اجمع المتحدثون على اهمية مثل هذه اللقاءات والحوار بين الشعبين العربي واليهودي

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن فيصل محاجنة، جاء فيه:"نظم منتدى الوفاق المدني مع حركة "جيران للسلام" وكل مكوناتها "يد بيد" و"لأجلك" و"النسيج الأخضر لتطوير السياحة بوادي عارة"، لقاءً وحوارًا عربي يهودي، بسبب الوضع الصعب، وأشرف على عرافة اللقاء فيصل محاجنة من "جيران للسلام"، وأودي مدير عام منتدى الوفاق المدني".

وتابع البيان:"هذا، وإفتتحت الأمسية بمقطوعة غنائية من كتابه طلاب مدرسة جسر على الوادي بصوت الطفلة شاحر زمير، إبنه الصف الخامس بمدرسة جسر على الوادي، وعزف يارون سوريانو من كتسير. وبعدها استمعوا للكاتب سليمان ناطور حيث تحدث عن الفكرة بكتابة الغير هو أنا وأهمية معرفة الذات من خلال الغير، وبعدها استمعوا لكلمة المحاضرة في جامعه تل أبيب الدكتورة تغريد يحيى يونس، والتي عملت العديد من الأبحاث عن تغريب الاصلانيين وكانت كلمتها علميه مبسطه وشيقة".

وأضاف البيان:"وبعدها استمعوا لرئيس المجلس المحلي عرعرة السيد مضر يونس حيث عبر عن ألمه "بسبب الأوضاع السائدة والحاجة لعمل الكثير لمنع تدهور الأوضاع، وبالرغم من ذالك إن اجتماعات كهذه من الممكن أن تغير الاتجاه من التدهور إلى حياة كريمة للجميع".  وبعدها تحدث السيد بلال محاجنة الذي تحدث عن تهجير العائلة من قرية اللجون إلي أم الفحم وعن الفوارق بين الوسط العربي واليهودي بالعديد من نواحي الحياة الناجمة عن قرارات الحكومة، وأعطى العديد من الأمثلة منها الدخل من ضريبة الأرنونا لبلدية العفولة التي عدد سكانها اقل من عدد سكان أم الفحم،  حوالي 120 مليون ش.ج مقارنة بـ40 مليون ش.ج في أم الفحم، وذلك بسبب وجود المستشفى والمؤسسات الحكومية والأراضي للمناطق الصناعية في العفولة وتفتقر إليه البلدات العربية وهذا يؤدي أيضاً للفوارق بنسبه البطالة وإمكانيات الاستثمار بمجال التربية والتعليم والبنية التحتية، والعديد من الأمور ويرجو أن تتغير سياسة الحكومة لتقليص الفجوات".

وزاد البيان:"تحدث أيضاً شولي دختر مدير عام جمعية "يد بيد" التي تدير المدارس ثنائية اللغة ومنها مدرسة جسر على الوادي في كفرقرع والمتخصص بالعلاقات العربية اليهودية في البلاد حيث درس موضوع التاريخ بجامعة حيفا، وبعدها تحدثت راحيل قيسل من مجموعه حوار وادي عارة، والتي شاركت مع بمشروع رسم شجرة الزيتون الذي كان في المركز الثقافي فيتسو العفولة، واشتركن به حوالي 40 امرأة عربية ويهودية وتخلل الرسم حوار للتعارف بين المجموعة وتعرض الرسومات في العديد من المعارض في العالم وقامت راحيل بترجمة العديد من الكتب المتعلقة بالتاريخ الفلسطيني في البلاد من اللغة العربية للغة الانجليزية، وتحدثت عن أهمية الحوار. وإختتمت الكلمات السيدة زوهر ساحر المنظمة الجماهيرية لجمهور أهالي طلاب مدرسة "جسر على الوادي " والناشطة في "جيران للسلام" وتحدثت عن أهمية العمل التي تقوم به مجموعة "جيران للسلام". ودعت الجميع المشاركة بفعالياتهم حتى تتحقق السلام والمساواة والحياة الكريمة وبعدها استمعوا لصوت وعزف معلم الموسيقى المعروف سامي مصاروة من عرعرة مع شريكه بجوقة أصوات من الوادي ابن كتسير يارون سوريانو. وبعدها كان توزيع الحضور لدوائر مستديرة للنقاش وذالك بعد الاستماع لكلمة الكاهن مناحم شم طوف رئيس منتدى الكهنة في منتدى الوفاق المدني، حيث تحدث عن الحياة الكريمة التي عاشها اليهود في الدول العربية. وقدمت منظمة اللقاء السيدة شارون جلبرين الشكر للسيد وائل يونس صاحب قاعات ميس الريم الذي تبرع بالقاعة والتضييفات لهذا اللقاء وتحدث بدوره عن سعادته بهذا اللقاء وعن أمله لتحقيق الأهداف" إلى هنا نص البيان.