الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 13:01

الطيبي في بيت حانون لتقديم العزاء


نُشر: 10/11/06 21:06

تم خلال الاجتماع طرح فكرة تقديم قضية جزائية من القيادة الفلسطينية ضد الجانب الإسرائيلي على هذه الجريمة البشعة، وكل ما سبقها من جرائم



استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة غزة، امس، وفد من القائمة الموحدة والحركة العربية للتغيير،  بحضور السيد إسماعيل هنية، رئيس مجلس الوزراء وضم الوفد الشيخ إبراهيم صرصور، والدكتور أحمد الطيبي.
واجتمع الوفد مع القيادة الفلسطينة وتناول الاجتماع تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، في ضوء العدوان العسكري المتواصل على أبناء شعبنا، ومستجدات الجهود المبذولة لتشكيل حكومة ائتلاف وطني كمخرج من الأزمة التي يعانيها شعبنا ولكسر الحصار الدولي.



وأعرب أعضاء الوفد، عن تضامنهم الكامل مع أشقائهم داخل الأراضي الفلسطينية، مستنكرين بشدة تصاعد العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، ومجزرة بلدة بيت حانون، التي راح ضحيتها 20 شهيداً وأكثر من 40 جريحاً. ووصف الدكتور الطيبي، ما حدث في بيت حانون، بأنه جريمة حرب مدانة، مشيراً إلى أنه قدم اقتراحات عاجلة في الكنيست للمطالبة باستقالة عمير بيرتس، وزير الجيش الإسرائيلي "المسؤول عن هذه الجرائم".



وطالب د. الطيبي بتقديم كل الجنود والضباط والسياسين المسؤولين عن هذه المجزرة إلى المحاكم الجنائية ومحاكمتهم. وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع طرح فكرة تقديم قضية جزائية من القيادة الفلسطينية ضد الجانب الإسرائيلي على هذه الجريمة البشعة، وكل ما سبقها من جرائم. وبين أن الاجتماع تناول ضرورة عقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني، لافتاً إلى أن ذلك سوف يتم في بداية العام القادم، حسب تأكيدات السيد الرئيس، ورئيس الوزراء.
وذكر د. الطيبي، أن الوفد في طريقه إلى بلدة بيت حانون مجدداً، لتقديم واجب العزاء في ضحايا المجزرة والاطلاع أكثر على مكان الجريمة.



ولفت إلى أن هذه المرة هي الأولى التي تسمح سلطات الاحتلال لأعضاء الكنيست العرب بزيارة قطاع غزة منذ أكثر من 7 سنوات، وأن محاولات تجري من اليمين الإسرائيلي لتعديل القانون بهدف منعهم من العودة.
وقال: "نحن مصممون على هذا التواصل مع قطاع غزة، كونه جزءاً من واجبنا الوطني والإنساني".
وأضاف "هناك حملات إغاثة مستمرة ولم تتوقف لأبناء شعبنا، وهناك موقف سياسي وقانوني وبرلماني في مواجهة هذا العدوان، وحث المجتمع الدولي على مساندة شعبنا".
وشدد د. الطيبي على ضرورة التوحد الفلسطيني الداخلي، ومواصلة جهود تخطي الخلافات والنزاعات الداخلية، خاصة أن هناك من يريد أن يلغي فلسطين وأهلها من الخارطة، لكن أهل فلسطين يريدون أن تبقي مرفوعة الهامة قوية".



مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
4.02
EUR
4.71
GBP
235618.00
BTC
0.52
CNY