أحد أصحاب المطاعم فيمدينة سخنين:
لا يعقل ولا بأي شكل من الأشكال أن أقوم بدفع الالتزامات المترتبة علي تجاه وزارة الصحة والبلدية من أرنونا ودفع الالتزامات القانونية، ومن ثم أتفاجأ بوجود أكشاك على امتداد شوارع المدينة وفي كل حي من أحيائها
أصحاب هذه الأكشاك غير مرخصين ولا يدفعون ارنونا والبلدية لا تستفيد منهم، والبلدية توجهت لهم بإغلاق تلك الأكشاك إلا أن أحدًا منهم لم يغلق كشكه، والبلدية لا تحرك ساكنًا معهم وكلما توجهنا للبلدية لا نتلقى سوى الوعود تلو الوعود
متحدث من قسم الصحة:
المواد الغذائية الجاهزة على ناصية الطريق تنقصها التغطية من الأتربة والغبار والبعوض المنتشرة في الشوارع والرصيف
كما ينقصها اوراق ثبوتية من السلطات المحلية على أنها مؤهلة لبيع المواد الغذائية والساندويشات المختلفة، وهي مهمة اقسام الصحة في السلطات المحلية
رئيس بلدية سخنين مازن غنايم:
نحن على اتفاق مع مدير لجنة التنظيم والبناء في سخنين نبيل ظاهر وقد وعدنا بإزالة كل هذه الأكشاك الموجودة على جنبات الشوارع، وإذا لم تقم لجنة التنظيم والبناء بتنفيذ القانون وبإزالة هذه الأكشاك فإننا نحن من سيبادر بإزالتها
لن نسمح لأي كان من احتلال الأرصفة والملك العام، وأقول لأصحاب المطاعم مهلاً وأن يكونوا طويلي روح وسيكون ما يأملون به
سنستلم الشارع الرئيسي في المدينة خلال الفترة القريبة وسيتم إزالة كل تلك الأكشاك والمحال التجارية التي تحتل الأرصفة، ولن نتهاون مع أي شخص سيتعدى على الأملاك العامة لأنها ملك أهلنا في سخنين جميعًا
وجه عدد من أصحاب المطاعم في مدينة سخنين تحذيرًا لبلدية سخنين عن قيامهم بحملة عصيان عن دفع ضريبة الأرنونا والتزاماتهم تجاه البلدية، إذا استمرت بلدية سخنين بتجاهل مطلبهم بإغلاق الأكشاك غير القانونية وغير المرخصة، المنتشرة على امتداد الشارع الرئيسي وأحياء مدينة سخنين، والتي تسببت بأضرار جسيمة في الإقبال على المطاعم المرخصة ذات الجودة العالية والمرخصة من قبل قسم الصحة وقسم ترخيص المحال التجارية في البلدية.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع أحد أصحاب المطاعم في المدينة، قال: "لا يعقل ولا بأي شكل من الأشكال أن أقوم بدفع الالتزامات المترتبة علي تجاه وزارة الصحة والبلدية، من أرنونا ودفع الالتزامات القانونية من تأمين وطني، وضريبة القيمة المضافة وضريبة الدخل، ودفع أجرة استئجار 7 دولار لكل متر شهريًّا، ومن ثم أتفاجأ بوجود أكشاك على امتداد شوارع المدينة وفي كل حي من أحيائها، ويفتحون تلك الأكشاك في الصباح وبعد الظهر، وأمام انظار رئيس وأعضاء البلدية ومديري الأقسام ولا يحرك أحدهم ساكنًا، وكأن ما يقومون به قانوني، وكأن الاطعمة التي يقدمونها صحية، بالرغم من انها تشكل أحد أسباب الأمراض كونها غير مراقبة ولا من أي سلطة او مؤسسة صحية، ناهيك عن أن أصحاب هذه الأكشاك غير مرخصين ولا يدفعون ارنونا والبلدية لا تستفيد منهم، والبلدية توجهت لهم بإغلاق تلك الأكشاك، إلا أن أحدًا منهم لم يغلق كشكه والبلدية لا تفعل شيئًا معهم، وكلما توجهنا للبلدية لا نتلقى سوى الوعود تلو الوعود".
رأي قسم الصحة بجودة مأكولات الأكشاك
هذا حذرت أوساط صحية من خطورة المأكولات المعروضة للبيع في الأكشاك المنتشرة في البلدات العربية، مؤكدة أنها غير خاضعة أبدًا للرقابة والمتابعة الصحية، ملقين بالمسؤولية كاملة على السلطات المحلية العربية التي تسمح بفتح هكذا أكشاك في شوارع وأحياء البلدات العربية، ومستهجنين التساهل مع المشغلين لهذه الأكشاك الخاصة، وأكد المتحدث أن "المواد الغذائية الجاهزة على ناصية الطريق ينقصها التغطية من الأتربة والغبار والبعوض المنتشرة في الشوارع والرصيف، كما وانه لا يزورها أي من المسؤولين من وزارة الصحة للتأكد من جودة المأكولات وصحتها، وفيما إذا كانت تشكل خطرًا على الجمهور ام لا، كما ينقصها اوراق ثبوتية من السلطات المحلية على أنها مؤهلة لبيع المواد الغذائية والساندويشات المختلفة، وهي مهمة اقسام الصحة في السلطات المحلية".
وأشار أحد المسؤولين من وزارة الصحة في حديث لمراسل موقع العرب الى خطورة تلك الأكشاك داخل الأحياء السكنية وعلى جوانب وأرصفة الشوارع العامة وأمام المدارس، ويكون زبائنهم من الطلاب والطالبات وتزداد خطورة الأكشاك أكثر عند المدارس، خاصة المدارس الابتدائية والإعدادية، وذلك لأنهم يعتمدون على جهل الطلاب بضرر هذه المواد.
ويطالب المختص الصحي باشتراط منح أصحاب الأكشاك ترخيصاً لمزاولة نشاطهم بأن يكون الترخيص صادراً من البلدية، بالإضافة إلى أن هناك مواقع مخصصة للبيع يتم تحديدها من قبل البلدية وليس بشكل عشوائي مثل الساحات العامة التي تكون أمام المؤسسات، والتي يتردد اليها الجمهور، شريطة فحصها صحيًّا ومدى صحة الاطعمة والمكان.
رد بلدية سخنين على تهديدات اصحاب المطاعم
هذا، وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، قال: "نحن على اتفاق مع مدير لجنة التنظيم والبناء في سخنين نبيل ظاهر، وقد وعدنا بإزالة كل هذه الأكشاك الموجودة على جنبات الشوارع، وإذا لم تقم لجنة التنظيم والبناء بتنفيذ القانون وبإزالة هذه الأكشاك، فإننا نحن من سيبادر بإزالتها من مكانها، ولن نسمح لأي كان من احتلال الأرصفة، والملك العام، وأقول لأصحاب المطاعم مهلاً، وأن يكونوا طويلي روح وسيكون ما يأملون به، ونحن سنستلم الشارع الرئيسي في المدينة خلال الفترة القريبة وسيتم إزالة كل تلك الأكشاك والمحال التجارية التي تحتل الأرصفة، ولن نتهاون مع أي شخص سيتعدى على الأملاك العامة لأنها ملك أهلنا في سخنين جميعًا، وسيكون هناك مراقبون لكل من يخالف القانون لحماية الملك العام وتأمين سلامة الجمهور، ولن نسمح لشخص او مجموعة أن تشوه صورة البلد وأن تضر بالمنظر العام".
رد لجنة التنظيم والبناء "قلب الجليل"
وحاول مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مرارًا التحدث مع نبيل ظاهر مدير لجنة التنظيم والبناء في سخنين، لمعرفة الجانب القانوني وفيما إذا كانت هذه الأكشاك مخالفة للقانون ام لا، وفيما إذا كان من صلاحية لجنة التنظيم إزالتها ام لا، إلا انه لم نتمكن من التحدث اليه وسننشر رده في حال تمكنا من ذلك.
مازن غنايم