الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

اقرأ الطلابية: ندعم الطالبة الجامعية في القدس

كل العرب
نُشر: 13/11/14 12:59,  حُتلن: 13:27

الحركة الطلابية اقرأ في بيانها:

الاحتلال هو أصل كلّ الشرور والويلات، وإن الظلم زائل لا محالة، وإننا على موعد فجر نصر قريب

دعوتنا لجمهور طلابنا العرب بالثبات على مواقفهم الوطنية الأصيلة التي تعبر عن روح ثوابت قضيتنا، وعدم الكفّ عن مناصرتها بكافة الوسائل المتاحة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحركة اللطلابية- اقرأ، جاء فيه: "استمرارًا للجوّ المشحون بالعنصرية والكراهية تجاه الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني وتصاعدًا لوتيرة التحريض والاعتداءات على الوجود العربي الفلسطيني في البلاد، وبالذات تجاه الطلاب الجامعيين العرب في الجامعات والكليات، بشتى أنواع الاعتداءات اللفظية والكلامية والترهيبية وآخر ذلك قبل يومين، الاعتداء الآثم على طالبة جامعية من قرية جت المثلث داخل حافلة في القدس، حيث تعرضت لمحاولة تفتيش في حاجياتها الشخصية من قبل أحد الجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف البيان: "هذا وانه من الجدير بالذكر ان انتقاء الطالبة الجامعية وطلب تفتيشها من بين جميع ركاب الحافلة بحجة أنّه "مشكوك بأمرها" وأنّه "مشتبه بها"، وبادعاء الحفاظ على سلامة الآخرين وأمنهم، لا لشيء صدر منها سوى أنها ترتدي اللباس الإسلامي. وإننا في الحركة الطلابية اقرأ نرى بذلك تصعيدًا خطيرًا وحكمًا مسبقًا على أساس الهوية والانتماء، مع تهمة جاهزة لكوننا عربًا ومسلمين، ومؤشرًا لتدهور أوضاع قد تصل بنا إلى ما لا يحمد عقباه".

واختتم البيان: "هذا ونؤكد في الحركة الطلابية اقرأ على ما يلي:
- دعوتنا لجمهور الطلاب العرب وخاصة الطالبات بأخذ الحيطة والحذر في تنقلاتهم مع التأكيد على استمرار حياتهم بشكل طبيعيّ.
- دعوتنا لجمهور طلابنا العرب بالثبات على مواقفهم الوطنية الأصيلة، التي تعبر عن روح ثوابت قضيتنا، وعدم الكفّ عن مناصرتها بكافة الوسائل المتاحة.
 - دعوتنا لكلّ طالب عربيّ يتعرض لمواقف عنصريّة واستفزازية واعتداءات همجيّة شبيهة، التواصل مع مندوبينا في الجامعات والكليات والاستعانة بهم، أو التوجه بشكل مباشر  للمراكز الحقوقية في الداخل الفلسطينيّ، منها مركز ميزان لحقوق الإنسان 046471471 .
- وختاما نؤكد أنّ الاحتلال هو أصل كلّ الشرور والويلات وأن الظلم زائل لا محالة، وأننا على موعد فجر نصر قريب" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة