الجبهة الطلابية في التخنيون في بيانها:

نستنكر مقتل الشاب خير حمدان على يد الشرطة ونرفض الاعتداء على الاقصى من قبل الاحتلال

التجمع الوطني في التخنيون في بيانه:

لا لكل محاولات النيلِ من كرامتنا الوطنية ولنقول بأعلى صوتنا لن يمرّ ما جرى مرور الكرام وليعلم الجميع أن لن يمر ما جرى دون قصاص

دعت الحركات الطلابية في معهد التخنيون، الجبهة الطلابية، أبناء البلد، التجمع الطلابي، اقرأ، إلى تظاهرة  أمام مدخل "ناڤي شأنان"، يوم غد الإثنين 10.11.14 في تمام الساعة 12:20 ظهرًا، وذلك تنديدًا بقتل الشهيد خير حمدان على يد رجال الشرطة بدم بارد.

هذا، ووصل لموقع العرب نسخة عن البيان الذي أصدَرتُه وعممته الجبهة الطلابية في التخنيون، وجاء فيه: "نستنكر مقتل الشاب خير حمدان على يد الشرطة، ونرفض الاعتداء على الاقصى من قبل الاحتلال. ونؤكد أن المسؤولية الأولى تقع على الحكومة رأس الأفعى التي تشجّع، ويشّجع وزراؤها على نشر عقلية العنصرية واضطهاد العرب". وتابع البيان:"نُصر ونؤكد بأن نضالنا الاساسي والعميق هو ضد نفسية الاحتلال ومطلبنا الاستراتيجي اسقاطها. كما نطالب عينيًّا، بأن يوقف الجاني عن العمل ليحاكم" إلى هنا نص البيان.

كما واصدر التجمع الوطني فرع التخنيون بيانًا جاء فيه: "ينظم التجمع الطلابي في معهد "التخنيون" في حيفا، غدا الاثنين في تمام الساعة (12:20)، مظاهرة احتجاجية تنديدًا بعملية الإعدام الميدانية بحق الشاب الشهيد خير الدين حمدان على يد شرطة الاحتلال".

واردف البيان:" وأصدر التجمع الطلابي، اليوم الأحد بيانًا، يؤكد فيه: "زُملائنا الطلاب، نهيب بكم للمشاركة في المظاهرة غدًا عندَ الساعة الثانية عشرَة والثلث، في مدخل التخنيون من جهة نافي شأنان. ونكبرها منكم، لنحييّ شهداءَ الوطن، وصمودَ المرابطين، وليصلَ صوتنا عاليًا، لنكون على أهميّة الحدث (التي لا تخفى على أحد)، عددًا وتفاعلًا".

وتابع البيان: "ما كادت الحرب أن تضعَ أوزارها حتّى رأينا القتل الذي استشرى في الداخل المحتلّ، وقبلها المجازر في غزّة، وشهداء القدس، وما يكاد الغضب الشعبي يهدأ حتى تُظاهِرَنا قوات الشرطة بعمليةٍ تلو الأخرى، المسجد الأقصى قبل أسبوع، وما رأينا بالأمسِ من عمليّة الإعدام المهينة للشاب الشهيد خير حمدان".

وأضاف: "ولمّا كان من واجبنا أن نشاركَ في الهبّة الشعبية الغاضبةِ والساخطة على ما رأينا، لنقول لا، لاستباحة الأوطان والأرواح، ولنقول لا، لعمليّات الخطف والاعتقال القسري، ولنقول لا، لمجمل سياسات الدولة العنصرية المقيتة، ولنقول لا، لكل محاولات النيلِ من كرامتنا الوطنية، ولنقول بأعلى صوتنا: لن يمرّ ما جرى مرور الكرام، وليعلم الجميع أن لن يمر ما جرى دون قصاص".

واختتم البيان بالقول إن "ما حدث بالأمس، وتبرير القاتل والدفاع عنه في الإعلام، يشكّل تحريضًا ممنهجًا ضدّنا كسكّان البلاد الأصليين وكَأصحاب الأرض، ويكشفُ حقيقتهم السافرة، وحقدَهم الدّفين، الذي عهدناه منذ النكبة مرورًا بالحكم العسكري، فمجازر لا تنتهي، وواقعَنا الأليم".