اهم ما ورد في البيان :

الحزب الديمقراطي العربي هو أول من تنادى ونفذ مضحياً لخروج القائمة العربية الحالية والتي فيها تحالف الديمقراطي مع الإسلامية الجنوبية والعربية للتغيير التي تمت في حينه عندما ضحى من منطلق المسؤوليه الوطنيه من اجل انجاح تلك الوحدة

أكد المجتمعون بان الحزب الديمقراطي العربي والذي كان قد خاض الانتخابات في السابق منفردًا وكان له عضوا كنيست، سيبادر لترتيب الأوراق لخوض الانتخابات القادمة وسيسعى لانجاح الجهود لاقامة تحالف شامل، وذلك احترامًا للارادة الشعبية والمصلحة العليا للجماهير العربية الفلسطينية 

عمم الحزب الديمقراطي العربي بيانًا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "عقدت اللجنة المركزية للحزب اجتماعًا تشاوريًّا ولتقييم الوضع الحالي بالنسبة للانتخابات البرلمانية العشرين المقرر اجراؤها في مارس 2015، وبحضور قيادات وسكرتيري المناطق من أعضاء اللجنة المركزية،  تم حوار اخوي وبناء وتبادل للأفكار التي أجمعت على ضرورة تشجيع مشروع وحدة الأحزاب العربية بقائمة واحدة، وتشكر مساعي لجنة الوفاق التي تعمل مكوكيًّا لتنفيذ مطلب الشارع العربي المنادي وبكل إلحاح على توحيد الصفوف أمام الهجمة اليمينية المتطرفة على مجتمعنا الفلسطيني العربي في البلاد".



واضاف البيان: "الحزب الديمقراطي العربي هو أول من تنادى ونفذ مضحياً لخروج القائمة العربية الحالية والتي فيها تحالف الديمقراطي مع الإسلامية الجنوبية والعربية للتغيير التي تمت في حينه عندما ضحى من منطلق المسؤولية الوطنية، من اجل انجاح تلك الوحدة والتي يبحث عنها الجميع اليوم، وبما ان الحزب كان السباق بتشكيل قائمة عربية موحدة، يدعو الاجتماع الجميع الى الانضمام لهذه القائمة لتشكل اكبر تجمع عربي تحضيراً للانتخابات البرلمانية المقبلة، ومحاولة الحصول على اكبر عدد ممكن من المقاعد ليكون صوت المواطن العربي ذا ثقل ووزن خاص على الساحة البرلمانية والحكومية والمساهمة الفاعلة في التصدي لليمين المتطرف".

وتابع البيان: "كما واكد الاجتماع على ضرورة تجنيد جميع القوى العربية لضمان خروج اكبر عدد ممكن الى صناديق الاقتراع، الامر الذي سيشكل اكبر عدد ممكن من أعضاء البرلمان العرب في تاريخ الكنيست الإسرائيلي، وبنفس الوقت يحذر الاجتماع بان أي نتيجة غير ذلك ستضر بالمصالح العليا للمجتمع العربي في البلاد، كما وأكد الحزب الديمقراطي العربي على ضرورة المشاركة الفعالة بالانتخابات القادمة بقائمة موحدة تمثل الجميع وبنفس الوقت يعمل الحزب وبكل الطرق الممكنة لإنجاح تلك الوحدة المنشودة لحماية المشروع الوطني للمجتمع العربي الفلسطيني داخل الدولة، كل ذلك من خلال سياسة الوحدة واحترام الاخر ونبذ سياسة الاقصاء، اكد الاجتماع على اعطاء الفريق المفاوض وبقيادة رئيس الحزب المحامي طلب الصانع الفرصة للتعاطي بإيجابية مطلقة لإنجاح وحدة الاحزاب مع المحافظة على موقع الحزب المتقدم عاكسًا قوة الحزب الحقيقة في المجتمع العربي الفلسطيني بين الجماهير العريضة للحزب".

وجاء في البيان: "هذا وأكد المجتمعون بأن الحزب الديمقراطي العربي والذي كان قد خاض الانتخابات في السابق منفردًا وكان له عضوا كنيست، سيبادر لترتيب الأوراق لخوض الانتخابات القادمه وسيسعى لانجاح الجهود لاقامة تحالف شامل وذلك احترامًا للارادة الشعبية والمصلحة العليا للجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، كما اعلن التزامه بالاتفاق الموقع بين الحزب والحركة الاسلامية عشية الانتخابات  الاخيرة، الذي يضمن تمثيل الحزب في مكانه الطبيعي منذ تشكيل التحالف ضمن القائمة الموحدة عام 1996 وحتى عام 2013، قرر المجتمعون فتح باب الترشيح لتمثيل الحزب في الانتخابات القادمة، كما وقرر الاجتماع وجود اللجنة المركزية بحالة انعقاد دائم إلى يوم الانتخابات، وتكثيف التواصل مع مركزي الدوائر والنشيطين ليكون الحزب على استعداد كامل لكل تطور ومستجد جديد أو حتى مفاجئ" بحسب البيان.