أكد المتحدثون على أهمية تظافر الجهود من أجل أعلاء الصوت ورفض القانون المقترح لإعلان يهودية الدولة والذي من شأنه ان يتم تدريج فيه المواطنون الى درجة اولى ودرجة ثانية
مازن غنايم:
المواطن الفلسطيني في البلاد يريد من الحكومة وقادة هذه الدولة الإعتراف بأنهم يحتلون شعبا أخرا وان السلام وحده يمكن أن يأتي للطرفين بسلام والأمر الآخر هو المساواة لجميع المواطنين العرب في البلاد مع المواطنين اليهود ولا تراجع هذين المطلبين الهامين
قامت مجموعة من النشطاء في مجال الدعوة للتعايش والسلام بين الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني وبتنسيق بين الوفد والناطق بلسان بلدية سخنين الدكتور غزال أبو ريا بزيارة الى بلدية سخنين للعبير عن غضبها وسخطها نتيجة الأحداث المؤسفة والتي تقع في البلاد بين الطرفين وتعبيرًا عن تضامن المجموعة مع مازن غنايم رئيس البلدية والقطرية والمتابعة بعد التهديدات التي وصلته عبر رسائل البريد والتي توجه له التحذير والوعيد اذا ظل معاديا لكل ما هو يهودي في البلاد، ومن بين الوفد الزائر والمتضامن كان الراف كوفمان ومحاضرين ورجال سياسة سلاميين ونشطاء في الحركات السلامية ولجنة أهالي الثكالى وغيرهم، في حين كان في إستقبالهم رئيس بلدية سخنين مازن غنايم وعضو الكنيست السابق طلب الصانع ورئيس مجلس فسوطة ورئيس مجلس ديرحنا ومحمد حيادرة رئيس لجنة متابعة التعليم العربي والدكتور غزال أبو ريا الناطق بلسان البلدية والمضيف موفق خلايلة مدير المركز الثقافي البلدي.
هذا، وقدم غنايم شرحاً وافياً عن سخنين، مدينة التسامح الاجتماعي، مستعرضا تاريخ هذه المدينة والتي يقطنها مسلمون ومسيحيون وجميعهم أهل يعانون ما يعاني منه أغلبية البلدات العربية في البلاد من سياسة التضييق والإجحاف، ومستعرضا الوضع الصعب من العلاقات والتي الت اليها الأمور في الآونة الأخيرة بسبب السياسات غير الحكيمة من الساسة الاسرائيليين والذين تقع على عاتقهم مسؤولية تفهم الوضع وأن يعملوا على تخفيف من وتيرة العداء بين المواطنين في الدولة، إلا انه وكما يرى الجميع فإن عدد من الوزراء والسياسيين يتوعدون المواطنين العرب وخاصة بعد حادثة قتل الشاب خير الدين حمدان ابن قرية كفركنا بدم بارد، كما وأن رؤساء السلطات المحلية ملقى على عاتقهم أن يكونوا اكثر حكما وبدلا من تخفيف وتيرة التحريض الأرعن بحق المواطنين الفلسطينيين في البلاد فإن البعض ارتأى لنفسه بالتهديد والوعيد بعدم السماح للعمال العرب بالعمل في مدينته والحديث عن رئيس بلدية اشكلون، وكان الحري أن يكون اكثر حكمة، وهل بإمكانه أن يمنع الأطباء والممرضين العاملين في مستشفيات المنطقة من أداء الخدمة للقطاع الواسع من المرضى؟!.
وأكد مازن غنايم: "إن المواطن الفلسطيني في البلاد يريد من الحكومة وقادة هذه الدولة الإعتراف بأنهم يحتلون شعبا أخرا وان السلام وحده يمكن أن يأتي للطرفين بسلام، والأمر الآخر هو المساواة لجميع المواطنين العرب في البلاد مع المواطنين اليهود، ولا تراجع هذين المطلبين الهامين".
هذا، وأكد المتحدثون بروح التضامن مع الوسط العربي الذي يدفع الثمن مرتين المرة الأولى لأنه عربي في هذه البلاد ويدفع الثمن مرة أخرى ثانية لأنه فلسطيني من الشعب الفلسطيني، مؤكدين أهمية تظافر الجهود من أجل أعلاء الصوت ورفض القانون المقترح لإعلان يهودية الدولة والذي من شأنه ان يتم تدريج فيه المواطنون الى درجة اولى ودرجة ثانية.