د. منذر عزام:
أسباب الحمل بتوأم تكون إما نتيجة الأدوية المنشطة التي يصفها الطبيب للمرأة عند حدوث تأخر فى الحمل
ينبغى للأم الحامل بتوأم أن تعرف كل شيء عن هذا الحمل حتى تكون مستعدة وإذا كان عندها أي سؤال فلا بد من مراجعة طبيبها لمعرفة إجابته
يجب على الأم الحامل بتوأم أن تتغذى بنسبة أعلى من الفيتامينات والمعادن والحديد والبروتين والسعرات الحرارية وأن تأخذ قسطًا وافرًا من الراحة
أسئلة حول الحمل بتوأم يجيب عليها الدكتور منذر عزام – اخصائي الجراحة النسائية والتوليد والعقم
د. منذر عزام
- أسباب الحمل في توأم؟
تكون إما نتيجة الأدوية المنشطة التي يصفها الطبيب للمرأة عند حدوث تأخر فى الحمل، والتي قد تكون سبباً أساسيًّا في حدوث الحمل بتوأم، أو بسبب السن، فالمرأة فوق سن 30 معرّضة أكثر للحمل بتوأم، أو وراثيًّا، حيث إن الحمل بتوأم يكون شائعًا في بعض العائلات.
- كيف تعرف المرأة أنها حامل في توأم؟
أولاً، في أول ثلاثة أشهر من الحمل، إذا كان حجم بطنها أكبر من الطبيعي، وإذا كان وزنها يزداد بشكل أسرع، فيكون ذلك مؤشراً على إحتمالية الحمل بتوأم. ثانياً، يكون اكتشاف الحمل بتوأم عن طريق الموجات الصوتية "السونار"، ويمكن ذلك بعد 6 أسابيع من الحمل، أو عمل اختبار دم يطلبه الطبيب، ويكون ذلك بعد الأسبوع 16 أو 18 من الحمل.
- المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها المرأة الحامل بتوأم؟
1-الولادة المبكرة: إذ قد تتعرّض الأم الحامل بتوأم إلى ولادة مبكرة، وأحياناً يحدث ذلك دون أن يتجاوز عمر الطفلين 28 أسبوعاً، وفي هذه الحالة قد يحتاجان لرعاية خاصة، غالباً ما يتمّ ذلك في الحضانة.
2- ارتفاع في ضغط دم الأم، الذي قد يسبّب انفصالاً مبكرًا للمشيمة.
3- عيوب خلقية، فقد يتعرّض الأطفال التوأم إلى العيوب الخلقية، وتشمل العيوب الخلقية فى القناة الهضمية أو في القلب.
4-الإجهاض، وتكون نسبة احتمالية الإجهاض أعلى في حمل التوأم.
5- فقر الدم أو الأنيميا، إذ قد تتعرض الأم لها، وهي انخفاض في عدد كريات الدم الحمراء.
6- الولادة القيصرية، حيث إن ولادة الأم الحامل بتوأم غالباً ما تكون قيصرية، لتجنب بعض مشاكل الولادة، أما إذا كان وضع الأجنة جيدًا وأحدهما سقط فى حوض الأم، فيمكن أن تكون الولادة طبيعية.
- النصائح والاحتياطات الواجب أن تتبعها الأم الحامل بتوأم؟
ينبغى للأم الحامل بتوأم أن تعرف كل شيء عن هذا الحمل، حتى تكون مستعدة، وإذا كان عندها أي سؤال، فلا بد من مراجعة طبيبها لمعرفة إجابته. يجب عليها أيضاً أن تتغذى بنسبة أعلى من الفيتامينات والمعادن، والحديد والبروتين والسعرات الحرارية، وأن تأخذ قسطًا وافرًا من الراحة. أما بالنسبة إلى الفحوصات، فتحتاج الأم الحامل بتوأم إلى متابعة حملها عن طريق عمل موجات صوتية على الأجنة بشكل مستمر، وأيضًا اختبارات ما قبل الولادة حتى يتمّ الاكتشاف المبكر لأي مشكلة قد تطرأ، إذ قد تحتاج لبعض الأدوية لتجنب الصعوبات، حسبما يرى طبيبها المعالج.