قام وفد من القيادات الوطنية في الداخل، ضم نواب التجمع الوطني الديمقراطي؛ د.عزمي بشارة، ود.جمال زحالقة، وواصل طه، والنائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية، بزيارة تضامن مع الشعب  الفلسطيني في قطاع غزة عامة، وبشكل خاص مع بيت حانون، في أعقاب المجزرة البشعة التي نفذتها قوات الإحلال.
واجتمع أعضاء الوفد في مقر الرئاسة برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس الحكومة إسماعيل هنية. كما وزار الوفد جرحى مجزرة بيت حانون في غرفة العناية المكثفة في مستشفى الشفا، ووقفوا عن كثب على حجم الجريمة الرهيبة التي نفذتها قوات الإحتلال بحق المدنيين العزل، وخاصة الأطفال والنساء.  وقام الوفد بزيارة مستشفى الشهيد كمال عدوان، ومن ثم زيارة بلدة بيت حانون للتضامن مع أهلها التي تتعرض للعدوان المتواصل والجرائم البشعة من قبل الاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أنه قد تم تشييع جثامين شهداء المجزرة بيت حانون، البالغ عددهم 20 شهيداً.  وقام أعضاء الوفد بزيارة بيوت الشهداء والجرحى.
الوفد استمع لمداخلات من رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الحكومة.  واوضح النواب اعضاء الوفد  أن الحوار حول حكومة الوحدة الوطنية يبعث على الطمأنينة، وفقما أكد ذلك الرئيسان عباس وهنية. حيث تم إنجاز الكثير من القضايا الخلافية، وبات الإتفاق قاب قوسين أو ادنى. وقد نقل الوفد تحيات الداخل الفلسطيني وتضامنه مع شعبنا في أعقاب المجزرة البشعة التي ارتكبها المحتل الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في بيت حانون. 
 كما ونقل اعضاء الوفد مطلب فلسطينيي الداخل من شعبنا بأن ينجزوا عملية الوحدة الوطنية، لكونها باتت مطلباً فلسطينياً ملحاً، رداً على الإحتلال وجرائم الإحتلال ضد أبناء شعبنا.