المرشدة التربوية تغريد زعبي:
كلنا ينتابنا القلق والخوف عند الامتحان ولكن علينا أن نميز بين القلق المحمود والقلق المرفوض الأول هو قلق الرغبة في النجاح والحصول على أعلى الدرجات وهو قلق محفز ومطلوب أما القلق والخوف المرفوض فهو الذي يؤثر على الثقة بالنفس ويثبط الهمة ويقلل من درجاتك بالرغم من سهرك ومجهودك
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة البخاري في عرابة، جاء فيه "أقيمت هذا الاسبوع في مدرسة البخاري الثانوية سلسلة محاضرات لصفوف العواشر والثواني عشر تحت عنوان "قلق الامتحانات أسبابه وطرق العلاج الناجعه لتخطي مرحلة الامتحانات بنجاح" ".
وأضاف البيان "قدمت المرشدة التربوية تغريد زعبي لطلاب صفوف العواشر والثواني عشر شرحا وتفصيلا وافيا كافيا لظاهرة الخوف والقلق من الامتحانات، وقالت: "كلنا ينتابنا القلق والخوف عند الامتحان ولكن علينا أن نميز بين القلق المحمود والقلق المرفوض. الأول هو قلق الرغبة في النجاح والحصول على أعلى الدرجات وهو قلق محفز ومطلوب. أما القلق والخوف المرفوض فهو الذي يؤثر على الثقة بالنفس ويثبط الهمة ويقلل من درجاتك بالرغم من سهرك ومجهودك".
وتابعت تغريد زعبي قائلة: "إن قلق الامتحانات هو أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقاً بل ينبغي على الطالب الإستثمار في الدراسة والمذاكرة وزيادة قوة دافعة للتحصيل والإنجاز وبذل الجهد والنشاط ليتم إرضاء الحاجة القوية لديه للنجـاح والتفوق وإثبات الذات وتحقيق الطموحات" ".
واختتم البيان "نشير الى أن هذه المحاضرات قُدمت تحت اشراف المستشارة التربوية لمدرسة البخاري "علا عطوان" التي قالت: "إن هذه المحاضرات ستستمر حتى تاريخ 14/12/2014، بالإضافة الى محاضرات أخرى بعنوان "التوجيه المهني السليم" لطلاب الثواني عشر".