وزير الامن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش أمر بتعزيز التواجد الامني في كافة ارجاء البلاد وبتنفيذ المزيد من الإعتقالات مع التركيز على نشطاء حماس والجهاد الإسلامي
وسائل إعلام عبرية:
منفذ العملية هو ماهر الهشلمون من الخليل وهو أسير محرر
تم الإعلان عن وفاة الفتاة التي أصيبت بجراح بالغة الخطورة
تم إطلاق الرصاص بإتجاه منفذ العملية ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة وهويتلقى العلاج حاليًا في المستشفى
الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري:
أعلن عن وفاة إحدى المصابات جراء عملية الطعن وهي فتاه يهودية تبلغ من العمر 26 عامًا بينما وصفت جراح المصابين الآخرين ما بين طفيفة ومتوسطة
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الإثنين، أنه "تم تنفيذ عملية طعن بالقرب من مفرق "غوش عتسيون"، على يد فلسطيني، حيث قام بطعن 3 أشخاص بينهم شابة ووصفت حالتها بالحرجة"، كما وأشارت المصادر أنه "تم إطلاق الرصاص بإتجاه منفذ العملية ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة" بحسب الإعلام العبري. وتعتبر هذه العملية هي الثانية في البلاد خلال يوم واحد، حيث تم تنفيذ عملية طعن اخرى في تل أبيب ظهر اليوم الإثنين، أصيب خلالها "شاب في العشرينات من عمره للطعن، وهو احد الرجال الخادمين بسلك قوات الامن (مجند في الجيش) في شارع لفينسكي في تل أبيب، قرب محطة القطار، مما أسفر عن اصابته بجراح بالغة الخطورة" بحسب ما ورد من الشرطة الإسرائيلية.
صور من مكان الحادث - تصوير رويترز- Reuters
وحول معلومات وتفاصيل إضافية، أفادت وسائل إعلام عبرية أن "عملية الطعن نُفذت على بعد 100 متر من محطة اللإنتظار التي خطف منها المستوطنين الثلاثة، أيال يفرح وجلعاد شاعر ونفتالي فرنكل، قبل أشهر قليلة". وأشار الإعلام العبري، نقلًا عن مصدر فلسطيني أن "منفذ العملية هو ماهر الشلمون من الخليل، وهو أسير محرر" بحسب المصدر. ويشار أن "ماهر الهشلمون، عرف كناشط في الجهاد الإسلامي، وتم أسره مدة 5 سنوات في السجون الإسرائيلية بتهمة إلقاء زجاجة حارقة بإتجاه قوة من الجيش الإسرائيلية" وفقا للصحف العبرية.
ويشار أن وسائل إعلام فلسطينية أشارت أن عائلة الهشلمون أكدت أن منفذ عملية الطعن هو بالفعل ماهر حمدي الهشلمون (30 عامًا)، وهو أسير محرر. مع العلم أن منفذ العملية يخضع للعلاج بعد إصابته بجروح خطيرة جراء إطلاق النار عليه.
منفذ عملية الطعن ماهر حمدي الهشلمون من الخليل
بيان الشرطة
وقالت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري، في بيان وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب حول عملية الطعن في "غوش عتسيون" أنه:" تم تنفيذ عملية طعن معادية، مساء اليوم الاثنين، في منطقة يهودا، تحديدا في منطقة غوش عتصيون، قرب مستوطنة "الون شبوت"، ووفقا للتفاصيل والمعلومات الاولية قام منفذ العملية بالارتطام بمحطة إنتظار للحافلات هناك، ومن ثم غادر مركبته طاعنا ثلاثة مواطنين يهود تواجدوا هناك. في حين قام حارس الامن على مدخل البلدة باطلاق العيارات النارية اتجاه المشتبه الفلسطيني واصابته بجراح التي توصف وعلى ما يبدو ببالغة الخطورة". وتابعت السمري:"هذا، وأصيب المواطنين الثلاثة، وعلى ما يبدو، بجراح متفاوتة وقامت طواقم الاسعافات على احالتهم للعلاج بالمستشفيات. في حين شرعت قوات الجيش والامن بأعمال البحث الفحص والتحقيق بكافة الملابسات والجوانب ذات العلاقة بهذه العملية المعادية" إلى هنا نص البيان.
لاحقًا أفادت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري، أنه:"أعلن، من قبل طواقم الاسعافات الطبية، عن وفاة إحدى المصابات جراء عملية الطعن، وهي فتاه يهودية تبلغ من العمر 26 عامًا، بينما وصفت جراح المصابين الآخرين ما بين طفيفة ومتوسطة، وتمت إحالتهما للعلاج في المستشفيات، في ظل تواصل التحقيقات بكافة الملابسات وتنظيم الشرطة لحركة السير هناك" بحسب الشرطة.
تصوير رويترز-Reuters
وزير الامن الداخلي يعقد جلسة طارئة
وفي أعقاب هذه عمليات الطعن في تل أبيب وغوش عتسيون، عقد وزير الامن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش جلسة تقييم لمناقشة الموضع الامني، حيث تقرر تعزيز التواجد الامني في كافة ارجاء البلاد. كما وأصدر أهرونوفيتش أوامره بتنفيذ المزيد من الإعتقالات، مع التركيز على نشطاء حماس والجهاد الإسلامي.
الصور التالية من مكان الحادث- تصوير نجمة داوود الحمراء (דוברות מד"א)