زعيم المعارضة في اسرائيل ورئيس حزب "العمل" يتسحاق هيرتسوغ:

نتنياهو قرر التضحية بالمصالح الوطنية والضمان الاجتماعي لصالح رغبته الشخصية للتغلب على خصومه في "الليكود" استعدادا للانتخابات

أدعو لتشكيل ائتلاف موسع برئاسة حزب "العمل" لمواجهة توجهات اليمين التي تقودنا نحو العنصرية من خلال هذه القوانين

تداعيات مستمرة خلّفتها مصادقة الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على قانون دولة القومية للشعب اليهودي، ولعل أبرزها الدعوة التي وجهها زعيم المعارضة في اسرائيل ورئيس حزب "العمل" يتسحاق هيرتسوغ إلى كل من وزير المالية ورئيس حزب "ييش عتيد" يائير لابيد ووزيرة العدل ورئيسة حزب "هتنوعا" تسيبي ليفني، للإنسحاب من الإئتلاف الحكومي، علمًا أن وزراء حزبي "هتنوعا" و"ييش عاتيد" قد عارضوا مشروع القانون.

يتسحاق هيرتسوغ

ويشار إلى أن لابيد وليفني خرجا بتصريحات علنية رافضة لمشروع القانون وأعلنا أيضًا أنهما سيصوتان ضد القانون عند طرح في الكنيست الأسبوع القادم. أما هيرتسوغ فقد إعتبر أن "نتنياهو قرر التضحية بالمصالح الوطنية والضمان الاجتماعي لصالح رغبته الشخصية للتغلب على خصومه في "الليكود" استعدادا للانتخابات"، داعيًا ليفني ولابيد الإنسحاب من الحكومة لأن "وجودهما فيها لم يعد له أي مبرر وهي حكومة انتقالية انهت طريقها".

وأكد هيرتسوغ في تصريحاته لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية  أن "القوانين التي يسعى نتنياهو لسنها تلحق الضرر الكبير في اسرائيل، وستساهم في خلق أجواء من العنصرية خاصة قانون القومية"، داعيا كافة أحزاب الوسط واليسار بما فيها حزبا ليفني ولبيد "لتشكيل ائتلاف موسع برئاسة حزب "العمل" لمواجهة توجهات اليمين التي تقودنا نحو العنصرية من خلال هذه القوانين" كما قال هيرتسوغ.  

يائير لابيد