يعالون وزير الأمن الإسرائيلي:
سنلاحق منفذي العمليات ومرسليهم في أي مكان ولن تسمح إسرائيل لأحد بالتشويش على مجرى حياة مواطنيها وسنلاحق القتلة أينما كانوا سواء داخل حدود الكيان أو خارجه
حماس:
عمليّة القدس هي انتقام لمقتل سائق حافلة ايجد الفلسطيني يوسف رموني والذي عثر على جثته أمس في منطقة هار حوتسفيم
لجان المقاومة:
انتفاضة القدس انطلقت للدفاع عن المقدسات ولن يستطيع أحد أن يوقفها طالما استمرت اعتداءات المجرمين الصهاينة ضد أهلنا ومقدساتنا في القدس المحتلة
كتـــائب المقـــاومة الوطنيــــة:
الكتـــائب تنعى منفذي العملية البطولية الشهيدين المقدسيين غسان أبو جمل وعدي أبو جمل
مسؤول في حماس:
مسؤولية ما يحدث في القدس تقع على بنيامين نتنياهو والذي جاء نتيجة سياساته الإجرامية الحمقاء
مكان تنفيذ العملية والتي كانت بالقرب من مكان إعدام الشهيد الرموني يرسل برسالة قوية للعدو الصهيوني بأن زمن الصمت على الظلم قد ولى
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو:
سنرد بقبضة حديديّة على القتل الفظيع ليهود أتوا للصلاة وسقطوا في أيدي القتلة
هذه العمليّة هي نتيجة حملة التحريض التي تقودها حماس وأبو مازن هذا التحريض الذي يتجاهله المجتمع الدولي ويتم التعامل معه بغير مسؤوليّة
رئيس الدولة ريفلين:
لا توجد لدينا حرب أديان بين اليهود والمسلمين ومن الجيّد أن يستنكر رئيس السلطة الفلسطينيّة العمليّة، ولكنّ ذلك غير كافٍ
وزير الأمن الداخلي:
الشرطة تعمل بكل قوّتها على إعادة الهدوء الى المدينة
نير بركات رئيس بلديّة القدس:
المدينة متألّمة وتنكّس رأسها في يوم صعب وقاسٍ كهذا
مصلون قتلوا في مجزرة نفّذت في مركز مدينة القدس وعلميّة قتلهم كانت فظيعة ومروّعة
وزير الإسكان أوري أريئيل:
أطالب رئيس الوزراء بعقد اجتماع طارئ للكابينيت للعمل على إعادة الأمن لمواطني إسرائيل على الفور لأنّ الأقوال لا تعيد الأمن
النائب عيساوي فريج:
نستيقظ صباحًا على أخبار المزيد من القتل هذه المرة عملية القتل تنفذ في كنيس يهودي ضد مصلين يهود أين المنطق بهذا؟ أين الإنسانية بهذا؟
القدس والمنطقة تعيش جوًا غير مسبوق من التحريض والكراهية المنتشرة في كل زاوية وكل شارع فالشعور بالإحباط وقلة الأمان وعدم رؤية أفق مستقبلي يبشر بخير يخنق الناس من جميع الأطراف
قال مسؤولون في حركة المقاومة الاسلاميّة حماس إنّ "عمليّة الاعتداء على معهد ديني في مدينة القدس اليوم، والتي أودت بحياة أربعة مصلين من اليهود وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، هي رد فعل وانتقام لمقتل سائق حافلة ايجد الفلسطيني يوسف رموني، والذي عثر على جثته أمس في منطقة هار حوتسفيم".
صورة من مكان تنفيذ العمليّة هذا الصباح- تصوير: Reuters
وجاء في تصريحات رسميّة لحركة حماس أنّها "تدعو الى استمرار العمليّات التي وصفتها بالانتقاميّة ردًّا على جرائم اسرائيل المستمرّة في المسجد الأقصى المبارك" كما جاء في التصريح.
بدران: عملية القدس تطورٌ نوعيٌ في مواجهة الاحتلال
وجاء في بيان لحركة حماس: "بارك الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران، العملية البطولية التي نفذها الشهيدان غسان وعدي أبو جمل داخل معهد "هارنوف" اليهودي غربي القدس المحتلة، والتي أدت إلى مصرع 4 صهاينة وإصابة 13 آخرين، مؤكدًا أنها تطور نوعي في مواجهة الاحتلال" على حدّ وصف البيان.
ونوه بدران في تصريح صحفي له، إلى أن "تصاعد اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه ووحشيتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني هي ما يشعل النار في الهشيم، ويصب المزيد من الزيت على النار، ما يحتم على الفلسطينيين الرد عليها بكافة الوسائل والطرق". وأشار البيان: "وحمّل القيادي في حماس رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية ما يحدث في القدس، والذي جاء نتيجة سياساته الإجرامية الحمقاء، مشددًا على أن الحل الوحيد للوضع الحالي هو إنهاء الاحتلال بشكل كامل ورفع الحصار عن غزة فورًا".
وقال بدران إن أحرار الشعب الفلسطيني أصبحوا يعرفون كيفية الرد على الانتهاكات الصهيونية المتصاعدة، والتي كان آخرها إعدام الشهيد يوسف الرموني شنقًا على يد مجموعة من المستوطنين المتطرفين. وأشار إلى أن مكان تنفيذ العملية والتي كانت بالقرب من مكان إعدام الشهيد الرموني، يرسل برسالة قوية للعدو الصهيوني بأن زمن الصمت على الظلم قد ولى، وأن شرارة الغضب الفلسطينية قد صدرت، وهي على استعداد للرد على أي اعتداء مُقبل" وفقًا للبيان.
وشدّد بيان حماس: "وأكد الناطق باسم حماس أن العمليات البطولية الأخيرة في القدس والضفة ليست ردًّا على جرائم الاحتلال هناك فحسب، بل هي رد طبيعي كذلك على استمرار حصار قطاع غزة، وهو ما يدل على وحدة الشعب الفلسطيني. كما وبارك بدران عملية إطلاق النار التي نفذها مقاومون باتجاه سيارة عسكرية لجيش الاحتلال قرب مستوطنة يتسهار جنوب مدينة نابلس صباح اليوم، مؤكدًا أن حالة الغضب الشعبي تعم كافة الأراضي الفلسطينية" بحسب البيان.
لجان المقاومة: انتفاضة القدس انطلقت
وجاء على لسان لجان المقاومة في فلسطين، ألوية الناصر صلاح الدين: "أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن العملية البطولية في القدس هي الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني ضد أهلنا ومقدساتنا في القدس المحتلة، مؤكدة أن باب الثأر لن يوصد طالما بقيت جرائم العدو متواصلة في القدس الأبية".
وجاء في بيان للجان: "أوضحت لجان المقاومة أن انتفاضة القدس انطلقت للدفاع عن المقدسات ولن يستطيع أحد أن يوقفها طالما استمرت اعتداءات المجرمين الصهاينة ضد أهلنا ومقدساتنا في القدس المحتلة" بحسب البيان.
كتـــائب المقـاومة الوطنيـة: ننعى منفذي العمليّة
وجاء في بيان لكتـــائب المقـــاومة الوطنيــــة الجناح العسكري للجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين: "تبارك كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عملية القدس البطولية التي أدت إلى مقتل وجرح العشرات من الإسرائيليين. وتنعى منفذي العملية البطولية الشهيدين المقدسيين غسان أبو جمل وعدي أبو جمل".
وجاء في البيان: "وأكدت الكتائب أن هذه العملية تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، والتي كان آخرها جريمة اغتيال الشاب المقدسي يوسف رموني وقتل الفتى محمد أبو خضير بدم بارد. وشددت الكتائب أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته لن يبقى صامتاً أمام جرائم الاحتلال ومشاريعه العنصرية، واستمرار الحصار والإغلاق والتضييق. مؤكدة أن الانتفاضة الثالثة باتت على الأبواب لنضوج الحالة الفلسطينية الشعبية".
يعالون:العملية هي نتيجة التحريض
هدد وزير الأمن الإسرائيلي في تصريح له تعقيبا على عملية القدس: "سنلاحق منفذي العمليات ومرسليهم في أي مكان، ولن تسمح إسرائيل لأحد بالتشويش على مجرى حياة مواطنيها وسنلاحق القتلة أينما كانوا سواء داخل حدود الكيان أو خارجه".
وأضاف "العملية هي نتيجة لسياسة التحريض والكذب التي تنتهجها السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس".
عدي أبو جمل أحد منفّذي العمليّة
نتنياهو: العمليّة نتيجة لتحريض حماس وأبو مازن
وعلّق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على العمليّة قائلًا: "هذه العمليّة هي نتيجة حملة التحريض التي تقودها حماس وأبو مازن، هذا التحريض الذي يتجاهله المجتمع الدولي ويتم التعامل معه بغير مسؤوليّة". وأضاف نتنياهو: "سنرد بقبضة حديديّة على القتل الفظيع ليهود أتوا للصلاة وسقطوا في أيدي القتلة". وأشار نتنياهو الى أنّه "سيعقد اجتماعًا طارئًا للمجلس الوزراي المصغّر ظهر اليوم".
وعمّم أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي بيانًا جاء فيه: "سيجري رئيس الوزراء نتنياهو ظهر اليوم، مشاورات أمنية في مكتبه في أورشليم القدس. وقال رئيس الوزراء نتنياهو تعقيبًا على المجزرة التي ارتكبت هذا الصباح في العاصمة بحق مصلين يهود أدوا صلاة الفجر في كنيس في حي هار نوف: هذه هي نتيجة مباشرة لحملة التحريض التي يقودها كل من أبو مازن وحماس، والمجتمع الدولي يتجاهل هذا التحريض بشكل غير مسؤول. سنرد بشكل حازم على القتل الهمجي ليهود جاءوا للصلاة وقتلوا على يد قتلة سفلة" بحسب البيان.
ريفلين: لا توجد حرب دينيّة
وقال رؤوبين ريفلين رئيس الدولة: "نعزي عائلات الضحايا الذين فقدوا أناس أعزاء الى قلوبهم. إنّ ما يحصل ليس أمرًا اعتياديًا وقوّات الأمن تعمل جاهدة وستنتصر على الإرهاب. هذه الساعة تلزمنا باتخاذ المسؤولية القوميّة لمواجهة الإرهاب سويّة". وأشار ريفلين قائلًا: "لا توجد لدينا حرب أديان، بين اليهود والمسلمين، ومن الجيّد أن يستنكر رئيس السلطة الفلسطينيّة العمليّة، ولكنّ ذلك غير كافٍ، وعلينا أن نعمل ضد التحريض.
وزير الأمن الداخلي: الإسلاميّة تدعو للتحريض
أما وزير الأمن الداخلي، يستحاق أهرونوفيش فصرّح قائلًا على عمليّة القدس: "الحديث يدور عن ساعة امتحان"، متهمًا "الحركة الإسلاميّة الشق الشمالي في البلاد، بالتحريض". وقال: "الشرطة تعمل بكل قوّتها على إعادة الهدوء الى المدينة" كما قال.
بركات: سنحارب الإرهاب
ومن جانبه، قال نير بركات، رئيس بلديّة القدس تعليقًا على العمليّة: "المدينة متألّمة وتنكّس رأسها في يوم صعب وقاسٍ كهذا". وأضاف: "مصلون قتلوا في مجزرة نفّذت في مركز مدينة القدس وعلميّة قتلهم كانت فظيعة ومروّعة".
وأضاف رئيس بلديّة القدس قائلًا: "لن نسمح للإرهاب بأن ينتصر علينا. ومن هنا أؤكّد لسكّان القدس بأنّنا سنستمر بمحاربة هذا الأمر بكل ما لدينا من قوّة لإعادة الهدوء الى المدينة" كما قال.
وزير الإسكان يستنكر
بدوره، قال وزير الإسكان أوري أريئيل: "إن التصريحات من قبل المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين، تعطي الحماية لتحريضات الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، وبالتالي تدعم وتؤيّد الإرهاب". وقال: "عندما يدين وزراء خارجيّة أوروبيّون وأمريكيّون عمليّة قتل يهود بلغة غير حازمة، عندها يعطون الحماية للتحريض المستمر من قبل أبو مازن، وعليه يفهم المنفذّون بأنّ تكرار العمليّات هو أمر شرعي".
وقال أريئيل: "أطالب رئيس الوزراء بعقد اجتماع طارئ للكابينيت (المجلس الوزاري المصغّر) للعمل على إعادة الأمن لمواطني إسرائيل على الفور، لأنّ الأقوال لا تعيد الأمن".
النائب فريج: دائرة الانتقام تشبه الأفعى
وجاء في بيان وصلنا عن مكتب النائب عيساوي فريج: "صرّح النائب عيساوي فريج من حزب ميرتس قائلًا: "إنّ ما يحدث في القدس شيء لا يطاق، نستيقظ صباحًا على أخبار المزيد من القتل، هذه المرة عملية القتل تنفذ في كنيس يهودي ضد مصلين يهود، أين المنطق بهذا؟ أين الإنسانية بهذا؟ أين أي شيء ذو فائدة بهذا؟ أنا ضد هذا القتل دون تحيز ودون تردد. غياب العدل والحق يصنع فراغًا للانتقام والعداء، ولكن هل هذا الانتقام سوف يرد الحق؟ أو هل هذا العمل سوف يكسر الاحتلال؟ سفك الدماء يفقد الإنسان إنسانيته ويفقده حقه حتى لو كان مظلومًا. وزد على ذلك التعرض لمصلين في بيت عبادة!".
وتابع البيان: "وأضاف النائب عيساوي فريج أن القدس والمنطقة تعيش جوًا غير مسبوق من التحريض والكراهية المنتشرة في كل زاوية وكل شارع، الشعور بالإحباط وقلة الأمان وعدم رؤية أفق مستقبلي يبشر بخير، يخنق الناس من جميع الأطراف. على القيادة أن تتحلى بالمسؤولية لكبح هذا الجنون، كل قطرة دم تنزل سوف تزيد الخلاف أكثر وأكثر وتصعب شروق شمس الحق!" وفقًا للبيان.
غسان أبو جمل أحد منفّذي العمليّة