمق يزراعيل، بحيث سيحصلون على شهادة اللقب الأوّل في الإعلام من كليّة عيمق يزراعيل". وأضاف قنازع: "على ضوء التطورات الأخيرة والتي دمّرت الحلم الذي لطالما أردنا تحقيقه، فإنّني قدّمت استقالتي من إدارة المؤسسة الأكاديميّة الناصرة، والتي دخلت حيّز التنفيذ في الأول من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2014".

وعبّر بالقول: "إدارة المؤسسة الأكايديميّة الناصرة كانت تجربة رائعة وتحديًا إيجابيًّا، إلا أنّه وفي ظل حصول جامعة حيفا الرعاية الأكاديميّة عن الكليّة، شعرت أنّه لم يعد لي ما يمكن تقديمه. وبهذه المناسبة، أود أن أشكر الجميع على التعاون والرغبة في تقديم المساعدة على أكمل وجه. أتمنى لكم عامًا دراسيًّا جديدًّا ناجحًا".

 


صورة عن رسالة الاستقالة

مقالات متعلقة