حسين مصاروة الأسير الأمني المحرر:
كنت أتمنى أن يطلق سراحي وأرى شقيقي حسين بيننا، لكن الحمد لله على كل حال، ونسأل الله أن يوفقنا في مسيرة حياتنا
الحمد لله أنني عدت الى مسقط رأسي فقد اشتقت لعائلتي واقربائي واصدقائي وكنت انتظر هذه اللحظة على أحر من الجمر حتى اعود لحياتي الطبيعية
استقبل العشرات من سكان من مدينة الطيبة الأسير الأمني المحرر حكمت مصاروة، بعد أن قضى في السجون الاسرائيلية مدة عام ونصف بعد إدانته بالتخابر مع عميل أجنبي ودخول سوريا بطريقه غير شرعية والانضمام الى صفوف الجيش الحر الذي يقاتل ضد النظام. هذا وقد تم استقباله بأجواء مليئة بالفرحة والسعادة، حيث أعربت العائلة والاصدقاء والاقارب عن فرحتهم الكبيرة لعودة ابنهم الى احضان عائلته.
الأسير المحرر مع والدته
جدير بالذكر أن الأسير الأمني كان قد سافر الى تركيا ومن هناك تسلل الى سوريا ليبحث عن شقيقه حسين الذي إختفت آثاره هناك، وذلك بعد أن وصلت معلومات أنه يتواجد في سوريا، وعندما عاد حكمت الى البلاد تم اعتقاله في المطار، وحكم عليه بالسجن مدة عام ونصف.
كما ويشار الى أن حسين مصاروة الذي فقدت آثاره قد اصيب خلال مواجهات في سوريا وأعلن عن وفاته هناك. من جانبه قال الأسير الأمني المحرر: "الحمد لله أنني عدت الى مسقط رأسي، فقد اشتقت لعائلتي واقربائي واصدقائي، وكنت انتظر هذه اللحظة على أحر من الجمر، حتى اعود لحياتي الطبيعية".
وتابع قائلا: "كنت أتمنى أن يطلق سراحي وأرى شقيقي حسين بيننا، لكن الحمد لله على كل حال، ونسأل الله أن يوفقنا في مسيرة حياتنا".
وفي حديث مع المحامي هلال جابر الموكل بالدفاع عن الشاب حكمت مصاروة قال: "بعد أن تنازلت النيابة العامة عن تقديم التماس ضد قرار لجنة ثلث الحكم في السجن "كتسيعوت" في النقب، تم الافراج عن الأسير الامني، حكمت مصاروة، الذي ادين بتهمة التخابر مع عميل اجنبي "سوريا" بطريقة غير شرعية".