* سلطة الآثار الاسرائيلية وحفاريها يقومون بخلع العظام والهياكل العظمية من مكانها وجمعها في صناديق تم وضعها في مخزن ملاصق لموقع الحفريات
* إسرائيل تقوم باعمال حفرية واسعة في المنطقة المذكورة تمهيدًا لبناء مجمع تجاري كبير تحت الارض وفوقها، بالاضافة إلى حفر نفق يربط المجمع التجاري الاسرائيلي بساحة البراق وباب المغاربة
* ستتوجه مؤسسة الاقصى إلى الجهات العربية الرسمية من أجل التحرك السريع لإنقاذ هذه المقبرة التاريخية وإيقاف انتهاك حرمتها
كشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية عن قيام المؤسسة الاسرائيلية الإحتلالية بواسطة اذرعها والمتمثلة بسلطة الآثار الاسرائيلية وجمعية العاد الاستيطانية بانتهاك حرمة مقبرة اسلامية تاريخية تقع في مدخل بلدة سلوان جنوببي المسجد الأقصى، وتنفيذ أعمال حفريات ونبش لعشرات القبور الاسلامية في المنطقة، وقد قامت مؤسسة الأقصى قبل أيام بجولة ميدانية للموقع ووثقت الجريمة الاسرائيلية بالصور الفوتوغرافية والفيديو، وأكدت مؤسسة الأقصى انه بحسب طريقة الدفن واتجاه القبور، فإن المقبرة المذكورة مقبرة إسلامية تاريخية، هذا وستقوم مؤسسة الاقصى على الفور بالتوجه الى الجهات الفلسطينية والعربية والاسلامية من أجل التحرك السريع لإنقاذ هذه المقبرة التاريخية وايقاف انتهاك حرمتها.
كما وعلمت مؤسسة الاقصى من مصادر موثوقة أن سلطة الآثار الاسرائيلية وحفاريها يقومون بخلع العظام والهياكل العظمية من مكانها وجمعها في صناديق تم وضعها في مخزن ملاصق لموقع الحفريات وقد رصدت مؤسسة الأقصى هذه العملية الاجرامية ايضًا ثم تقوم بنقل هذه الصناديق الممتلئة بعظام وجماجم وهياكل أموات المسلمين إلى جهات غير معلومة ".
وإعتبرت مؤسسة الأقصى في بيانها إن ما تقوم به المؤسسة الاسرائيلية هو جريمة نكراء وإنتهاك صارخ لحرمات أموات المسلمين المدفونين في هذه المقبرة، كما هي جريمة بحق التاريخ والحضارة الاسلامية والعربية، وأكدت مؤسسة الاقصى أن المؤسسة الاسرائيلية بجريمتها هذه تهدف إلى طمس جميع المعالم الاسلامية والعربية في القدس في مسعى محموم لتهويد القدس كل القدس وخاصة المحيط القريب من المسجد الأقصى المبارك.
وكشفت مؤسسة الاقصى أن إسرائيل تقوم باعمال حفرية واسعة في المنطقة المذكورة تمهيدًا لبناء مجمع تجاري كبير تحت الارض وفوقها، بالاضافة إلى حفر نفق يربط المجمع التجاري الاسرائيلي بساحة البراق وباب المغاربة.
وستتوجه مؤسسة الاقصى إلى الجهات العربية الرسمية من ضمنها وزارة الاوقاف الأردنية، دائرة الأوقاف في القدس، السلطة الفلسطينية، منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية، ووضع الجميع في صورة وضع المقبرة الاسلامية المذكورة وذلك بهدف التحرك العاجل لإنقاذ المقبرة الاسلامية ووقف انتهاك حرمتها وحفظ حرمة المدفونين فيها .